اعترف وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي علناً لأول مرة بتاييدهما لتسليح من يصفانها بالمعارضة في سورية .

وأبلغ بانيتا وديمبسي الكونغرس خلال جلسة له أمس بحسب ما نقلت رويترز أنهما أيدا توصية قدمتها وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية تدعو الى تسليح "المعارضة السورية" وادعى بانيتا أن البيت الأبيض رفض الخطة في نهاية الأمر.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أشارت في وقت سابق الشهر الجاري إلى خطة للتسليح وضعتها الصيف الماضي وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومدير الاستخبارات ديفيد بتريوس اللذان تركا منصبيهما .

وياتي اعتراف بانيتا وديمبسي العلني بعد تصريحات للسيناتور الجمهورى فى مجلس الشيوخ الأمريكي راند بول أمس كشف فيها عن اشراف أمريكي على إرسال شحنة أسلحة من ليبيا إلى سورية مؤكدا بذلك زيف ادعاءات الادارة الأمريكية برفض تسليح المجموعات الإرهابية التي تقتل وتدمر وتعيث خرابا في سورية والتي تصر واشنطن على اطلاق اسم المعارضة عليها .

وقال بول فى حديث لقناة سي ان ان الامريكية " إن كلينتون أجابت على أحد أسئلته بانه قبل أسبوع من مقتل السفير الامريكي في ليبيا خرجت سفينة محملة بالسلاح من ليبيا بعلم الأمريكيين وتمت مقابلة قبطان السفينة الذي تحدث عن الأسلحة التي تم إرسالها للمسلحين في سورية الذين يتشاجرون مع بعضهم البعض حول من حصل على الاسلحة ومن لم يحصل عليها ".

وتدعي ادارة الرئيس باراك أوباما بان دعمها يقتصر على ما تصفه تقديم مساعدات غير فتاكة "للمعارضة السورية" دون ان توضح ماهية عدم الفتك بالمعيار الامريكي .

والمعلومات عن التورط الامريكي بدعم المجموعات الارهابية في سورية عديدة فقد كشفت صحيفة واشنطن بوست عن دور جهاز الاستخبارات الامريكية سي اي ايه في توجيه الأزمة بسورية بما يخدم مصالح واشنطن وقيامها بتبادل المعلومات مع السعودية وقطر اللتين تزودان مقاتلي المجموعات " المعارضة بالاسلحة ما يفضح ما تعمد له واشنطن من سياسة توزيع الادوار وارسال الاسلحة عن طريق عملائها لابعاد نفسها عن اي شبهات كاشفة عن أن عدداً من ضباط الاستخبارات الامريكية يتواجدون على طول الحدود التركية السورية وينسقون تهريب المعدات والامدادات الطبية للمجموعات المسلحة في سورية ويعملون على فحص سجلات قادة المعارضة وانهم زودوهم باجهزة الاتصالات المشفرة".

  • فريق ماسة
  • 2013-02-07
  • 11081
  • من الأرشيف

لأول مرة ..وزير الدفاع الأمريكي ورئيس هيئة الأركان يعترفان بتأييد أمريكا لتسليح المعارضة السورية

اعترف وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي علناً لأول مرة بتاييدهما لتسليح من يصفانها بالمعارضة في سورية . وأبلغ بانيتا وديمبسي الكونغرس خلال جلسة له أمس بحسب ما نقلت رويترز أنهما أيدا توصية قدمتها وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية تدعو الى تسليح "المعارضة السورية" وادعى بانيتا أن البيت الأبيض رفض الخطة في نهاية الأمر. وكانت صحيفة نيويورك تايمز أشارت في وقت سابق الشهر الجاري إلى خطة للتسليح وضعتها الصيف الماضي وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومدير الاستخبارات ديفيد بتريوس اللذان تركا منصبيهما . وياتي اعتراف بانيتا وديمبسي العلني بعد تصريحات للسيناتور الجمهورى فى مجلس الشيوخ الأمريكي راند بول أمس كشف فيها عن اشراف أمريكي على إرسال شحنة أسلحة من ليبيا إلى سورية مؤكدا بذلك زيف ادعاءات الادارة الأمريكية برفض تسليح المجموعات الإرهابية التي تقتل وتدمر وتعيث خرابا في سورية والتي تصر واشنطن على اطلاق اسم المعارضة عليها . وقال بول فى حديث لقناة سي ان ان الامريكية " إن كلينتون أجابت على أحد أسئلته بانه قبل أسبوع من مقتل السفير الامريكي في ليبيا خرجت سفينة محملة بالسلاح من ليبيا بعلم الأمريكيين وتمت مقابلة قبطان السفينة الذي تحدث عن الأسلحة التي تم إرسالها للمسلحين في سورية الذين يتشاجرون مع بعضهم البعض حول من حصل على الاسلحة ومن لم يحصل عليها ". وتدعي ادارة الرئيس باراك أوباما بان دعمها يقتصر على ما تصفه تقديم مساعدات غير فتاكة "للمعارضة السورية" دون ان توضح ماهية عدم الفتك بالمعيار الامريكي . والمعلومات عن التورط الامريكي بدعم المجموعات الارهابية في سورية عديدة فقد كشفت صحيفة واشنطن بوست عن دور جهاز الاستخبارات الامريكية سي اي ايه في توجيه الأزمة بسورية بما يخدم مصالح واشنطن وقيامها بتبادل المعلومات مع السعودية وقطر اللتين تزودان مقاتلي المجموعات " المعارضة بالاسلحة ما يفضح ما تعمد له واشنطن من سياسة توزيع الادوار وارسال الاسلحة عن طريق عملائها لابعاد نفسها عن اي شبهات كاشفة عن أن عدداً من ضباط الاستخبارات الامريكية يتواجدون على طول الحدود التركية السورية وينسقون تهريب المعدات والامدادات الطبية للمجموعات المسلحة في سورية ويعملون على فحص سجلات قادة المعارضة وانهم زودوهم باجهزة الاتصالات المشفرة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة