عرّى الدكتور حيان سلمان معاون وزير الاقتصاد السوري أعضاء مجلس اسطنبول حين كشف عن فساد بعض منهم ممن كان على احتكاك معهم قبل أن يقبضوا ثمن مواقفهم المعارضة للحكومة السورية.

سلمان استشهد بعضو مجلس اسطنبول سمير سعيفان حين كان في اللجنة الاقتصادية و قدم دراسة قبض عليها منذ ستة أشهر ملايين الليرات في حين قال الدكتور حيان أن هذه الدراسة التي اطلع عليها بعد تسلمه منصبه كمعاون لوزير الاقتصاد أن هذه الدراسة لا تعادل الحبر الذي كتبت فيه.

كذلك تساءل الدكتور حيان كيف يقبل السوريون أن يتزعمهم شخص تربى في كنف الاستخبارات الفرنسية ( غليون) وكيف لنا أن نتقبل وجود فاسدين و مفسدين سابقين أن يقودوا المرحلة القادمة من أمثال بسام جعارة الهارب من وزارة المالية ومن دفع الضرائب لها  ومن يستطيع تصفح الانترنت بامكانه الرجوع لملف كل واحد منهم في الوقت الذي كان فيه معارضين لسياسات الحكومة وكانت دراساتهم وكتاباتهم قاسية جدا  وهم الآن في الحكومة و يعملون على إصلاح ما تم تخريبه.

الدكتور حيان طلب من المعارضين السوريين الليبراليين الذين يجتمعون في الدوحة أن يتمعنوا في دستور الدولة التي يجتمعون فيها و يطالبون بالحرية منها حيث ينص الدستور على أن 25% من إيرادات الطاقة تعود للأمير و هو الذي يعين المسؤولين في مفاصل الإمارة فهل من المعقول أن تأتي الحرية من هكذا دولة؟!

  • فريق ماسة
  • 2012-11-08
  • 8769
  • من الأرشيف

معاون وزير الاقتصاد: سمير سعيفان قبض الملايين من وزارة الاقتصاد على دراسة لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه و بعدها أصبح معارض

عرّى الدكتور حيان سلمان معاون وزير الاقتصاد السوري أعضاء مجلس اسطنبول حين كشف عن فساد بعض منهم ممن كان على احتكاك معهم قبل أن يقبضوا ثمن مواقفهم المعارضة للحكومة السورية. سلمان استشهد بعضو مجلس اسطنبول سمير سعيفان حين كان في اللجنة الاقتصادية و قدم دراسة قبض عليها منذ ستة أشهر ملايين الليرات في حين قال الدكتور حيان أن هذه الدراسة التي اطلع عليها بعد تسلمه منصبه كمعاون لوزير الاقتصاد أن هذه الدراسة لا تعادل الحبر الذي كتبت فيه. كذلك تساءل الدكتور حيان كيف يقبل السوريون أن يتزعمهم شخص تربى في كنف الاستخبارات الفرنسية ( غليون) وكيف لنا أن نتقبل وجود فاسدين و مفسدين سابقين أن يقودوا المرحلة القادمة من أمثال بسام جعارة الهارب من وزارة المالية ومن دفع الضرائب لها  ومن يستطيع تصفح الانترنت بامكانه الرجوع لملف كل واحد منهم في الوقت الذي كان فيه معارضين لسياسات الحكومة وكانت دراساتهم وكتاباتهم قاسية جدا  وهم الآن في الحكومة و يعملون على إصلاح ما تم تخريبه. الدكتور حيان طلب من المعارضين السوريين الليبراليين الذين يجتمعون في الدوحة أن يتمعنوا في دستور الدولة التي يجتمعون فيها و يطالبون بالحرية منها حيث ينص الدستور على أن 25% من إيرادات الطاقة تعود للأمير و هو الذي يعين المسؤولين في مفاصل الإمارة فهل من المعقول أن تأتي الحرية من هكذا دولة؟!

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة