اتهمت الهيئة الحكومية للبث الإذاعي في الولايات المتحدة طهران بمحاولة التشويش على برامج تلفزيونية وإذاعية تبث ليس في إيران فحسب، بل في دول الخليج وسائر منطقة الشرق الأوسط. وجاء في بيان صادر عن الهيئة الحكومية للبث الإذاعي الخميس 4 أكتوبر/تشرين الأول، أن هذه الخطوة تعتبر "انتهاكا صارخا لأحكام القانون المعمول به في مجال الإذاعة العالمية".

وأضاف البيان ان التشويش بدأ الأربعاء وطال راديو "صوت أمريكا" و"الحرية/أوروبا الحرة" و"راديو فردا" الناطق باللغة الفارسية ومحطات أخرى تبث في ايران ودول الخليج والشرق الأوسط وحتى دول شرق أوروبا، بينها هيئة الإذاعة البريطانية.

ويعتقد خبراء غربيون ان السلطات الإيرانية أقدمت على تلك الخطوة على خلفية الاحتجاجات والاضطرابات داخل البلاد التي تسبب فيها انهيار العملة الإيرانية في ظل تشديد العقوبات الدولية المفروضة على القطاعات المالي والنفطي والتجاري الإيرانية.

وكانت ايران أدرجت عددا من هيئات الإذاعة الأجنبية بينها "صوت أمريكا" و"بي بي سي" على القائمة السوداء لـ"المنظمات المعادية" في عام 2010، إذ اتهمت السلطات هذه الهيئات بدعم المعارضة الإيرانية والعمل على إثارة التوتر في البلاد والتحريض على اضطرابات.

تأتي هذه التطورات بعد وقوع هجمات إلكترونية استهدفت شركات الاتصالات الإيرانية وعطلت الإنترنت في البلاد مطلع الأسبوع الجاري. وأكد مهدي اخوان بهابادي امين المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني لوكالة العمال الإيرانية الأربعاء، ان البلاد تعرضت "لهجوم مكثف على البنية التحتية وشركات الاتصالات، مما أجبرنا على الحد من الإنترنت". وأضاف المسؤول أن ايران تتعرض لمثل هذه الهجمات باطراد.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-04
  • 9669
  • من الأرشيف

أمريكا تتهم إيران بالتشويش على برامج تلفزيونية وإذاعية تبث في دول الخليج والمنطقة

اتهمت الهيئة الحكومية للبث الإذاعي في الولايات المتحدة طهران بمحاولة التشويش على برامج تلفزيونية وإذاعية تبث ليس في إيران فحسب، بل في دول الخليج وسائر منطقة الشرق الأوسط. وجاء في بيان صادر عن الهيئة الحكومية للبث الإذاعي الخميس 4 أكتوبر/تشرين الأول، أن هذه الخطوة تعتبر "انتهاكا صارخا لأحكام القانون المعمول به في مجال الإذاعة العالمية". وأضاف البيان ان التشويش بدأ الأربعاء وطال راديو "صوت أمريكا" و"الحرية/أوروبا الحرة" و"راديو فردا" الناطق باللغة الفارسية ومحطات أخرى تبث في ايران ودول الخليج والشرق الأوسط وحتى دول شرق أوروبا، بينها هيئة الإذاعة البريطانية. ويعتقد خبراء غربيون ان السلطات الإيرانية أقدمت على تلك الخطوة على خلفية الاحتجاجات والاضطرابات داخل البلاد التي تسبب فيها انهيار العملة الإيرانية في ظل تشديد العقوبات الدولية المفروضة على القطاعات المالي والنفطي والتجاري الإيرانية. وكانت ايران أدرجت عددا من هيئات الإذاعة الأجنبية بينها "صوت أمريكا" و"بي بي سي" على القائمة السوداء لـ"المنظمات المعادية" في عام 2010، إذ اتهمت السلطات هذه الهيئات بدعم المعارضة الإيرانية والعمل على إثارة التوتر في البلاد والتحريض على اضطرابات. تأتي هذه التطورات بعد وقوع هجمات إلكترونية استهدفت شركات الاتصالات الإيرانية وعطلت الإنترنت في البلاد مطلع الأسبوع الجاري. وأكد مهدي اخوان بهابادي امين المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني لوكالة العمال الإيرانية الأربعاء، ان البلاد تعرضت "لهجوم مكثف على البنية التحتية وشركات الاتصالات، مما أجبرنا على الحد من الإنترنت". وأضاف المسؤول أن ايران تتعرض لمثل هذه الهجمات باطراد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة