جددت الصين دعمها للجهود الرامية إلى إحراز تقدم في عملية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية داعية الأطراف كافة إلى اتخاذ تدابير ملموسة للمضي قدما في تنفيذ التوافق الذى توصل اليه المجتمع الدولي بما في ذلك بيان جنيف من أجل ضمان التوصل إلى حل عادل وسلمي ومناسب لهذه الأزمة.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن أمل بلاده في أن تعمل الأطراف المعنية كافة من أجل الوصول إلى الحل السياسي للأزمة في سورية.

وقال لي إن "الجانب الصيني يدعم كل الجهود التي تفضي لمزيد من التقدم في عملية الحل السياسي للأزمة كما يدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي".

وتأتي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الصينية رداً على سؤال حول الاجتماع الذي عقد في دبلن أمس بين الإبراهيمي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن الأزمة في سورية.

مساعد وزير الخارجية الإيراني: الحل السياسي ومنع التدخل الخارجي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة في سورية

من جهته أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين امير عبد اللهيان أن الذين يتحملون مسؤولية قتل الأبرياء في سورية بتدخلهم في شؤونها هم الذين يتحدثون اليوم عن احتمال إستخدام السلاح الكيمياوي فيها مجدداً بأن الحل السياسي ومنع التدخل الخارجي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة في سورية.

ونبه أمير عبد اللهيان في تصريح له اليوم إلى أن كلام هؤلاء عن السلاح الكيماوي يؤكد أنهم يضمرون نوايا سيئة ولكن الحكومة السورية ستكون لهم بالمرصاد مشدداً على أن سورية تجاوزت مرحلة الأزمة الأمنية ولكن بعض الأطراف تبحث عن أهداف خاصة فيها من خلال إرسال السلاح إليها وتوجيه اتهامات إلى الحكومة باحتمال استخدام أسلحة كيماوية.

وندد أمير عبد اللهيان بالعمليات الإرهابية في سورية والتي أوقعت شهداء وجرحى بين أبناء الشعب السوري الصامد والمناضل والواعي محذراً من أن بعض الأطراف تعتبر نفسها فوق منظمة الأمم المتحدة وخطة مبعوثها إلى سورية وتحاول فرض إرادتها على البلد من خلال خطوات متسرعة.

وأكد أمير عبد اللهيان أن التدخلات الخارجية بشؤون سورية تعرض أمنها إلى الخطر.

من جانب آخر انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية بشدة استخدام السلطات البحرينية الغازات السامة ضد أبناء الشعب البحريني والصمت الدولي تجاه هذا القمع مؤكداً أن تسوية الأزمة في البحرين تتم عبر الحل السياسي ومنع التدخل الخارجي.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-12-06
  • 8871
  • من الأرشيف

الخارجية الصينية: على الأطراف كافة اتخاذ تدابير ملموسة للمضي قدما بالتوافق الذي أحرزه المجتمع الدولي بما فيه بيان جنيف لضمان التوصل إلى حل للأزمة في سورية

جددت الصين دعمها للجهود الرامية إلى إحراز تقدم في عملية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية داعية الأطراف كافة إلى اتخاذ تدابير ملموسة للمضي قدما في تنفيذ التوافق الذى توصل اليه المجتمع الدولي بما في ذلك بيان جنيف من أجل ضمان التوصل إلى حل عادل وسلمي ومناسب لهذه الأزمة. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن أمل بلاده في أن تعمل الأطراف المعنية كافة من أجل الوصول إلى الحل السياسي للأزمة في سورية. وقال لي إن "الجانب الصيني يدعم كل الجهود التي تفضي لمزيد من التقدم في عملية الحل السياسي للأزمة كما يدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي". وتأتي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الصينية رداً على سؤال حول الاجتماع الذي عقد في دبلن أمس بين الإبراهيمي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن الأزمة في سورية. مساعد وزير الخارجية الإيراني: الحل السياسي ومنع التدخل الخارجي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة في سورية من جهته أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين امير عبد اللهيان أن الذين يتحملون مسؤولية قتل الأبرياء في سورية بتدخلهم في شؤونها هم الذين يتحدثون اليوم عن احتمال إستخدام السلاح الكيمياوي فيها مجدداً بأن الحل السياسي ومنع التدخل الخارجي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة في سورية. ونبه أمير عبد اللهيان في تصريح له اليوم إلى أن كلام هؤلاء عن السلاح الكيماوي يؤكد أنهم يضمرون نوايا سيئة ولكن الحكومة السورية ستكون لهم بالمرصاد مشدداً على أن سورية تجاوزت مرحلة الأزمة الأمنية ولكن بعض الأطراف تبحث عن أهداف خاصة فيها من خلال إرسال السلاح إليها وتوجيه اتهامات إلى الحكومة باحتمال استخدام أسلحة كيماوية. وندد أمير عبد اللهيان بالعمليات الإرهابية في سورية والتي أوقعت شهداء وجرحى بين أبناء الشعب السوري الصامد والمناضل والواعي محذراً من أن بعض الأطراف تعتبر نفسها فوق منظمة الأمم المتحدة وخطة مبعوثها إلى سورية وتحاول فرض إرادتها على البلد من خلال خطوات متسرعة. وأكد أمير عبد اللهيان أن التدخلات الخارجية بشؤون سورية تعرض أمنها إلى الخطر. من جانب آخر انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية بشدة استخدام السلطات البحرينية الغازات السامة ضد أبناء الشعب البحريني والصمت الدولي تجاه هذا القمع مؤكداً أن تسوية الأزمة في البحرين تتم عبر الحل السياسي ومنع التدخل الخارجي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة