دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون خلال لقائهما أمس في العاصمة الإيرلندية دبلن الوضع في سورية إلى جانب عدد من المسائل والقضايا الدولية.
وأشار بيان لوزارة الخارجية الروسية نشر على موقعها الإلكتروني إلى أن الاجتماع الذي جاء على هامش لقاء منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تناول أيضا المسائل الثنائية دون إعطاء تفاصيل أخرى.
في سياق آخر دعا لافروف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى المساهمة في التسوية السلمية للنزاعات الإقليمية التي تشكل خطرا جسيما على الأمن الدولي.
ونقلت روسيا اليوم عن لافروف قوله خلال اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في دبلن أمس "إن تاريخ بعض هذه النزاعات على سبيل المثال القضية القبرصية يمتد إلى عشرات السنين" مبديا بهذا الصدد الترحيب بمبادرة الرئيس الحالي للمنظمة بشأن تعريف الدول الأعضاء في المنظمة على الخبرة في البحث عن سبل تسوية قضية ايرلندا الشمالية.
وذكر وزير الخارجية الروسي أيضا بالتوتر المتواصل في إقليم كوسوفو الذي أعلن استقلاله عن صربيا من جانب واحد نظرا لاستمرار الخلافات الاثنية وانتهاكات حقوق المواطنين غير الألبان مؤكدا أن الآلية الرئيسية لإعادة استقرار الوضع في كوسوفو تكمن في عملية التفاوض بين بلغراد وبريشتينا.
وأضاف أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 الذي يؤكد على وحدة الأراضي الصربية وضرورة تسوية قضية كوسوفو عبر المفاوضات مازال يشكل أساسا قانونيا لتسوية النزاع.
وتابع أن وجود اللاعبين الدوليين في الإقليم بما فيهم بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يجب أن يلتزموا بالتفويضات المعطاة لهم على قاعدة الحياد.
كما تطرق لافروف إلى تسوية النزاع في إقليم بريدنيستروفيه ترانسنيستريا الذي انفصل عن مولدافيا في تسعينيات القرن الماضي مؤكدا استمرار تاييد روسيا لمواصلة الحوار بشأن تسوية هذا النزاع في إطار مجموعة (خمسة زائد اثنين) بريدنيستروفيه ومولدافيا وروسيا وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اللتين لهما صفة مراقب في المجموعة.
وشدد الوزير الروسي على أن موسكو مستعدة للمساهمة في العمل على اتخاذ مزيد من الإجراءات الهادفة إلى توفير الظروف المواتية لإيجاد حل عادل وقابل للحياة فيما يخص قضية بريدنيستروفيه.
وأضاف لافروف أنه من بين الآليات الرئيسية للحفاظ على الاستقرار في الإقليم مناقشات جنيف حول مسائل الاستقرار والأمن في جنوب القوقاز.
وتجري هذه المناقشات منذ الحرب القصيرة التي اندلعت بين روسيا وجورجيا في آب عام 2008 والتي اعترفت موسكو في أعقابها بجمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتين انفصلتا عن جورجيا في التسعينيات.
ودعا لافروف المشاركين في هذه المناقشات إلى إدراك الوضع القائم والامتناع عن التشويش على جدول الأعمال المتفق عليه خلال هذه الاجتماعات.
غاتيلوف: إدراج الولايات المتحدة لجبهة النصرة على قائمة المنظمات الإرهابية يدل على اعترافها بالتهديدات الإرهابية لسورية
من جهته قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن ضم الولايات المتحدة الأمريكية جماعة جبهة النصرة الإرهابية إلى قائمة المنظمات الإرهابية لديها يدل على اعتراف واشنطن بالتهديدات الإرهابية لسورية.
وكتب غاتيلوف في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر" إن ضم جبهة النصرة الى قائمة المنظمات الإرهابية للولايات المتحدة الأمريكية يشهد على الاعتراف بخطورة تفعيل النشاط الإرهابي في سورية".
ورأى غاتيلوف أن المسألة تكمن في كيفية الفصل بين المجموعات الإرهابية والأطراف المعارضة الأخرى في سورية معتبرا أنهم في مقاطعتهم للحوار السياسي ينطلقون من مواقف مشتركة.
فلاديمير فاسيلييف: الحكومة الروسية ستواصل سياسة دعم التسوية السلمية للأزمة في سورية
بدوره أكد فلاديمير فاسيلييف نائب رئيس مجلس الدوما الروسي أن الحكومة الروسية ستواصل باستمرار سياسة دعم التسوية السلمية للأزمة في سورية.
وقال فاسيلييف خلال لقائه وفدا من مجلس العموم البريطاني برئاسة ريتشارد أوتاوي أمس في موسكو إن الموقف الروسي كان دائما في هذا الصدد شفافا وواضحا وثابتا مشيرا إلى أن الأغلبية في البرلمان الروسي تؤيد موقف الحكومة الروسية وتؤكد امكانية تحقيق الاهداف التي طرحتها في الموضوع السوري.
ولفت فاسيلييف الى ان روسيا تتابع باهتمام مراقبة الوضع في سورية وموضوع نشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية مع سورية.
زاسبكين يجدد موقف روسيا الداعي إلى حل سياسي للازمة في سورية عبر الحوار
إلى ذلك جدد الكسندر زاسبكين السفير الروسي في لبنان موقف بلاده الداعي للحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار بين جميع القوى في سورية لافتا الى ان بيان مجموعة العمل الدولية في جنيف يشكل اساسا نافذا للحل السياسي.
وقال زاسبكين في حديث لقناة المنار أمس إن القسم الأكبر من الشعب السوري الذي عاني ويعاني يوميا من خطر المجموعات المسلحة يريد وقف العنف ويقف الى جانب الحل السياسي.
وأضاف زاسبكين" إن الحل السياسي يأتي من تقبل جميع الأطراف لبيان جنيف كما هو بكل نصوصه لأنه يشكل حلا وسطا وينص على مرحلة انتقالية وهذه المرحلة يجب أن تكون غير مشروطة على الشعب السوري".
وانتقد السفير الروسي سعي الحكومة التركية لعسكرة الحدود مع سورية عبر نشر صواريخ الباتريوت وقال "إن المنطقة ليست بحاجة لعسكرة وأسلحة جديدة فاي امر يمكن ان يحل عن طريق الاتصال بين سورية وتركيا وليس عن طريق التسليح او نصب الصواريخ فوجود السلاح على الحدود هو أمر خطير بحد ذاته".
وأكد زاسبكين ردا على سؤال بشأن التعاون العسكري بين روسيا وسورية ان العقود العسكرية المبرمة بين بلاده وسورية تتماشى مع القانون الدولي وروسيا لا تخالف المعاهدات الدولية في تنفيذ هذه العقود وهي تشمل وسائل دفاعية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة