قال  خبير مصري،  ان دعم السعودية للعصابات المسلحة في سوريا يأتي تنفيذا للمخططات الاميركية والاسرائيلية في المنطقة دعما لامن الكيان الاسرائيلي،مشيرا الى ان رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان وضع مع الاميركيان قبل عدة سنوات مخطط الاطاحة بالنظام في سوريا. وكشفت نشرة انتليجنس اونلاين الفرنسية وقوف الاستخبارات السعودية وراء تأسيس جبهة النصرة الارهابية وتمويلها لضرب بنية الدولة في سوريا، مشيرة الى ان الاستخباراتِ السعودية التي يرأسها الامير بندر بن سلطان استغلت اتصالاتها الموسعة مع حركات مسلحة في العراق للمساعدة على تأسيس جبهة النصرة في بلاد الشام المرتبطة بجماعة القاعدة.وقال الخبير في شون الجماعات الارهابية صبري غنيم لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان من المعروف ان السعودية وقطر هما وراء دعم العصابات المسلحة في سوريا، والمؤامرة الكبرى على سوريا، تنفيسا لاحقاد قديمة بينها وبين سوريا وتنفيذا للمخططات الصهيونية والاميركية في المنطقة. واضاف غنيم: ان السعودية دولة مرتمية في احضان اميركا وتتبع سياساتها وتنفذها حرفيا، مؤكدا ان دعم جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المسلحة لوجستيا وماليا يأتي في هذا الاطار منذ بداية الازمة.واوضح ان بندر بن سلطان سبق وان اجتمع قبل عدة سنوات مع مسؤولين اميركيين سرا، وتم وضع مخطط للاطاحة بالنظام السوري. واضافت النشرة الفرنسية ان الجبهة تمكنت بفضل التمويل من المخابرات السعودية ومساندة حلفائها في لبنان من تسليح قواتها بسرعة لمهاجمة الجيش السوري، مؤكدة تلقيها معلومات مسربةً عن وزارة الداخلية السعودية عن وجود مسؤول عسكري سعودي مكلف بالعمل على تزويد الجماعات المسلحة في سوريا بالمال والسلاح.واشار غنيم الى ان النظام السوري بقيادة بشار الاسد يتعارض مع استراتيجيات اميركا وامن "اسرائيل" في المنطقة، وهو الوحيد الباقي في المنطقة العربية مقاوما لاسرائيل ودعمها لحزب الله والمقاومة في فلسطين. وتابع الخبير في شون الجماعات الارهابية صبري غنيم: فكان لابد من الاطاحة به من اجل توفير الامن الكافي للكيان الاسرائيلي واستمرار وجوده في المنطقة العربية.واعتبر غنيم ان السعودية لا يعنيها ان ما تنفذه هو ضد العروبة والاسلام، بل يعنيها حماية عرش آل سعود، وستظل مرتمية في العباءة الاميركية.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-01-13
  • 13027
  • من الأرشيف

الخبير المصري صبري غنيم: بندر وضع مع الاميركان مخطط الاطاحة بالرئيس الاسد

قال  خبير مصري،  ان دعم السعودية للعصابات المسلحة في سوريا يأتي تنفيذا للمخططات الاميركية والاسرائيلية في المنطقة دعما لامن الكيان الاسرائيلي،مشيرا الى ان رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان وضع مع الاميركيان قبل عدة سنوات مخطط الاطاحة بالنظام في سوريا. وكشفت نشرة انتليجنس اونلاين الفرنسية وقوف الاستخبارات السعودية وراء تأسيس جبهة النصرة الارهابية وتمويلها لضرب بنية الدولة في سوريا، مشيرة الى ان الاستخباراتِ السعودية التي يرأسها الامير بندر بن سلطان استغلت اتصالاتها الموسعة مع حركات مسلحة في العراق للمساعدة على تأسيس جبهة النصرة في بلاد الشام المرتبطة بجماعة القاعدة.وقال الخبير في شون الجماعات الارهابية صبري غنيم لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان من المعروف ان السعودية وقطر هما وراء دعم العصابات المسلحة في سوريا، والمؤامرة الكبرى على سوريا، تنفيسا لاحقاد قديمة بينها وبين سوريا وتنفيذا للمخططات الصهيونية والاميركية في المنطقة. واضاف غنيم: ان السعودية دولة مرتمية في احضان اميركا وتتبع سياساتها وتنفذها حرفيا، مؤكدا ان دعم جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المسلحة لوجستيا وماليا يأتي في هذا الاطار منذ بداية الازمة.واوضح ان بندر بن سلطان سبق وان اجتمع قبل عدة سنوات مع مسؤولين اميركيين سرا، وتم وضع مخطط للاطاحة بالنظام السوري. واضافت النشرة الفرنسية ان الجبهة تمكنت بفضل التمويل من المخابرات السعودية ومساندة حلفائها في لبنان من تسليح قواتها بسرعة لمهاجمة الجيش السوري، مؤكدة تلقيها معلومات مسربةً عن وزارة الداخلية السعودية عن وجود مسؤول عسكري سعودي مكلف بالعمل على تزويد الجماعات المسلحة في سوريا بالمال والسلاح.واشار غنيم الى ان النظام السوري بقيادة بشار الاسد يتعارض مع استراتيجيات اميركا وامن "اسرائيل" في المنطقة، وهو الوحيد الباقي في المنطقة العربية مقاوما لاسرائيل ودعمها لحزب الله والمقاومة في فلسطين. وتابع الخبير في شون الجماعات الارهابية صبري غنيم: فكان لابد من الاطاحة به من اجل توفير الامن الكافي للكيان الاسرائيلي واستمرار وجوده في المنطقة العربية.واعتبر غنيم ان السعودية لا يعنيها ان ما تنفذه هو ضد العروبة والاسلام، بل يعنيها حماية عرش آل سعود، وستظل مرتمية في العباءة الاميركية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة