سربت وسائل إعلامية معلومات تؤكد تورط المخابرات التركية بالمجزرة التي وقعت في جامعة حلب حين استهدفتها المجموعات الارهابية بالصواريخ..ففي المعلومات ذكرت المصادر أن “المخابرات التركية تقف وراء الجريمة ـ المجزرة، فالمخابرات بدأت بالتحضير لهذه المجزرة منذ أكثر من 10 أيام، نزولاً تحت رغبة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي أعطى توجيهاته لاستهداف الجامعة والأدمغة التي تتخرج من هذا الصرح العلمي ما يؤدي إلى تخويف العلماء والطلاب، ويدفعهم إلى الهجرة ما يشكل ورقة ضغط كبيرة على النظام السوري ليرحل، لأن النظام يعتمد على هؤلاء بشكل كبير، ولا يمكنه بناء سورية بلا فئة الشباب المتعلم في حال انتهت الحرب”.

وتشير معلومات إلى أن “المخابرات التركية كانت على علم بأن الجامعة ستفتح أبوابها للطلاب في أول يوم من الامتحانات الذي كان ساعة وقوع المجزرة، فبدأت بالتحضير لهذه الضربة، فوجهت المخابرات التركية تعليماتها للإرهابيين للتحضير لضربة كبيرة تهز أركان النظام السوري وتزلزل منطقة حلب، وتظهر أن المعارضة هي من تسيطر على الأرض، فعلاً بدأ ذلك في 9/1/2013 وكانت ساعة الصفر في صباح 15/1/2013، حيث حشدت المجموعات الإرهابية عناصرها، وجهزت المجموعة التي سترتكب الجريمة، وكان ذلك تحت إشراف ضباط في المخابرات التركية، التي نسقت مع أحمد العجمي المسؤول الأمني للجماعات الإرهابية في حلب، وتم تحضير المتفجرات التي ستكون أداة الجريمة في مستودع بمبنى قريب من الجامعة، وتمت المجزرة بواسطة تفجيرين، ومن ثم قصف صاروخين على الجامعة، حيث وقعت المجزرة ـ الجريمة، واستشهد الكثير من الطلاب الأبرياء”.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-16
  • 7292
  • من الأرشيف

المخابرات التركية متورطة بمجزرة جامعة حلب

سربت وسائل إعلامية معلومات تؤكد تورط المخابرات التركية بالمجزرة التي وقعت في جامعة حلب حين استهدفتها المجموعات الارهابية بالصواريخ..ففي المعلومات ذكرت المصادر أن “المخابرات التركية تقف وراء الجريمة ـ المجزرة، فالمخابرات بدأت بالتحضير لهذه المجزرة منذ أكثر من 10 أيام، نزولاً تحت رغبة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي أعطى توجيهاته لاستهداف الجامعة والأدمغة التي تتخرج من هذا الصرح العلمي ما يؤدي إلى تخويف العلماء والطلاب، ويدفعهم إلى الهجرة ما يشكل ورقة ضغط كبيرة على النظام السوري ليرحل، لأن النظام يعتمد على هؤلاء بشكل كبير، ولا يمكنه بناء سورية بلا فئة الشباب المتعلم في حال انتهت الحرب”. وتشير معلومات إلى أن “المخابرات التركية كانت على علم بأن الجامعة ستفتح أبوابها للطلاب في أول يوم من الامتحانات الذي كان ساعة وقوع المجزرة، فبدأت بالتحضير لهذه الضربة، فوجهت المخابرات التركية تعليماتها للإرهابيين للتحضير لضربة كبيرة تهز أركان النظام السوري وتزلزل منطقة حلب، وتظهر أن المعارضة هي من تسيطر على الأرض، فعلاً بدأ ذلك في 9/1/2013 وكانت ساعة الصفر في صباح 15/1/2013، حيث حشدت المجموعات الإرهابية عناصرها، وجهزت المجموعة التي سترتكب الجريمة، وكان ذلك تحت إشراف ضباط في المخابرات التركية، التي نسقت مع أحمد العجمي المسؤول الأمني للجماعات الإرهابية في حلب، وتم تحضير المتفجرات التي ستكون أداة الجريمة في مستودع بمبنى قريب من الجامعة، وتمت المجزرة بواسطة تفجيرين، ومن ثم قصف صاروخين على الجامعة، حيث وقعت المجزرة ـ الجريمة، واستشهد الكثير من الطلاب الأبرياء”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة