دعا السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي “الجامعة العربية الى عدم الاستقواء بحلف شمال الأطلسي “الناتو” والأمم المتحدة”، معتبرا أن معالجة الأزمة السورية لا يكون بهذه الطريقة بل يجب ان تتم المعالجة عبر عدم السماح بالتدخل الخارجي وعدم تغطية الموجات التكفيرية.

وأكد  السفير السوري في لبنان إن وقف دعم الجماعات المسلحة ومدهم بالسلاح وإحتضانهم، أهم من بحث أوضاع النازحين السوريين داخل وخارج سوريا، لأن دعمهم هو السبب بنزوح السوريين، وإنه من الأفضل معالجة القضية بصورة صحيحة بعدم السماح بالتدخل الخارجي.

وقال علي عبد الكريم علي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الاحد إن أي جهد إنساني أو مبادرة لإغاثة النازحين وتخفيف آلامهم هو أمر مهم، ولكن ما هو أهم منه هو ان يتم وقف مد السلاح وتهريب المسلحين وإحتضان البيئات المحرضة على ما يبعث على النزوح.وأضاف: ما هو أهم من إغاثة النازحين هو منع القنابل والمجرمين والإرهابيين الذين هم السبب في دفع هذه الأمواج من النازحين السوريين وهذه المآسي للمواطنين في داخل سوريا وعلى الحدود وفي كل البيئات التي تستقبل هذه الأعداد من السوريين الذين يعانون أطفالا نساء ورجالا في الداخل السوري وفي كل البلدان المجاورة.

وتابع علي: بعض الدول ترسل المال والسلاح والمسلحين الى سوريا وتحريض على الفتنة فيها، ومن الأفضل لها أن توقف هذا الدعم لهؤلاء لتوفر على نفسها البطانيات والأدوية والغذاء الذي ترسله للنازحين.وأوضح السفير علي عبد الكريم أنه ليس لدى السفارة السورية في لبنان ولا لدى الجهات الرسمية اللبنانية أرقاما دقيقة لأعداد النازحين السوريين في لبنان. وحول إجتماع الجامعة العربية قال علي إنه "كان يجب على الوزراء المجتمعين وعلى الحكام قبل الوزراء أن يضعوا تشخيصا صحيحا لتكون الضغوط لوقف مسلسل الترهيب والتسليح وافراغ السجون وارسال المجرمين الى داخل سوريا".وأضاف: تزوير دور الجامعة العربية قام به الأمين العام للجامعة وأعضاء كثيرون فيها، وبدلا من أن تتوجه هذه الجامعة للأمم المتحدة وتستقوي بالناتو وبكل الدول لترسل السلاح والمسلحين، كان الأفضل لها أن تعالج القضية معالجة صحيحة بعدم السماح بالتدخل الخارجي، وبأن لا توجد لهذه الأمواج التكفيرية غطاء عربيا لها. وكانت جامعة الدول العربية عقدت إجتماعا طارئا الاحد في القاهرة لبحث "أوضاع اللاجئين السوريين في دول الجوار".

  • فريق ماسة
  • 2013-01-13
  • 8952
  • من الأرشيف

السفير علي عبدالكريم : دعا الجامعة العربية لعدم الإستقواء بالأمم المتحدة والناتو

دعا السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي “الجامعة العربية الى عدم الاستقواء بحلف شمال الأطلسي “الناتو” والأمم المتحدة”، معتبرا أن معالجة الأزمة السورية لا يكون بهذه الطريقة بل يجب ان تتم المعالجة عبر عدم السماح بالتدخل الخارجي وعدم تغطية الموجات التكفيرية. وأكد  السفير السوري في لبنان إن وقف دعم الجماعات المسلحة ومدهم بالسلاح وإحتضانهم، أهم من بحث أوضاع النازحين السوريين داخل وخارج سوريا، لأن دعمهم هو السبب بنزوح السوريين، وإنه من الأفضل معالجة القضية بصورة صحيحة بعدم السماح بالتدخل الخارجي. وقال علي عبد الكريم علي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الاحد إن أي جهد إنساني أو مبادرة لإغاثة النازحين وتخفيف آلامهم هو أمر مهم، ولكن ما هو أهم منه هو ان يتم وقف مد السلاح وتهريب المسلحين وإحتضان البيئات المحرضة على ما يبعث على النزوح.وأضاف: ما هو أهم من إغاثة النازحين هو منع القنابل والمجرمين والإرهابيين الذين هم السبب في دفع هذه الأمواج من النازحين السوريين وهذه المآسي للمواطنين في داخل سوريا وعلى الحدود وفي كل البيئات التي تستقبل هذه الأعداد من السوريين الذين يعانون أطفالا نساء ورجالا في الداخل السوري وفي كل البلدان المجاورة. وتابع علي: بعض الدول ترسل المال والسلاح والمسلحين الى سوريا وتحريض على الفتنة فيها، ومن الأفضل لها أن توقف هذا الدعم لهؤلاء لتوفر على نفسها البطانيات والأدوية والغذاء الذي ترسله للنازحين.وأوضح السفير علي عبد الكريم أنه ليس لدى السفارة السورية في لبنان ولا لدى الجهات الرسمية اللبنانية أرقاما دقيقة لأعداد النازحين السوريين في لبنان. وحول إجتماع الجامعة العربية قال علي إنه "كان يجب على الوزراء المجتمعين وعلى الحكام قبل الوزراء أن يضعوا تشخيصا صحيحا لتكون الضغوط لوقف مسلسل الترهيب والتسليح وافراغ السجون وارسال المجرمين الى داخل سوريا".وأضاف: تزوير دور الجامعة العربية قام به الأمين العام للجامعة وأعضاء كثيرون فيها، وبدلا من أن تتوجه هذه الجامعة للأمم المتحدة وتستقوي بالناتو وبكل الدول لترسل السلاح والمسلحين، كان الأفضل لها أن تعالج القضية معالجة صحيحة بعدم السماح بالتدخل الخارجي، وبأن لا توجد لهذه الأمواج التكفيرية غطاء عربيا لها. وكانت جامعة الدول العربية عقدت إجتماعا طارئا الاحد في القاهرة لبحث "أوضاع اللاجئين السوريين في دول الجوار".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة