أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الحل السياسي لا بديل عنه في سورية وأن الخيار العسكري لن يؤدي إلى نتائج إيجابية.

وقال نجاد في مؤتمر صحفي يوم 7 فبراير/شباط بعد اختتام قمة منظمة التعاون الإسلامي في القاهرة: "ليس لأحد الحق في التدخل بالشوؤن الداخلية للدول. نحن نعتقد أن الحرب ليس بالشيء الجيد. إن الحرب تأتي بعدها حرب. أي حكومة تصل إلى الحكم من خلال الحرب، لا تستطيع تحقيق السلام لشعبها. السلام يأتي فقط بالتفاهم الوطني والانتخابات النزيهة".

وشدد الرئيس الايراني على أن الشعب السوري وحده يمتلك حق تقرير مصيره ومستقبل بلاده، وقال ان "الحرية وحق الاختيار من أبسط الحقوق لكافة الشعوب، ولا يمكن انتزاعها من أحد". وأضاف: "يجب أن توفر الحكومة السورية كل هذة الحقوق، وهي لا تأتي من خلال الحرب، بل بالحوار والتفاهم".

ووصف نجاد القضية الفلسطينية بأنها كانت من أهم القضايا المطروحة في قمة القاهرة، مشددا على ضرورة دفاع المنظمة عن حقوق شعب فلسطين.

وأكد أن إيران تريد توطيد العلاقات مع مصر في جميع المجالات، مشيرا إلى أن طهران لها علاقات تجارية جيدة مع الإمارات العربية المتحدة وتركيا.

صالحي: القمة الإسلامية خرجت بقرارات مهمة فيما يتعلق بالأوضاع في سورية والقضية الفلسطينية

من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن القمة الإسلامية خرجت بقرارات مهمة ومفيدة وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في سورية والقضية الفلسطينية وقال صالحي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن القمة الثلاثية التي عقدت أمس بين الرئيس محمود أحمدي نجاد والرئيس المصري محمد مرسي والرئيس التركي عبدالله غول على هامش أعمال القمة تطرقت بشكل مفصل إلى كل الأوضاع في سورية من أجل البحث عن مخرج لهذه الأزمة.

وأشار صالحي إلى أن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو سيعرض نتائج هذه القمة وقضايا أخرى بشكل مستفيض عقب ختام القمة الإسلامية.

ولفت وزير الخارجية الإيراني الى ان القمة الإسلامية أعطت اهتماما كبيرا للعديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي وشعوبه وستقدم أيضا قرارات ناجحة للشعوب الإسلامية في المجالين الاقتصادى والعلمي.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-07
  • 9294
  • من الأرشيف

أحمدي نجاد: لا بديل عن الحل السياسي في سورية

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الحل السياسي لا بديل عنه في سورية وأن الخيار العسكري لن يؤدي إلى نتائج إيجابية. وقال نجاد في مؤتمر صحفي يوم 7 فبراير/شباط بعد اختتام قمة منظمة التعاون الإسلامي في القاهرة: "ليس لأحد الحق في التدخل بالشوؤن الداخلية للدول. نحن نعتقد أن الحرب ليس بالشيء الجيد. إن الحرب تأتي بعدها حرب. أي حكومة تصل إلى الحكم من خلال الحرب، لا تستطيع تحقيق السلام لشعبها. السلام يأتي فقط بالتفاهم الوطني والانتخابات النزيهة". وشدد الرئيس الايراني على أن الشعب السوري وحده يمتلك حق تقرير مصيره ومستقبل بلاده، وقال ان "الحرية وحق الاختيار من أبسط الحقوق لكافة الشعوب، ولا يمكن انتزاعها من أحد". وأضاف: "يجب أن توفر الحكومة السورية كل هذة الحقوق، وهي لا تأتي من خلال الحرب، بل بالحوار والتفاهم". ووصف نجاد القضية الفلسطينية بأنها كانت من أهم القضايا المطروحة في قمة القاهرة، مشددا على ضرورة دفاع المنظمة عن حقوق شعب فلسطين. وأكد أن إيران تريد توطيد العلاقات مع مصر في جميع المجالات، مشيرا إلى أن طهران لها علاقات تجارية جيدة مع الإمارات العربية المتحدة وتركيا. صالحي: القمة الإسلامية خرجت بقرارات مهمة فيما يتعلق بالأوضاع في سورية والقضية الفلسطينية من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن القمة الإسلامية خرجت بقرارات مهمة ومفيدة وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في سورية والقضية الفلسطينية وقال صالحي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن القمة الثلاثية التي عقدت أمس بين الرئيس محمود أحمدي نجاد والرئيس المصري محمد مرسي والرئيس التركي عبدالله غول على هامش أعمال القمة تطرقت بشكل مفصل إلى كل الأوضاع في سورية من أجل البحث عن مخرج لهذه الأزمة. وأشار صالحي إلى أن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو سيعرض نتائج هذه القمة وقضايا أخرى بشكل مستفيض عقب ختام القمة الإسلامية. ولفت وزير الخارجية الإيراني الى ان القمة الإسلامية أعطت اهتماما كبيرا للعديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي وشعوبه وستقدم أيضا قرارات ناجحة للشعوب الإسلامية في المجالين الاقتصادى والعلمي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة