جدد نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي دعم بلاده لسورية حكومة وشعبا في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها وضرورة العمل الجاد من أجل إجراء حوار وطني في سورية ووقف تمويل المجموعات الإرهابية بالمال والسلاح.

وقال رحيمي لدى لقائه وزير الزراعة المهندس صبحي العبدالله والوفد المرافق أمس إن عسكرة الأزمة في سورية تهدد أمن واستقرار المنطقة مؤكدا دعم إيران للإصلاحات التي تقوم بها القيادة السورية ورفضها لأي شكل من اشكال التدخل الخارجي في الشؤون السورية منددا بالأعمال الإرهابية التي تستهدف الشعب السوري.

ولفت رحيمي إلى ضرورة تطوير العلاقات الاستراتيجية السورية الإيرانية وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين مشددا على ضرورة العمل الجاد لتفعيل التعاون المشترك و خاصة في مجال القطاع الزراعي باعتباره قطاعا هاما وحيويا.

من جانبه أشار وزير الزراعة إلى ما تتعرض له سورية من مؤامرة كبيرة تستهدف الشعب السوري وبناه التحتية وخاصة القطاع الزراعي مؤكدا أهمية التعاون مع الأشقاء الإيرانيين في سبيل النهوض في هذا القطاع و تامين مستلزماته وقال العبد الله إن الحكومة السورية تولي اهتماما كبيرا للقطاع الزراعي وتأمين متطلبات هذا القطاع في ظل ما تتعرض له سورية.

وأكد وزير الزراعة أن سورية التي تدفع ثمن مواقفها من المقاومة ستنتصر بحكمة قيادتها و تلاحم شعبها الذي يرفض كل أنواع التدخل في شؤونه الداخلية ويؤكد على وحدته الوطنية ووحدة ترابه وأراضيه واستقلال قراره وهي عازمة على السير قدما في عملية الاصلاحات مع مكافحة الإرهاب المدعوم غربيا واقليميا.

ونوه العبد الله بمواقف الدول الصديقة كإيران وغيرها في دعم الشعب السوري لتخطي أزمته الراهنة.

حضر المباحثات من الجانب السوري مدير عام المصرف الزراعي ابراهيم زيدان ورئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو والدكتور حسين الصالح مدير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-06
  • 13622
  • من الأرشيف

رحيمي: وقف تمويل الإرهابيين في سورية لتفادي خطورة ذلك على المنطقة برمتها

  جدد نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي دعم بلاده لسورية حكومة وشعبا في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها وضرورة العمل الجاد من أجل إجراء حوار وطني في سورية ووقف تمويل المجموعات الإرهابية بالمال والسلاح. وقال رحيمي لدى لقائه وزير الزراعة المهندس صبحي العبدالله والوفد المرافق أمس إن عسكرة الأزمة في سورية تهدد أمن واستقرار المنطقة مؤكدا دعم إيران للإصلاحات التي تقوم بها القيادة السورية ورفضها لأي شكل من اشكال التدخل الخارجي في الشؤون السورية منددا بالأعمال الإرهابية التي تستهدف الشعب السوري. ولفت رحيمي إلى ضرورة تطوير العلاقات الاستراتيجية السورية الإيرانية وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين مشددا على ضرورة العمل الجاد لتفعيل التعاون المشترك و خاصة في مجال القطاع الزراعي باعتباره قطاعا هاما وحيويا. من جانبه أشار وزير الزراعة إلى ما تتعرض له سورية من مؤامرة كبيرة تستهدف الشعب السوري وبناه التحتية وخاصة القطاع الزراعي مؤكدا أهمية التعاون مع الأشقاء الإيرانيين في سبيل النهوض في هذا القطاع و تامين مستلزماته وقال العبد الله إن الحكومة السورية تولي اهتماما كبيرا للقطاع الزراعي وتأمين متطلبات هذا القطاع في ظل ما تتعرض له سورية. وأكد وزير الزراعة أن سورية التي تدفع ثمن مواقفها من المقاومة ستنتصر بحكمة قيادتها و تلاحم شعبها الذي يرفض كل أنواع التدخل في شؤونه الداخلية ويؤكد على وحدته الوطنية ووحدة ترابه وأراضيه واستقلال قراره وهي عازمة على السير قدما في عملية الاصلاحات مع مكافحة الإرهاب المدعوم غربيا واقليميا. ونوه العبد الله بمواقف الدول الصديقة كإيران وغيرها في دعم الشعب السوري لتخطي أزمته الراهنة. حضر المباحثات من الجانب السوري مدير عام المصرف الزراعي ابراهيم زيدان ورئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو والدكتور حسين الصالح مدير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة