عقدت جامعة الدول العربية اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية فى مقرها بالقاهرة لبحث ما سمته ملف (اللاجئين السوريين) حيث فاضت كلمات بعض الوزراء بالمشاعر الكاذبة على معاناة هؤلاء متجاهلين أن دولهم هى أحد الاسباب الرئيسية لنزوح السوريين عن بيوتهم بسبب استمرار دعمهم للإرهاب الذى يستهدف الشعب السورى ومشاركتهم فى العقوبات الاقتصادية الأحادية المخالفة للقانون الدولى التى تطول الاحتياجات الأساسية لهذا الشعب من غذاء ودواء وطاقة.

وعمد بعض الوزراء الذين كانوا أكثر الحضور كلاما إلى ذرف دموع التماسيح على الأحوال الإنسانية والمعيشية المزرية لهؤلاء (النازحين) رغم أنهم ينفقون المليارات على تجنيد المرتزقة التكفيريين وشراء السلاح لهم وتدريبهم في معسكرات أقيمت بحجة استقبال(النازحين) قبل إرسالهم إلى سورية فيما يحجبون حتى الفتات عن هؤلاء(النازحين) وفق مصادر في الأمم المتحدة أقرت سابقا أن هؤلاء لم يقدموا أي مبلغ لتحسين ظروف حياتهم.

وتأتي جلسة الجامعة العربية في إطار الضغط السياسي والإعلامي على سورية وتسجيل المواقف النظرية للأطراف التي تتحكم بمفاصلها بعدما سطوا على دورها والمتاجرة بالحالة التي وصل لها بعض السوريين جراء الإرهاب الذي يتعرضون له فالمساعدة العربية ل(النازحين) لا تذكر والنزر اليسير الذي يأتي يتحول إلى الإرهابيين المقيمين في المخيمات بدليل الامتعاض الكبير والإحباط الذي عبر عنه(النازحون) في مخيمات الأردن وتركيا وفي لبنان.

 

وإذا كانت تلك الدول تعاني مشكلة الاستجابة لاحتياجات (النازحين) السوريين وتحرم شعبها من بعض موارده المالية لتقديمها لهؤلاء فما عليها من أجل توفير ثمن الخيام والبطانيات على خزينتها إلا وقف مد المسلحين بالسلاح والمال ووقف التحريض على الفتنة في سور

  • فريق ماسة
  • 2013-01-13
  • 10123
  • من الأرشيف

الجامعة العربية تبحث ملف (اللاجئين السوريين) وتتجاهل دعم بعض أطرافها لعوامل نزوحهم من إرهاب وحصار

عقدت جامعة الدول العربية اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية فى مقرها بالقاهرة لبحث ما سمته ملف (اللاجئين السوريين) حيث فاضت كلمات بعض الوزراء بالمشاعر الكاذبة على معاناة هؤلاء متجاهلين أن دولهم هى أحد الاسباب الرئيسية لنزوح السوريين عن بيوتهم بسبب استمرار دعمهم للإرهاب الذى يستهدف الشعب السورى ومشاركتهم فى العقوبات الاقتصادية الأحادية المخالفة للقانون الدولى التى تطول الاحتياجات الأساسية لهذا الشعب من غذاء ودواء وطاقة. وعمد بعض الوزراء الذين كانوا أكثر الحضور كلاما إلى ذرف دموع التماسيح على الأحوال الإنسانية والمعيشية المزرية لهؤلاء (النازحين) رغم أنهم ينفقون المليارات على تجنيد المرتزقة التكفيريين وشراء السلاح لهم وتدريبهم في معسكرات أقيمت بحجة استقبال(النازحين) قبل إرسالهم إلى سورية فيما يحجبون حتى الفتات عن هؤلاء(النازحين) وفق مصادر في الأمم المتحدة أقرت سابقا أن هؤلاء لم يقدموا أي مبلغ لتحسين ظروف حياتهم. وتأتي جلسة الجامعة العربية في إطار الضغط السياسي والإعلامي على سورية وتسجيل المواقف النظرية للأطراف التي تتحكم بمفاصلها بعدما سطوا على دورها والمتاجرة بالحالة التي وصل لها بعض السوريين جراء الإرهاب الذي يتعرضون له فالمساعدة العربية ل(النازحين) لا تذكر والنزر اليسير الذي يأتي يتحول إلى الإرهابيين المقيمين في المخيمات بدليل الامتعاض الكبير والإحباط الذي عبر عنه(النازحون) في مخيمات الأردن وتركيا وفي لبنان.   وإذا كانت تلك الدول تعاني مشكلة الاستجابة لاحتياجات (النازحين) السوريين وتحرم شعبها من بعض موارده المالية لتقديمها لهؤلاء فما عليها من أجل توفير ثمن الخيام والبطانيات على خزينتها إلا وقف مد المسلحين بالسلاح والمال ووقف التحريض على الفتنة في سور

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة