اعتبر النائب البريطاني جورج غالاوي ان “الحرب العالمية على سوريا كالحرب العالمية على مصر عام 1956، مشيراً خلال زيارته الرئيس السابق العماد إميل لحود في دارته في اليرزة الى ان ” الرئيس بشار الاسد سينتصر كما انتصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر”، لافتاً الى ان “القيادة السورية لن تنهزم ومن المهم ان تثمر الخطة التي اطلقها الموفد الاممي السابق كوفي انان”، داعياً “كل الدول الى وقف دعمها العسكري للمعارضة السورية”.

كما شارك النائب البريطاني في ”الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق” في جزء من اجتماعها الاسبوعي، بحضور منسق الحملة معن بشور والوزير السابق بشارة مرهج.

وذكر غالاوي بالعدوان الثلاثي على مصر الذي شاركت فيه حكومة بلاده، وبوعد بلفور الذي اطلقه وزير خارجية بلاده في مثل هذه الايام قبل 95 عاما، “ليؤكد ضلوع القوى الاستعمارية في دعم المشروع الصهيوني والسعي للسيطرة على المنطقة”.

وقال: “ان غالبية الامريكيين بدأت تشكو من التصاق سياسة بلادها بالسياسات الصهيونية”، متوقفا عند ما قاله رئيس الاركان الامريكي الجنرال دمبسي في شهادته امام الكونغرس الامريكي مؤخرا “اننا لا نستطيع ان نربط مصالحنا واستراتيجيتنا بقرار تل ابيب اذا اتخذته دون التشاور معنا”. ولاحظ ان هذا النقد “مر دون اي ملاحظة من اعضاء الكونغرس المعروفين بصلتهم الوثيقة باللوبي الصهيوني”.

وفي رد على سؤال حول تجاهل ما قدمته المقاومة العراقية من انجازات تاريخية أدت الى تراجع في مشروع الهيمنة الامريكية قال غالاوي: “ان من يتصل بمراكز القرار في واشنطن يلاحظ دون صعوبة كم يسيطر على تفكيرهم السيناريو العراقي الذي حرمهم اليوم من التفكير بأي مغامرة عسكرية او احتلال عسكري لاي بلد عربي؟”.

اضاف: “ان واشنطن ومعها تل ابيب تستطيع ان تدمر وتقصف من الجو لكنهما عاجزتان عن السيطرة على الارض وبالتالي عن تغيير المعادلات كما كانا يفعلان سابقا، ان القوة الامريكية تتراجع ولكنها ما زالت قوة، لكن بات لهذه القوة حدود لا يمكن لواشنطن تخطيها”.

وعرض غالاوي مع المجتمعين التحضيرات الجارية لعقد “الملتقى الدولي لمناهضة التمييز العنصري الصهيوني في جوهانسبرغ”، والتي يرأس غالاواي لجنته التحضيرية، مشيرا الى زيارة سيقوم بها الى جوهانسبرغ خلال اسابيع لهذا الغرض.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-30
  • 14072
  • من الأرشيف

غالاوي: على الدول وقف دعمها للمعارضة السورية والقيادة السورية لن تنهزم

اعتبر النائب البريطاني جورج غالاوي ان “الحرب العالمية على سوريا كالحرب العالمية على مصر عام 1956″، مشيراً خلال زيارته الرئيس السابق العماد إميل لحود في دارته في اليرزة الى ان ” الرئيس بشار الاسد سينتصر كما انتصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر”، لافتاً الى ان “القيادة السورية لن تنهزم ومن المهم ان تثمر الخطة التي اطلقها الموفد الاممي السابق كوفي انان”، داعياً “كل الدول الى وقف دعمها العسكري للمعارضة السورية”. كما شارك النائب البريطاني في ”الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق” في جزء من اجتماعها الاسبوعي، بحضور منسق الحملة معن بشور والوزير السابق بشارة مرهج. وذكر غالاوي بالعدوان الثلاثي على مصر الذي شاركت فيه حكومة بلاده، وبوعد بلفور الذي اطلقه وزير خارجية بلاده في مثل هذه الايام قبل 95 عاما، “ليؤكد ضلوع القوى الاستعمارية في دعم المشروع الصهيوني والسعي للسيطرة على المنطقة”. وقال: “ان غالبية الامريكيين بدأت تشكو من التصاق سياسة بلادها بالسياسات الصهيونية”، متوقفا عند ما قاله رئيس الاركان الامريكي الجنرال دمبسي في شهادته امام الكونغرس الامريكي مؤخرا “اننا لا نستطيع ان نربط مصالحنا واستراتيجيتنا بقرار تل ابيب اذا اتخذته دون التشاور معنا”. ولاحظ ان هذا النقد “مر دون اي ملاحظة من اعضاء الكونغرس المعروفين بصلتهم الوثيقة باللوبي الصهيوني”. وفي رد على سؤال حول تجاهل ما قدمته المقاومة العراقية من انجازات تاريخية أدت الى تراجع في مشروع الهيمنة الامريكية قال غالاوي: “ان من يتصل بمراكز القرار في واشنطن يلاحظ دون صعوبة كم يسيطر على تفكيرهم السيناريو العراقي الذي حرمهم اليوم من التفكير بأي مغامرة عسكرية او احتلال عسكري لاي بلد عربي؟”. اضاف: “ان واشنطن ومعها تل ابيب تستطيع ان تدمر وتقصف من الجو لكنهما عاجزتان عن السيطرة على الارض وبالتالي عن تغيير المعادلات كما كانا يفعلان سابقا، ان القوة الامريكية تتراجع ولكنها ما زالت قوة، لكن بات لهذه القوة حدود لا يمكن لواشنطن تخطيها”. وعرض غالاوي مع المجتمعين التحضيرات الجارية لعقد “الملتقى الدولي لمناهضة التمييز العنصري الصهيوني في جوهانسبرغ”، والتي يرأس غالاواي لجنته التحضيرية، مشيرا الى زيارة سيقوم بها الى جوهانسبرغ خلال اسابيع لهذا الغرض.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة