أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن الرئيس السوري بشار الأسد “منفتح على كل الأطراف النافذة الأخرى، معتبرا ان “المعارضة المسلحة لا تريد إصلاحا ولا ديمقراطية ولا عدالة والهدف لديها هو تدمير سورية وتدمير البنية التحتية التي تسمح بالرفاه والعدالة، وهي حتى لا تريد الجلوس على طاولة الحوار وهذا بات مكشوفاً لأي مُراقب متوازن لديه حس المسؤولية”.

كلام السفير السوري جاء خلال لقائه سفير منظمة ومفوضية حقوق الإنسان الدولية في الشرق الأوسط والنائب في البرلمان الدولي للأمن والسلام هيثم أبو سعيد.

هذا ووضع ابو سعيد السفير السوري “بحيثيات بحث عملية إعادة المراقبين الدوليين إلى سوريا ومدى أهمية هذه الخطوة مع أخذ كل مستلزمات ومعطيات الحكومة السورية في الحسبان”. كما تم البحث والإشارة إلى “المجازر وخاصة الأخيرة التي حصلت في إدلب وذهب ضحيتها 28 شخص ضمن الأسر وتمت تصفيتهم بشكل مناف للأعراف الدولية والقانون الدولي الذي نصت عليه شرعة جينيف لمعاملة الأسرى”، وأشار ابو سعيد “إلى هذا العمل المُدان بشدّة وغيره من أعمال القتل والتنكيل بالمواطنين السوريين لن يمرّ بسهولة والمحاسبة لهؤلاء القتلة والمجرمين سيأتي عمّا قريب وأنّه ليس هناك أحد فوق القانون والمحاسبة”. كما أوضح “أن هذه الأنواع من القتل تُصنّف من جرائم الحرب من الدرجة الأولى وخرق للقانون الدولي”.

كما وضع ابو سعيد السفير السوري بمخاوف المنظمة الدولية لما يُحاك في شمال لبنان من خطواة من قبل بعض الجهات الإرهابية ومدى تأثيره على السلم والأمن في المنطقة، داعيا السلطات اللبنانية والأمنية التنبّه لخطورة المرحلة.
  • فريق ماسة
  • 2012-11-08
  • 10529
  • من الأرشيف

سفير سورية: المعارضة المسلحة لا تريد إصلاحا وديمقراطية بل تدمير سورية

أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن الرئيس السوري بشار الأسد “منفتح على كل الأطراف النافذة الأخرى”، معتبرا ان “المعارضة المسلحة لا تريد إصلاحا ولا ديمقراطية ولا عدالة والهدف لديها هو تدمير سورية وتدمير البنية التحتية التي تسمح بالرفاه والعدالة، وهي حتى لا تريد الجلوس على طاولة الحوار وهذا بات مكشوفاً لأي مُراقب متوازن لديه حس المسؤولية”. كلام السفير السوري جاء خلال لقائه سفير منظمة ومفوضية حقوق الإنسان الدولية في الشرق الأوسط والنائب في البرلمان الدولي للأمن والسلام هيثم أبو سعيد. هذا ووضع ابو سعيد السفير السوري “بحيثيات بحث عملية إعادة المراقبين الدوليين إلى سوريا ومدى أهمية هذه الخطوة مع أخذ كل مستلزمات ومعطيات الحكومة السورية في الحسبان”. كما تم البحث والإشارة إلى “المجازر وخاصة الأخيرة التي حصلت في إدلب وذهب ضحيتها 28 شخص ضمن الأسر وتمت تصفيتهم بشكل مناف للأعراف الدولية والقانون الدولي الذي نصت عليه شرعة جينيف لمعاملة الأسرى”، وأشار ابو سعيد “إلى هذا العمل المُدان بشدّة وغيره من أعمال القتل والتنكيل بالمواطنين السوريين لن يمرّ بسهولة والمحاسبة لهؤلاء القتلة والمجرمين سيأتي عمّا قريب وأنّه ليس هناك أحد فوق القانون والمحاسبة”. كما أوضح “أن هذه الأنواع من القتل تُصنّف من جرائم الحرب من الدرجة الأولى وخرق للقانون الدولي”. كما وضع ابو سعيد السفير السوري بمخاوف المنظمة الدولية لما يُحاك في شمال لبنان من خطواة من قبل بعض الجهات الإرهابية ومدى تأثيره على السلم والأمن في المنطقة، داعيا السلطات اللبنانية والأمنية التنبّه لخطورة المرحلة.

المصدر : الماسة السورية/ السفير


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة