أمهل مايسمى لواء البراء التابع لعصابات لجيش السوري الحر، في بيان مصوّر، النظام السوري 48 ساعة قبل أن يبدأ في تصفية الرهائن الإيرانيين المعتقلين لديه منذ شهرين، بحسب تقرير لقناة "العربية"، الجمعة.

ويواجه المحتجزون الإيرانيون نهاية قد تكون مأساوية إذا انقضت المدة التى منحها لواء البراء للنظام السوري ومن ورائه الإيراني، وذلك بعد نحو شهرين من إلقاء القبض عليهم داخل الأراضي السورية.

وبدأت مهلة الـ 48 ساعة التي أعلنها مايسمى لواء البراء، منذ لحظة بث البيان المذكور.

وتعود قصة الرهائن الإيرانيين إلى أوائل شهر أغسطس/آب الماضي، عندما أعلن مايسمى لواء البراء القبض على 48 إيرانيا في أحد أحياء دمشق. وقال إن التحقيقات معهم أثبتت أنهم من العناصر التي قدمت إلى سورية لدعم نظام الأسد، مدللا على ذلك بالعثور على بطاقة عسكرية لضابط في الحرس الثوري الإيراني مع أحد المحتجزين.

وبعد اعتقالهم بأيام، خرج لواء البراء ليعلن عن مقتل 3 من أفراد المجموعة جراء القصف الذي تعرضت له بعض أحياء دمشق.

ومن ناحيته، برر الجانب الإيراني تواجد تلك المجموعة على الأراضي السورية في وسط هذه الظروف، بأنهم كانوا في زيارة دينية لدمشق، قبل أن يقر وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن من بين المجموعة المعتقلة عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني المتقاعدين.

وتعمل إيران عبر عدة قنوات دبلوماسية من أجل التفاوض مع الخاطفين على إطلاق سراح الرهائن، ولكن يبدو أن تلك الجهود وصلت إلى طريق مسدود.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-04
  • 14497
  • من الأرشيف

مايسمى لواء البراء التابع لعصابات الجيش الحر يمهل النظام 48 ساعة قبل أن يبدأ بتصفية الرهائن الإيرانين المختطفين لديه

أمهل مايسمى لواء البراء التابع لعصابات لجيش السوري الحر، في بيان مصوّر، النظام السوري 48 ساعة قبل أن يبدأ في تصفية الرهائن الإيرانيين المعتقلين لديه منذ شهرين، بحسب تقرير لقناة "العربية"، الجمعة. ويواجه المحتجزون الإيرانيون نهاية قد تكون مأساوية إذا انقضت المدة التى منحها لواء البراء للنظام السوري ومن ورائه الإيراني، وذلك بعد نحو شهرين من إلقاء القبض عليهم داخل الأراضي السورية. وبدأت مهلة الـ 48 ساعة التي أعلنها مايسمى لواء البراء، منذ لحظة بث البيان المذكور. وتعود قصة الرهائن الإيرانيين إلى أوائل شهر أغسطس/آب الماضي، عندما أعلن مايسمى لواء البراء القبض على 48 إيرانيا في أحد أحياء دمشق. وقال إن التحقيقات معهم أثبتت أنهم من العناصر التي قدمت إلى سورية لدعم نظام الأسد، مدللا على ذلك بالعثور على بطاقة عسكرية لضابط في الحرس الثوري الإيراني مع أحد المحتجزين. وبعد اعتقالهم بأيام، خرج لواء البراء ليعلن عن مقتل 3 من أفراد المجموعة جراء القصف الذي تعرضت له بعض أحياء دمشق. ومن ناحيته، برر الجانب الإيراني تواجد تلك المجموعة على الأراضي السورية في وسط هذه الظروف، بأنهم كانوا في زيارة دينية لدمشق، قبل أن يقر وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن من بين المجموعة المعتقلة عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني المتقاعدين. وتعمل إيران عبر عدة قنوات دبلوماسية من أجل التفاوض مع الخاطفين على إطلاق سراح الرهائن، ولكن يبدو أن تلك الجهود وصلت إلى طريق مسدود.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة