أوردت صحيفة "الأخبار" في مقال تحت عنوان "وسام الحسن: هؤلاء يريدون رأسي"، معلومات تشير الى احتمال تورط "إسرائيل" في عملية تفجير الأشرفية واغتيال رئيس فرع المعلومات، حيث نقلت الصحيفة عن الضحية قوله لمقربين منه قبل أشهر ان مسؤولين أردنيين أخبراه بأنه في عين الاستهداف "الإسرائيلي".

وأضافت "الأخبار" " قبل أشهر أخبر الحسن عدداً من المقربين منه معلومات عن لقاءين جمعاه بمسؤولين أردنيين، أحدهما هو رئيس الإستخبارات الأردنية والتقاه في ألمانيا، اما الثاني فهو وزير على صلة بأجهزة الإستخبارات الأردنية. قال الحسن ان : "الرجلين أبلغاه معلومات عن لقاءات جمعتهما بمسؤولين في الاستخبارات "الاسرائيلية". وأضاف : "ان المسؤولين الأردنيين أخبراه كل منهما على حدة بمضمون محادثاتهما مع الاسرائيليين التي تطرقت الى الوضع في لبنان وبنتيجتها، قال المسؤولان الاردنيان للحسن: الاسرائيليون لا ينظرون اليك بعبن الرضى وعليك ان تحذر منهم. أحدهما قال: عليك ان تكون حذرا، حتى في أوروبا".

ولفتت الصحيفة الى أن الحسن يدرك واقع ان "الاسرائيليين" يريدون رأسه وهو قال أكثر من مرة انه لم يعد يأمن على حياته أثناء زياراته لأوروبا لانه يعلم حجم الأذى الذي لحق بالاسرائيليين جراء سقوط شبكات تجسسهم في لبنان ابتداء من عام 2008".

وفي معلومات أخرى أوردتها "الأخبار" ان "بداية العام الجاري حملت انذاراً اضافيا لوسام الحسن، حيث وردته رسالة في كانون الثاني 2012 من جهاز الاستخبارات في دولة الامارات العربية المتحدة تفيد بأنه حصل على معلومات موثوقة بشأن إمكان تعرض ضابط رفيع المستوى في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي لعملية اغتيال بسيارة مفخخة في منطقة الأشرفية على الطريق بين مبنى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي واحد المباني الذي يقطن فيه الضابط"، وأشارت الصحيفة الى ان" الحسن فوجئ يومذاك بالمعلومة وحتى ذلك الحين كان مكتبه السري في الاشرفية لا يزال مجهولاً وما كان من أمره الا ان سرب المعلومة الى الاعلام".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-30
  • 11223
  • من الأرشيف

خلية للقاعدة تحركت تريد رأسه..ماذا تبلّغ وسام الحسن قبل شهرين من الاستخبارات الاردنية والإماراتية؟

أوردت صحيفة "الأخبار" في مقال تحت عنوان "وسام الحسن: هؤلاء يريدون رأسي"، معلومات تشير الى احتمال تورط "إسرائيل" في عملية تفجير الأشرفية واغتيال رئيس فرع المعلومات، حيث نقلت الصحيفة عن الضحية قوله لمقربين منه قبل أشهر ان مسؤولين أردنيين أخبراه بأنه في عين الاستهداف "الإسرائيلي". وأضافت "الأخبار" " قبل أشهر أخبر الحسن عدداً من المقربين منه معلومات عن لقاءين جمعاه بمسؤولين أردنيين، أحدهما هو رئيس الإستخبارات الأردنية والتقاه في ألمانيا، اما الثاني فهو وزير على صلة بأجهزة الإستخبارات الأردنية. قال الحسن ان : "الرجلين أبلغاه معلومات عن لقاءات جمعتهما بمسؤولين في الاستخبارات "الاسرائيلية". وأضاف : "ان المسؤولين الأردنيين أخبراه كل منهما على حدة بمضمون محادثاتهما مع الاسرائيليين التي تطرقت الى الوضع في لبنان وبنتيجتها، قال المسؤولان الاردنيان للحسن: الاسرائيليون لا ينظرون اليك بعبن الرضى وعليك ان تحذر منهم. أحدهما قال: عليك ان تكون حذرا، حتى في أوروبا". ولفتت الصحيفة الى أن الحسن يدرك واقع ان "الاسرائيليين" يريدون رأسه وهو قال أكثر من مرة انه لم يعد يأمن على حياته أثناء زياراته لأوروبا لانه يعلم حجم الأذى الذي لحق بالاسرائيليين جراء سقوط شبكات تجسسهم في لبنان ابتداء من عام 2008". وفي معلومات أخرى أوردتها "الأخبار" ان "بداية العام الجاري حملت انذاراً اضافيا لوسام الحسن، حيث وردته رسالة في كانون الثاني 2012 من جهاز الاستخبارات في دولة الامارات العربية المتحدة تفيد بأنه حصل على معلومات موثوقة بشأن إمكان تعرض ضابط رفيع المستوى في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي لعملية اغتيال بسيارة مفخخة في منطقة الأشرفية على الطريق بين مبنى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي واحد المباني الذي يقطن فيه الضابط"، وأشارت الصحيفة الى ان" الحسن فوجئ يومذاك بالمعلومة وحتى ذلك الحين كان مكتبه السري في الاشرفية لا يزال مجهولاً وما كان من أمره الا ان سرب المعلومة الى الاعلام".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة