أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما حالة "الكارثة الكبرى" في ولاية نيويورك بسبب الإعصار ساندي الذي يجتاح البلاد.

ونقلت /ا ف ب/ عن البيت الابيض قوله في بيان إن أوباما أعلن حالة الكارثة الكبرى في الولاية ما يسمح بتوفير مساعدة فدرالية للضحايا.

وأضاف البيان أن هذا القرار يضع الاموال الفدرالية في التصرف للأشخاص المتضررين في مناطق برونكس وكينغز وناسو ونيويورك وريتشموند وسافولك وكوينز.

ودعا أوباما سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى أخذ تبعات الإعصار ساندي على محمل الجد واتباع تعليمات السلطات المحلية وسلطات الولاية.

من ناحيته أمر رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرغ باجلاء 375 ألف شخص في المناطق المنخفضة المهددة بالاعصار وقال إنه "عاصفة خطيرة".

من جهة أخرى ارتفعت حصيلة ضحايا ساندي في الولايات المتحدة وكندا إلى 16 شخصا بينما تم اغلاق مفاعل نووي في نيويورك جراء الإعصار الذي تحول إلى عاصفة استوائية عاتية الرياح مصحوبة بفيضانات جارفة.

وذكر موقع سكاي نيوز اليوم أن أغلب حالات الوفاة وقعت في ولايات نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا وفيرجينيا الغربية وكارولينا الشمالية كما قام طاقم العمال في مركز طبي تابع لجامعة نيويورك بنقل 215 مريضا إلى مشاف أخرى في المدينة بعد انقطاع الكهرباء وفشل المولدات الكهربائية التابعة للمركز بتأمين الطاقة.

وفي كندا لقيت امرأة حتفها بعد أن سقطت عليها لافتة في جادة سانت كلير الليلة الماضية جراء الرياح التي بلغت سرعتها 65 كيلومترا بالساعة.

من جهة أخرى حوصر 19 عاملا داخل محطة طاقة تابعة لشركة كونسوليديتد إديسون على الجانب الشرقي من مانهاتن جراء مياه الفيضانات المتدفقة التي صاحبت الإعصار بينما أوضح عامل إنقاذ أن انفجارا وقع داخل المحطة.

وقال المركز القومي الأميركي للأعاصير إن الإعصار ضرب السواحل الأميركية عند ولاية نيوجيرسي مصحوبا برياح بلغت سرعتها 129 كيلومترا في الساعة وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو ثلاثة ملايين أميركي في حين قالت شركة توزيع التيار الكهربائي كون أديسون إن التيار الكهربائي انقطع عن 156 ألف شخص في نيويورك كما انقطع عن 6500 شخص أيضا جنوبي مانهاتن بعد أن عمدت الشركة إلى تعليق توزيع التيار احترازيا.


من جهتها قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالا قريبا من سطح الأرض تقدر قوته مبدئيا بنحو 3ر6 درجات وقع قبالة كولومبيا البريطانية على الساحل الغربي لكندا وتمركز على عمق 10 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من برنس روبرت في كولومبيا البريطانية.

وفي تورونتو وصلت سرعة الرياح إلى 50 كيلومترا بالساعة لكن الأرصاد الجوية الكندية تتوقع رياحا تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر بالساعة خلال الساعات المقبلة كما ان أمواجا قد تصل إلى ارتفاع سبعة أمتار ستضرب جنوب بحيرة هورون وكذلك على طول الساحل الجنوبي لاسكتلندا الجديدة.

من جهتها حذرت السلطات الكندية من إمكانية حصول فيضانات في أونتيريو وكيبيك وخاصة بعد بقاء نحو 30 ألف منزل في أونتيريو و38 ألفا في كيبيك من دون كهرباء اثر سقوط أشجار على الأسلاك الكهربائية وذلك بحسب الشركتين اللتين توزعان التيار الكهربائي هيدرو وان و هيدرو كيبيك.

من ناحية اخرى أوضح المركز القومي الأميركي للأعاصير أن مصطلح إعصار لم يعد ينطبق على ساندي معتبرا أنه تحول إلى عاصفة شديدة لأن الرياح لا تزال قوية لكنه خسر بعض خصائص الإعصار.

وأضاف المركز إن العاصفة الهائلة كانت على بعد 45 كيلومترا إلى الجنوب والشرق من كيب ماي في نيوجيرسي ونحو 65 كيلومترا جنوب أتلانتيك سيتي في نيوجيرسي وفي واشنطن وصلت سرعة الرياح إلى 50 كيلومترا في الساعة.

كما أغلقت بورصة نيويورك أبوابها أمام المتعاملين وأوقفت السلطات في المدينة كل وسائل النقل العام.

وفي شمال نيوجيرسي تحطم حاجز لصد الامواج اليوم لتغرق المياه التي تراوح ارتفاعها بين 2ر1 و 5ر1 متر بلدات موناتشي وليتل فيري وكارلستات.

وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يرتفع منسوب مياه الأمطار إلى 30 سنتيمترا بالإضافة إلى سقوط ثلوج كثيفة في بعض المناطق كما توقعوا ان تمتلك العاصفة ساندي كل المكونات لتتحول إلى عاصفة فائقة عملاقة لم تشهد الولايات المتحدة مثيلا لها منذ عشرات السنين يمكن أن تتسع وتتسبب في موجات مد عالية تسونامي.

يذكر أن الإعصار ساندي أودى بحياة ما لا يقل عن 59 شخصا أثناء اجتياحه لجزر الكاريبي بينهم 44 شخصا في جنوب هايتي معظمهم لاقوا حتفهم نتيجة السيول والانهيارات الطينية وقال مسؤولون إن 11 شخصا آخرين قتلوا في كوبا وذلك بسبب انهيار أبنية.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-29
  • 8348
  • من الأرشيف

الكارثة الكبرى...تحل على أمريكا

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما حالة "الكارثة الكبرى" في ولاية نيويورك بسبب الإعصار ساندي الذي يجتاح البلاد. ونقلت /ا ف ب/ عن البيت الابيض قوله في بيان إن أوباما أعلن حالة الكارثة الكبرى في الولاية ما يسمح بتوفير مساعدة فدرالية للضحايا. وأضاف البيان أن هذا القرار يضع الاموال الفدرالية في التصرف للأشخاص المتضررين في مناطق برونكس وكينغز وناسو ونيويورك وريتشموند وسافولك وكوينز. ودعا أوباما سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى أخذ تبعات الإعصار ساندي على محمل الجد واتباع تعليمات السلطات المحلية وسلطات الولاية. من ناحيته أمر رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرغ باجلاء 375 ألف شخص في المناطق المنخفضة المهددة بالاعصار وقال إنه "عاصفة خطيرة". من جهة أخرى ارتفعت حصيلة ضحايا ساندي في الولايات المتحدة وكندا إلى 16 شخصا بينما تم اغلاق مفاعل نووي في نيويورك جراء الإعصار الذي تحول إلى عاصفة استوائية عاتية الرياح مصحوبة بفيضانات جارفة. وذكر موقع سكاي نيوز اليوم أن أغلب حالات الوفاة وقعت في ولايات نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا وفيرجينيا الغربية وكارولينا الشمالية كما قام طاقم العمال في مركز طبي تابع لجامعة نيويورك بنقل 215 مريضا إلى مشاف أخرى في المدينة بعد انقطاع الكهرباء وفشل المولدات الكهربائية التابعة للمركز بتأمين الطاقة. وفي كندا لقيت امرأة حتفها بعد أن سقطت عليها لافتة في جادة سانت كلير الليلة الماضية جراء الرياح التي بلغت سرعتها 65 كيلومترا بالساعة. من جهة أخرى حوصر 19 عاملا داخل محطة طاقة تابعة لشركة كونسوليديتد إديسون على الجانب الشرقي من مانهاتن جراء مياه الفيضانات المتدفقة التي صاحبت الإعصار بينما أوضح عامل إنقاذ أن انفجارا وقع داخل المحطة. وقال المركز القومي الأميركي للأعاصير إن الإعصار ضرب السواحل الأميركية عند ولاية نيوجيرسي مصحوبا برياح بلغت سرعتها 129 كيلومترا في الساعة وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو ثلاثة ملايين أميركي في حين قالت شركة توزيع التيار الكهربائي كون أديسون إن التيار الكهربائي انقطع عن 156 ألف شخص في نيويورك كما انقطع عن 6500 شخص أيضا جنوبي مانهاتن بعد أن عمدت الشركة إلى تعليق توزيع التيار احترازيا. من جهتها قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالا قريبا من سطح الأرض تقدر قوته مبدئيا بنحو 3ر6 درجات وقع قبالة كولومبيا البريطانية على الساحل الغربي لكندا وتمركز على عمق 10 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من برنس روبرت في كولومبيا البريطانية. وفي تورونتو وصلت سرعة الرياح إلى 50 كيلومترا بالساعة لكن الأرصاد الجوية الكندية تتوقع رياحا تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر بالساعة خلال الساعات المقبلة كما ان أمواجا قد تصل إلى ارتفاع سبعة أمتار ستضرب جنوب بحيرة هورون وكذلك على طول الساحل الجنوبي لاسكتلندا الجديدة. من جهتها حذرت السلطات الكندية من إمكانية حصول فيضانات في أونتيريو وكيبيك وخاصة بعد بقاء نحو 30 ألف منزل في أونتيريو و38 ألفا في كيبيك من دون كهرباء اثر سقوط أشجار على الأسلاك الكهربائية وذلك بحسب الشركتين اللتين توزعان التيار الكهربائي هيدرو وان و هيدرو كيبيك. من ناحية اخرى أوضح المركز القومي الأميركي للأعاصير أن مصطلح إعصار لم يعد ينطبق على ساندي معتبرا أنه تحول إلى عاصفة شديدة لأن الرياح لا تزال قوية لكنه خسر بعض خصائص الإعصار. وأضاف المركز إن العاصفة الهائلة كانت على بعد 45 كيلومترا إلى الجنوب والشرق من كيب ماي في نيوجيرسي ونحو 65 كيلومترا جنوب أتلانتيك سيتي في نيوجيرسي وفي واشنطن وصلت سرعة الرياح إلى 50 كيلومترا في الساعة. كما أغلقت بورصة نيويورك أبوابها أمام المتعاملين وأوقفت السلطات في المدينة كل وسائل النقل العام. وفي شمال نيوجيرسي تحطم حاجز لصد الامواج اليوم لتغرق المياه التي تراوح ارتفاعها بين 2ر1 و 5ر1 متر بلدات موناتشي وليتل فيري وكارلستات. وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يرتفع منسوب مياه الأمطار إلى 30 سنتيمترا بالإضافة إلى سقوط ثلوج كثيفة في بعض المناطق كما توقعوا ان تمتلك العاصفة ساندي كل المكونات لتتحول إلى عاصفة فائقة عملاقة لم تشهد الولايات المتحدة مثيلا لها منذ عشرات السنين يمكن أن تتسع وتتسبب في موجات مد عالية تسونامي. يذكر أن الإعصار ساندي أودى بحياة ما لا يقل عن 59 شخصا أثناء اجتياحه لجزر الكاريبي بينهم 44 شخصا في جنوب هايتي معظمهم لاقوا حتفهم نتيجة السيول والانهيارات الطينية وقال مسؤولون إن 11 شخصا آخرين قتلوا في كوبا وذلك بسبب انهيار أبنية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة