سيذكر التاريخ كم معركة خاضتها سورية خلال عامين فقط ، سيذكر التاريخ كم عدو تربّص بنا ، سيذكر التاريخ كم ذئب حام حول قاسيوننا ، سيذكر التاريخ كم من رأس غدار مختبئ تحت العقال البدوي يتآمر لقتلنا ، ، سيذكر التاريخ كم تعرضت سوريتنا لفنون المؤامرات .
حتى الكوفية الفلسطنية التي كنا بها نتغنى ، غدرت بنا ، كيف سنقنع أطفالنا أن فلسطين قضيتنا والفلسطيني يقتلنا ، كيف سنقنع أولادنا أن مكة قبلتنا ومشايخ مكة يفتون بقتلنا ، كيف سنقنع شبابنا أننا عرب والعربان تُجاهد تحت راية سنة رسولنا لغزونا واستباحة أعراضنا ، كيف سنقنع العالم بأسره إننا عرب ولغتنا واحده ونبينا ومسيحنا واحد وقضيتنا واحده ، كيف سنقنع العذراء ان المسيح لا يُصلب من جديد على أرضنا .
 
كيف سنقتنع بعد اليوم أن مصر أمنا ، وفلسطين عروسنا ، كيف سنقتنع بعد اليوم أن نسلح ونوالي مَن بسلاحنا يفجّر أرضنا ويغتال علمائنا .
أيها السوري .. أنت وحيد في المعركة ، لم يبقَ لك أخ عربي ، أيها السوري لم يبقَ لك الا أخاك السوري.. ووطنك السوري …وجيشك السوري ، أيها السوري ,كردي, وأرمني ,وآشوري ,وشركسي ,وتركماني, مسيحي ,و مسلم, و يزيدي ,لم يبقَ لك الا الوطن السوري ، إما أن تحميه ,وإما أصبحت لاجيء عند عدو صهيوني بدشداشة البدوي.
أيها السوري .. أصرخ بالسريالي ،اصرخ بالأرمنية والكردية والشركسية والتركمانية والعربية ….. إن سوريا بأبنائها .. بأسدها .. لن تخضع ولن تركع ، نعلم أنهم لن يفهموا هذه اللغات لكنهم سيعرفون أنهم لن يستطيعوا هزيمة كل هذه الحضارات .
لم يعد الأمر خيانة ، لم يعد الأمر غدر ، لم يعد الأمر بيع أوطان ، الأمر تجاوز هذه الحدود بكثير ، تعدّى التباهي بالخيانة ، والمفاخرة بالغدر ونكران الجميل ، من قبل أنظمة العفن والقذارة العربية ، باتوا يستوطون حائط سوريا التي أكرمت الجميع ، وأعطت القوادين والجبناء أكثر مما يستحقون ، ألم تعطي سوريا الحماية والأمان والسلاح لحماس بقدها وقديدها ، هل يصدق عاقل أن تفتح حماس مستودعات الأسلحة لخونه مأجورين, لتدّك أسوار سوريا بمدافع هاون ومضادات الدروع التي قدمتها سوريا لعون الشعب الفلسطيني ، هل سجل التاريخ نذالة بحجم ما أقدمت عليه حماس وخالد مشعل ,,,من تدريب مجاهدين والمشاركة بالقيام بمذابح وجرائم وتصفيات عرقيه بحق أطفال ونساء وعائلات بأكملها جزاء اطعامنا وحمايتنا وايوائنا لأولائك الأعداء؟؟ .. نعم وألف نعم إنهم أعداء ، من يغتال ضابط سوري جزاء أنه طوّر لهم الصواريخ ودربهم على تطوير الصواريخ لتحرير أرضهم ,, عدو يجب أن ننال منه ، يجب أن نطالب باعدامه ، ويجب طرد كل أتباعه خارج الوطن ، التسامح مع الأوغاد مشاركة في الجريمة ، على قيادتنا إغلاق مكاتب حماس والجهاد الإسلامي واخضاع كل أعضاء هذه التنظيمات للتحقيق معهم ومن يثبت تورطه بالقتل يجب أن ينال جزاؤه ، وطرد الباقي خارج سوريا ، وعلى كل فلسطيني سوري أن يعلن موقفه على الملأ من حقارة ما اقترف خالد مشعل وأعضاء حماس التي تحولت الى ميليشيات مرتزقه .
يجب فرز الخائن والنيل منه ، ان كان سياسي مدجج بالحقد والتحريض على الوطن وجيش الوطن وقائد الوطن ،يجب اعتقاله بالقانون لأنه خطر على الوطن ، وان كان ارهابي مدجج بالسلاح ، يجب الفتك به وبمن يحتضنه ومن يحميه ، لم يعد مقبول التصفيات والتهديدات بالجملة ، لم يعد كلام الدبلوماسية مقبول كسلاح أمام دم الشهداء ، لم يعد مقبول مخاطبة الضباع باللغة الدبلوماسية ، لم يعد مقبول التحلي بالبروتوكولات الرسمية أمام تدخل السفهاء بالوطن ، لم يعد مفهوم هذا التسامح مع العدو ، فعدونا يخاف ولا يخجل ، وليتم توجيه تهديد واضح وقوي بقصف كل دوله ترسل الارهاب والسلاح لقتلنا ، مالذي سيحدث أكثر مما يحدث لو قررت سوريا قصف قطر والسعودية ان لم يتوقفوا عن قتلنا ، هل سيرسلون جمالهم وبعيرهم لتقصفنا ، أم نحن فعلاً ضعفاء لدرجة أن تُهان كرامتنا الوطنية ونحن صامتون ، لن نتخلص من الارهابيين طالما كل ما قتل الجيش الوطني 1000 ارهابي يرسلوا الينا 2000 ارهابي ، هم يريدون انهاك سوريا بتمديد أيام الحرب ، يريدون ارهاق الجيش ، يريدون ارهاق الاقتصاد ، يريدون للوطن أن يتآكل من الداخل , فلنعلنها حرب عليهم ، فليدفعوا ثمن حربهم علينا ، فلتهدد اسرائيل في عقر دارها ، عدة صواريخ سقطت على اسرائيل قامت الدنيا ولم تقعد ، عدد من قتل من اسرائيليين لم يتجاوز عدد من قتل بغمضة عين في سوريا , ركض الكون كله لوقف حربهم ، ونحن نبُاد بمذابح جماعيه ونصمت ، ماذا تنتظر يا أسد كي تزأر ، الوطن بأشد الحاجة الى دكتاتور فلتقصف اسرائيل ونفرض معادلة ( أمن سوريا او دمار اسرائيل) وان كانت المعادلات الدولية عائق ، فلتخرج الشرارة من أرض حلفائنا المقاومين.
  • فريق ماسة
  • 2012-11-27
  • 12010
  • من الأرشيف

أمن سورية .. أو دمار اسرائيل

سيذكر التاريخ كم معركة خاضتها سورية خلال عامين فقط ، سيذكر التاريخ كم عدو تربّص بنا ، سيذكر التاريخ كم ذئب حام حول قاسيوننا ، سيذكر التاريخ كم من رأس غدار مختبئ تحت العقال البدوي يتآمر لقتلنا ، ، سيذكر التاريخ كم تعرضت سوريتنا لفنون المؤامرات . حتى الكوفية الفلسطنية التي كنا بها نتغنى ، غدرت بنا ، كيف سنقنع أطفالنا أن فلسطين قضيتنا والفلسطيني يقتلنا ، كيف سنقنع أولادنا أن مكة قبلتنا ومشايخ مكة يفتون بقتلنا ، كيف سنقنع شبابنا أننا عرب والعربان تُجاهد تحت راية سنة رسولنا لغزونا واستباحة أعراضنا ، كيف سنقنع العالم بأسره إننا عرب ولغتنا واحده ونبينا ومسيحنا واحد وقضيتنا واحده ، كيف سنقنع العذراء ان المسيح لا يُصلب من جديد على أرضنا .   كيف سنقتنع بعد اليوم أن مصر أمنا ، وفلسطين عروسنا ، كيف سنقتنع بعد اليوم أن نسلح ونوالي مَن بسلاحنا يفجّر أرضنا ويغتال علمائنا . أيها السوري .. أنت وحيد في المعركة ، لم يبقَ لك أخ عربي ، أيها السوري لم يبقَ لك الا أخاك السوري.. ووطنك السوري …وجيشك السوري ، أيها السوري ,كردي, وأرمني ,وآشوري ,وشركسي ,وتركماني, مسيحي ,و مسلم, و يزيدي ,لم يبقَ لك الا الوطن السوري ، إما أن تحميه ,وإما أصبحت لاجيء عند عدو صهيوني بدشداشة البدوي. أيها السوري .. أصرخ بالسريالي ،اصرخ بالأرمنية والكردية والشركسية والتركمانية والعربية ….. إن سوريا بأبنائها .. بأسدها .. لن تخضع ولن تركع ، نعلم أنهم لن يفهموا هذه اللغات لكنهم سيعرفون أنهم لن يستطيعوا هزيمة كل هذه الحضارات . لم يعد الأمر خيانة ، لم يعد الأمر غدر ، لم يعد الأمر بيع أوطان ، الأمر تجاوز هذه الحدود بكثير ، تعدّى التباهي بالخيانة ، والمفاخرة بالغدر ونكران الجميل ، من قبل أنظمة العفن والقذارة العربية ، باتوا يستوطون حائط سوريا التي أكرمت الجميع ، وأعطت القوادين والجبناء أكثر مما يستحقون ، ألم تعطي سوريا الحماية والأمان والسلاح لحماس بقدها وقديدها ، هل يصدق عاقل أن تفتح حماس مستودعات الأسلحة لخونه مأجورين, لتدّك أسوار سوريا بمدافع هاون ومضادات الدروع التي قدمتها سوريا لعون الشعب الفلسطيني ، هل سجل التاريخ نذالة بحجم ما أقدمت عليه حماس وخالد مشعل ,,,من تدريب مجاهدين والمشاركة بالقيام بمذابح وجرائم وتصفيات عرقيه بحق أطفال ونساء وعائلات بأكملها جزاء اطعامنا وحمايتنا وايوائنا لأولائك الأعداء؟؟ .. نعم وألف نعم إنهم أعداء ، من يغتال ضابط سوري جزاء أنه طوّر لهم الصواريخ ودربهم على تطوير الصواريخ لتحرير أرضهم ,, عدو يجب أن ننال منه ، يجب أن نطالب باعدامه ، ويجب طرد كل أتباعه خارج الوطن ، التسامح مع الأوغاد مشاركة في الجريمة ، على قيادتنا إغلاق مكاتب حماس والجهاد الإسلامي واخضاع كل أعضاء هذه التنظيمات للتحقيق معهم ومن يثبت تورطه بالقتل يجب أن ينال جزاؤه ، وطرد الباقي خارج سوريا ، وعلى كل فلسطيني سوري أن يعلن موقفه على الملأ من حقارة ما اقترف خالد مشعل وأعضاء حماس التي تحولت الى ميليشيات مرتزقه . يجب فرز الخائن والنيل منه ، ان كان سياسي مدجج بالحقد والتحريض على الوطن وجيش الوطن وقائد الوطن ،يجب اعتقاله بالقانون لأنه خطر على الوطن ، وان كان ارهابي مدجج بالسلاح ، يجب الفتك به وبمن يحتضنه ومن يحميه ، لم يعد مقبول التصفيات والتهديدات بالجملة ، لم يعد كلام الدبلوماسية مقبول كسلاح أمام دم الشهداء ، لم يعد مقبول مخاطبة الضباع باللغة الدبلوماسية ، لم يعد مقبول التحلي بالبروتوكولات الرسمية أمام تدخل السفهاء بالوطن ، لم يعد مفهوم هذا التسامح مع العدو ، فعدونا يخاف ولا يخجل ، وليتم توجيه تهديد واضح وقوي بقصف كل دوله ترسل الارهاب والسلاح لقتلنا ، مالذي سيحدث أكثر مما يحدث لو قررت سوريا قصف قطر والسعودية ان لم يتوقفوا عن قتلنا ، هل سيرسلون جمالهم وبعيرهم لتقصفنا ، أم نحن فعلاً ضعفاء لدرجة أن تُهان كرامتنا الوطنية ونحن صامتون ، لن نتخلص من الارهابيين طالما كل ما قتل الجيش الوطني 1000 ارهابي يرسلوا الينا 2000 ارهابي ، هم يريدون انهاك سوريا بتمديد أيام الحرب ، يريدون ارهاق الجيش ، يريدون ارهاق الاقتصاد ، يريدون للوطن أن يتآكل من الداخل , فلنعلنها حرب عليهم ، فليدفعوا ثمن حربهم علينا ، فلتهدد اسرائيل في عقر دارها ، عدة صواريخ سقطت على اسرائيل قامت الدنيا ولم تقعد ، عدد من قتل من اسرائيليين لم يتجاوز عدد من قتل بغمضة عين في سوريا , ركض الكون كله لوقف حربهم ، ونحن نبُاد بمذابح جماعيه ونصمت ، ماذا تنتظر يا أسد كي تزأر ، الوطن بأشد الحاجة الى دكتاتور فلتقصف اسرائيل ونفرض معادلة ( أمن سوريا او دمار اسرائيل) وان كانت المعادلات الدولية عائق ، فلتخرج الشرارة من أرض حلفائنا المقاومين.

المصدر : ابراهيم الحمدان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة