اعترفت  فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء 17 أكتوبر/تشرين الأول أن المتطرفين يكثفون جهودهم لاستغلال الوضع المتأزم في سورية لتحقيق مصالحهم.

وقالت نولاند في مؤتمر صحفي بواشنطن أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأجانب ينسقوق بشكل وثيق من أجل دراسة احتياجات المعارضة في سورية ومعرفة "من هو من" في المعارضة السورية.

وتابعت: "إنها مسألة مهمة للغاية في الوقت الراهن، لأن ما نراه في الوقت الحاضر بسورية يشير الى أن المتطرفين في البلاد بأكملها يحاولون الاستفادة من العنف وضعف الرقابة الحكومية (في بعض مناطق البلاد) والخ".

وذكرت الدبلوماسية الأمريكية أن المتطرفين يحاولون "اغتصاب" ما يريده الشعب السوري، ..الخ.

وكررت نولاند أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفهم بشكل جيد القلق المتعلق بتسلل المتطرفين الى صفوف الجماعات التي تحارب القوات السورية ، مؤكدة أن واشنطن تولي اهتماما بالغا بهذه القضية.

وأضافت نولاند أن واشنطن قدمت للمعارضة السورية المسلحة حتى الآن أكثر من ألف طقم من أجهزة الاتصال ودربت مئات النشطاء في مجال الدفاع عن "حقوق الانسان والحكم الذاتي". وأكدت أن واشنطن لا تخطط إعادة النظر في "قرارها السياسي" بعدم تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية وفق تعبيرها .

  • فريق ماسة
  • 2012-10-18
  • 9185
  • من الأرشيف

الخارجية الأمريكية: المتطرفون يسعون لاستغلال الوضع في سورية

اعترفت  فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء 17 أكتوبر/تشرين الأول أن المتطرفين يكثفون جهودهم لاستغلال الوضع المتأزم في سورية لتحقيق مصالحهم. وقالت نولاند في مؤتمر صحفي بواشنطن أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأجانب ينسقوق بشكل وثيق من أجل دراسة احتياجات المعارضة في سورية ومعرفة "من هو من" في المعارضة السورية. وتابعت: "إنها مسألة مهمة للغاية في الوقت الراهن، لأن ما نراه في الوقت الحاضر بسورية يشير الى أن المتطرفين في البلاد بأكملها يحاولون الاستفادة من العنف وضعف الرقابة الحكومية (في بعض مناطق البلاد) والخ". وذكرت الدبلوماسية الأمريكية أن المتطرفين يحاولون "اغتصاب" ما يريده الشعب السوري، ..الخ. وكررت نولاند أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفهم بشكل جيد القلق المتعلق بتسلل المتطرفين الى صفوف الجماعات التي تحارب القوات السورية ، مؤكدة أن واشنطن تولي اهتماما بالغا بهذه القضية. وأضافت نولاند أن واشنطن قدمت للمعارضة السورية المسلحة حتى الآن أكثر من ألف طقم من أجهزة الاتصال ودربت مئات النشطاء في مجال الدفاع عن "حقوق الانسان والحكم الذاتي". وأكدت أن واشنطن لا تخطط إعادة النظر في "قرارها السياسي" بعدم تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية وفق تعبيرها .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة