دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبداللات النقاب عن ارتفاع عدد الجهاديين الأردنيين الذين يشاركون في العمليات الإرهابية المسلحة في سورية إلى 250 مقاتلاً،وأوضح العبد اللات في تصريح صحافي أن أغلب هؤلاء يقاتلون تحت راية "جبهة النصرة". كما أشار إلى توزع المقاتلين الأردنيين على مختلف الجبهات والمناطق السورية. وأفاد بأن ستة من "الجهاديين" قتلوا في سورية، آخرهم منتصر البيروتي الذي أقيم له حفل تأبين في مخيم البقعة.
وكان التيار السلفي في الأردن أقر أمس الأول بمقتل اثنين من مسلحيه الإرهابيين في درعا، وقال محمد الشلبي الملقب، بأبي سياف، والذي عرف عن نفسه بأنه أحد زعماء التيار في حديث ليونايتد برس انترناشونال: إن اثنين من عناصر التيار قتلا في مدينة درعا أحدهما يدعى بهاء الكفارنة من مدينة الزرقاء شمال شرقي الأردن، والثاني زياد الحوتري من العاصمة عمان، دون أن يحدد ظروف مقتلهما، كما أقر، في وقت سابق، بوصول ستة إرهابيين تابعين له إلى سورية للمشاركة في العمليات الإرهابية المسلحة، وأعلن محمد الشلبي القيادي البارز في التيار عن إرسال 6 من أنصاره إلى سورية للمشاركة فيما أسماه "الجهاد ضد الجيش السوري"..
في الأثناء كشف النقاب في استانبول عن لقاء بين قياديي ما يسمى"الجيش الحر" السوري المعارض وآخرين من منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية الإرهابية، برعاية من السفارة الأميركية في أنقرة، شارك فيه النائب اللبناني عقاب صقر، العائد للتو من باريس بعد رحلة علاج على أثر إصابة بليغة تعرض لها في تفجير "غازي عنتاب" في آب الماضي، إلى جانب المستشار السياسي للميليشيات الوهابية بسام الدادا، والذي أعلن وجود اتجاه للاستفادة من خبرات "المجاهدين" القتالية، وأشار الدادا إلى أن انضمامهم بدون سلاح في حد ذاته يمثل دعماً للكتائب، فهم مقاتلون على درجة عالية من الكفاءة، حسب قوله. وكانت وزارة الخارجية الأميركية رفعت المنظمة الإيرانية عن قائمة المنظمات الإرهابية، بهدف إعطاء الضوء الأخضر لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة للتعاون مع المنظمة كبندقية جاهزة للإيجار وتحت الطلب، وكان الاتحاد الأوروبي أقدم على خطوة مماثلة في العام 2009 في سياق محاولة تجنيد "المعارضة" لزعزعة الاستقرار في إيران.
يشار إلى أن منظمة "مجاهدي خلق" قامت خلال السنوات الأخيرة بعمليات تجسس وتخريب واسعة النطاق لصالح إسرائيل والولايات المتحدة، وفق ما كشفت عنه تقارير إعلامية غربية عديدة. وتركزت عملياتها في مجال استهداف العلماء والخبراء الإيرانيين، وجمع المعلومات عن المشروع النووي الإيراني.
كما اعترف الموقوف اللبناني حسن علي الذي اعتقله الجيش اللبناني مؤخراً بإقدامه على الإشراف على تهريب سلاح الى سورية وتدريب مسلحين في مجدل عنجر وبانضمامه لتنظيم ما يسمى /الجهاد الإسلامي/أحد الأجنحة العسكرية المستحدثة لتنظيم القاعدة، وأفادت قناة /المنار/الفضائية اللبنانية أن قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية اللبنانية نجاة أبو شقرا أصدر قراراً ظنياً بحق الموقوف حسن علي بتهمة تدريب مسلحين وتهريب سلاح الى سورية.
وكان الجيش اللبناني اعتقل حسن علي في منطقة البيرة في راشيا في البقاع الغربي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة