فيما يلي الحكاية الكاملة لقصة باخرة الأسلحة لطف الله 2 التي ضبط في لبنان و كانت تحمل أسلحة معدة للتهريب إلى سورية تبدأ الحكاية عندما التقى المدعوّان محمد حسين خفاجي سوري الجنسية واللبناني سعد الدين فوزي الجمل في دولة الامارات العربية المتحدة بالسوري منقذ الامين، الملقب بـ"أبو ناصر"، الذي أعلمهما عن نيّته بإرسال مساعدات الى لبنان، وخصوصا الى الشمال، وتحديدا مدينة طرابلس، كما طلب منهما مساعدته لتوزيعها على اعتبار انها مواد غذائية كزيوت وما شابه... فوافقا واتصلا بالمخلّص الجمركي مطاوع ريما، المقيم في طرابلس، وأبلغاه أنهما سيرسلان اليه باخرة مساعدات لتوزيعها على النازحين السوريين، فوافق.

المفاجأة

أمّا المفاجأة، ووفق المحاضر الرسمية للتحقيق في الملف، فكانت عند وصول الباخرة الى طرابلس حيث ضبطتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، ليتبيّن انها تحتوي على اسلحة من عيارات متوسطة وثقيلة، كالتالي:

- 40 صندوق "ار بي. جي" يحتوي كل صندوق على عشرة صواريخ، أي 400 قاذفة.

- 10 صناديق صواريخ مضادة للطائرات مع قواعدها، يحتوي كل صندوق على 4 صواريخ.

- 4 راجمات صاروخية تحتوي كل راجمة على 40 صاروخاً.

- 2000 كلاشينكوف.

- 3000 قنبلة يدوية.

- 500 لغم ارضي بشري.

- 100 صاروخ ستينغر (STINGER) ارض ارض وارض جو.

- 30 صاروخ "ميلان" MILAN.

- متفجرات من نوع SEMPTEX، وهو من النوع الشبيه بالـC4 وإنما سريع الاشتعال.

- رصاص 12,7 ورصاص كلاشينكوف نحو 200000 طلقة.

- ذخائر واسلحة تستعملها الميليشيات لا الجيوش النظامية.

قبل سرد التحقيقات الاولية والاستنطاقية للمتعاونين والمشاركين الـ21 في هذه العملية، وقبل الإضاءة على مجمل معطيات الملف، لا بد من الاضاءة على نوعية الاسلحة والذخائر المضبوطة وماهيتها وخطورتها:

* هذه الكمية الخطيرة من تهريب اسلحة مماثلة لا يمكن ان تقوم بها مجموعات صغيرة او غير محترفة، وإنما دوَل.

* بعض الاسلحة مكتوب عليها باللغة الروسية.

* نوعية الاسلحة والذخائر تستعمل للحروب الاهلية او عند الانقلابات او اطاحة الانظمة.

* نوعية الاسلحة تستعملها الميليشيات لا الجيوش النظامية، كالكلاشينكوف والقنابل اليدوية.

* ذخائر تستعمل استراتيجياً للسيطرة على منطقة محددة لأنها تؤمّن كثافة نيران قوية وتُبلبِل الفريق الآخر، لا سيما صواريخ "ميلان" MILAN و"ستينغر" STINGER الموجودة في السوق السوداء لتجارة الاسلحة امتداداً من اميركا الجنوبية الى افريقيا.

صاروخ STINGER

*هو صاروح ارض جو يوجّه بالاشعة تحت الحمراء، ويحمل على الكتف.

* يصِل مداه الى 5 كلم بارتفاع 4,800 م ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ 3 كلغ وهو مزوّد بصمام تقاربي، امّا سرعته فتفوق سرعة الصوت.

* يتم توجيه الصاروخ بالاعتماد على نظام لاسلكي طيلة مدة طيرانه نحو الهدف.

* استخدمت صواريخ STINGER في حروب الميليشيات اللبنانية خلال الحرب الاهلية، والحرب العراقية الايرانية، وحرب الخليج الثانية، وحرب الفوكلاند، والنزاع الليبي - التشادي، وحتى غزو افغانستان.

* يبلغ ثمن الصاروخ الواحد 13800 اورو.

التحقيق والمتهمون

وردت في التحقيقات أسماء 21 شخصاً ادعت النيابة العامة العسكرية عليهم في عملية تهريب السلاح على متن الباخرة لطف الله 2، بينهم 13 سورياً، وهم: عبد الرحمن مصطفى جمعة، عبد الحميد شعبان الصغير، عبد الوهاب محمد عبدو، باسل جميل علاء الدين (قاصر)، جميل خضر الزين، عبد الرحمن احمد فتوح، احمد حسن منصور، محمد حسين خفاجي، احمد حسين خفاجي، ابو حسن الحموي، ابو جندل (مجهول باقي الهوية)، منقذ الامين الملقب بـ أبو ناصر، الشلفون المعروف بـ أبو كرمد (مجهول باقي الهوية)، اضافة الى مصريَّين يُدعَيان: محمد برعي عبد السلام وطارق عبد العزيز ابراهيم، و5 لبنانيين، هم: مطاوع عمر ريما، احمد جمال فضل مبيض برنار، فؤاد جوزيف عازار، سعد الدين فوزي الجمل، ابو انور مجهول باقي الهوية، وهندي يدعى مانيش كومار سينغ.

وبنتيجة التحقيقات تبيّن ما يلي:

"اولا: في الوقائع

انه بتاريخ لم يمر عليه الزمن اقدم المدعى عليهم بالاتفاق والاشتراك فيما بينهم على توضيب وشحن كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر الحربية من مختلف الانواع والعيارات على متن الباخرة "لطف الله 2" من ليبيا الى طرابلس في لبنان، وذلك بهدف القيام باعمال ارهابية.

وانه في وقت سابق كان المدعو مطاوع ريما، المخلّص الجمركي، قد تلقى اتصالا من حسين الشلبي الموظف في مؤسسة المغزلي للاتصالات في جدة - السعودية بهدف نقل مواد غذائية الى لبنان لتوزيعها على النازحين السوريين، فتمّ اللقاء بين المذكورين والمدعو ابو حسن الحموي والمدعو ابو جندل، واتفق الجميع على نقل ذخائر واسلحة الى طرابلس في لبنان.

وبعد الاجتماع اتصل مطاوع بالمدعو فؤاد عازار وسيط النقل البحري الذي وفّر الباخرة لطف الله 2 (ولم يكن على علم بالتهريب) لقاء مبلغ وقدره 65000 دولار اميركي من ليبيا الى طرابلس- لبنان، فتمّ توضيب الاسلحة في 8 مستوعبات خلف حواجب خشبية رصف امامها كميات من الزيوت المعلبة لإخفائها.

وبتاريخ 5/4/2012 انطلقت الباخرة من ليبيا، ورسَت في مرفأ طرابلس حيث اعترضتها دورية بحرية من الجيش اللبناني التي كشفت مكان وجود الاسلحة المهرّبة في داخلها، فنقلت الباخرة الى مرفأ سلعاتا في قضاء البترون وتمّ تفريغها لصالح الجيش اللبناني.

وقد تأيّدت هذه الوقائع بالادلة التالية:

1- بالادعاء العام وبالتحقيقات الاولية والاستنطاقية.

2- بمدلول اقوال المدعى عليهم خلال التحقيقين الأوّلي والاستنطاقي.

3- بالباخرة والاسلحة والذخائر المخبئة والمضبوطة.

4- بمجمل التحقيق

ثانيا: في القانون

حيث يتبيّن انّ المدعى عليهم قاموا بالاشتراك والاتفاق فيما بينهم على شراء وتوضيب وشحن كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر الحربية من مختلف الانواع والعيارات من ليبيا الى طرابلس في لبنان بواسطة الباخرة لطف الله 2 لقاء مبلغ وقدره 65000 دولار اميركي وذلك بهدف القيام باعمال ارهابية وبقصد ارتكاب الجنايات، الافعال المؤلفة لعناصر المواد 335 عقوبات، 5 و6 من قانون 11/1/1958 و72 اسلحة.

وحيث يقتضي تسطير مذكرة تحرٍّ دائم لمعرفة كامل هوياّت: ابو حسن الحموي، ابو جندل، ابو انور، منقذ الامين الملقب بأبو ناصر، والشلفون المعروف بأبو كرمد"... مَن خلف لطف الله 2 ؟!! وإلى أين؟!!

أمّا بعد سرد الوقائع والتحقيقات الموثقة، لا بدّ من التوقف امام عدة نقاط:

1- لم يعرف بعد اين كانت وجهة السفينة الحقيقية والهدف المَرجو من إرسالها؟

2- هل كان الهدف تسليمها الى دولة أم تسليمها الى ميليشيا للقيام بأعمال ذات طابع ارهابي ضمن نطاق حدود دولة معنية؟

3- وجود متفجرات من نوع SEMTHEX يدلّ على النيّة بالقيام باعمال ارهابية، اذ ان كمية صغيرة منها مع TNT تُحدِث انفجارا هائلا!

4- انزال السلاح في طرابلس ما يرجّح انّ وجهته كانت طرابلس وليس سورية، ولو كان العكس، فلماذا لم تتوجّه السفينة الى مرفأ تركي حيث المكان الاقرب الى ثوّار سورية؟

وختاماً يبقى السؤال المقلق: من هم اولئك الكبار الذين من المؤكد أنهم خلف الباخرة لطف الله 2 ؟ والى اين كانت وجهتها الحقيقية؟ هل كانت متجهة مثلا الى جبل محسن؟ وماذا لو وصلت هذه الاسلحة والذخائر الى ايدي المقاتلين، هل كان الله سيلطف بالحجر والبشر؟

  • فريق ماسة
  • 2012-09-06
  • 8217
  • من الأرشيف

القصة الكاملة لباخرة الأسلحة لطف الله 2 ..أسلحة معدة لانقلاب أو حرب أهلية

فيما يلي الحكاية الكاملة لقصة باخرة الأسلحة لطف الله 2 التي ضبط في لبنان و كانت تحمل أسلحة معدة للتهريب إلى سورية تبدأ الحكاية عندما التقى المدعوّان محمد حسين خفاجي سوري الجنسية واللبناني سعد الدين فوزي الجمل في دولة الامارات العربية المتحدة بالسوري منقذ الامين، الملقب بـ"أبو ناصر"، الذي أعلمهما عن نيّته بإرسال مساعدات الى لبنان، وخصوصا الى الشمال، وتحديدا مدينة طرابلس، كما طلب منهما مساعدته لتوزيعها على اعتبار انها مواد غذائية كزيوت وما شابه... فوافقا واتصلا بالمخلّص الجمركي مطاوع ريما، المقيم في طرابلس، وأبلغاه أنهما سيرسلان اليه باخرة مساعدات لتوزيعها على النازحين السوريين، فوافق. المفاجأة أمّا المفاجأة، ووفق المحاضر الرسمية للتحقيق في الملف، فكانت عند وصول الباخرة الى طرابلس حيث ضبطتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، ليتبيّن انها تحتوي على اسلحة من عيارات متوسطة وثقيلة، كالتالي: - 40 صندوق "ار بي. جي" يحتوي كل صندوق على عشرة صواريخ، أي 400 قاذفة. - 10 صناديق صواريخ مضادة للطائرات مع قواعدها، يحتوي كل صندوق على 4 صواريخ. - 4 راجمات صاروخية تحتوي كل راجمة على 40 صاروخاً. - 2000 كلاشينكوف. - 3000 قنبلة يدوية. - 500 لغم ارضي بشري. - 100 صاروخ ستينغر (STINGER) ارض ارض وارض جو. - 30 صاروخ "ميلان" MILAN. - متفجرات من نوع SEMPTEX، وهو من النوع الشبيه بالـC4 وإنما سريع الاشتعال. - رصاص 12,7 ورصاص كلاشينكوف نحو 200000 طلقة. - ذخائر واسلحة تستعملها الميليشيات لا الجيوش النظامية. قبل سرد التحقيقات الاولية والاستنطاقية للمتعاونين والمشاركين الـ21 في هذه العملية، وقبل الإضاءة على مجمل معطيات الملف، لا بد من الاضاءة على نوعية الاسلحة والذخائر المضبوطة وماهيتها وخطورتها: * هذه الكمية الخطيرة من تهريب اسلحة مماثلة لا يمكن ان تقوم بها مجموعات صغيرة او غير محترفة، وإنما دوَل. * بعض الاسلحة مكتوب عليها باللغة الروسية. * نوعية الاسلحة والذخائر تستعمل للحروب الاهلية او عند الانقلابات او اطاحة الانظمة. * نوعية الاسلحة تستعملها الميليشيات لا الجيوش النظامية، كالكلاشينكوف والقنابل اليدوية. * ذخائر تستعمل استراتيجياً للسيطرة على منطقة محددة لأنها تؤمّن كثافة نيران قوية وتُبلبِل الفريق الآخر، لا سيما صواريخ "ميلان" MILAN و"ستينغر" STINGER الموجودة في السوق السوداء لتجارة الاسلحة امتداداً من اميركا الجنوبية الى افريقيا. صاروخ STINGER *هو صاروح ارض جو يوجّه بالاشعة تحت الحمراء، ويحمل على الكتف. * يصِل مداه الى 5 كلم بارتفاع 4,800 م ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ 3 كلغ وهو مزوّد بصمام تقاربي، امّا سرعته فتفوق سرعة الصوت. * يتم توجيه الصاروخ بالاعتماد على نظام لاسلكي طيلة مدة طيرانه نحو الهدف. * استخدمت صواريخ STINGER في حروب الميليشيات اللبنانية خلال الحرب الاهلية، والحرب العراقية الايرانية، وحرب الخليج الثانية، وحرب الفوكلاند، والنزاع الليبي - التشادي، وحتى غزو افغانستان. * يبلغ ثمن الصاروخ الواحد 13800 اورو. التحقيق والمتهمون وردت في التحقيقات أسماء 21 شخصاً ادعت النيابة العامة العسكرية عليهم في عملية تهريب السلاح على متن الباخرة لطف الله 2، بينهم 13 سورياً، وهم: عبد الرحمن مصطفى جمعة، عبد الحميد شعبان الصغير، عبد الوهاب محمد عبدو، باسل جميل علاء الدين (قاصر)، جميل خضر الزين، عبد الرحمن احمد فتوح، احمد حسن منصور، محمد حسين خفاجي، احمد حسين خفاجي، ابو حسن الحموي، ابو جندل (مجهول باقي الهوية)، منقذ الامين الملقب بـ أبو ناصر، الشلفون المعروف بـ أبو كرمد (مجهول باقي الهوية)، اضافة الى مصريَّين يُدعَيان: محمد برعي عبد السلام وطارق عبد العزيز ابراهيم، و5 لبنانيين، هم: مطاوع عمر ريما، احمد جمال فضل مبيض برنار، فؤاد جوزيف عازار، سعد الدين فوزي الجمل، ابو انور مجهول باقي الهوية، وهندي يدعى مانيش كومار سينغ. وبنتيجة التحقيقات تبيّن ما يلي: "اولا: في الوقائع انه بتاريخ لم يمر عليه الزمن اقدم المدعى عليهم بالاتفاق والاشتراك فيما بينهم على توضيب وشحن كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر الحربية من مختلف الانواع والعيارات على متن الباخرة "لطف الله 2" من ليبيا الى طرابلس في لبنان، وذلك بهدف القيام باعمال ارهابية. وانه في وقت سابق كان المدعو مطاوع ريما، المخلّص الجمركي، قد تلقى اتصالا من حسين الشلبي الموظف في مؤسسة المغزلي للاتصالات في جدة - السعودية بهدف نقل مواد غذائية الى لبنان لتوزيعها على النازحين السوريين، فتمّ اللقاء بين المذكورين والمدعو ابو حسن الحموي والمدعو ابو جندل، واتفق الجميع على نقل ذخائر واسلحة الى طرابلس في لبنان. وبعد الاجتماع اتصل مطاوع بالمدعو فؤاد عازار وسيط النقل البحري الذي وفّر الباخرة لطف الله 2 (ولم يكن على علم بالتهريب) لقاء مبلغ وقدره 65000 دولار اميركي من ليبيا الى طرابلس- لبنان، فتمّ توضيب الاسلحة في 8 مستوعبات خلف حواجب خشبية رصف امامها كميات من الزيوت المعلبة لإخفائها. وبتاريخ 5/4/2012 انطلقت الباخرة من ليبيا، ورسَت في مرفأ طرابلس حيث اعترضتها دورية بحرية من الجيش اللبناني التي كشفت مكان وجود الاسلحة المهرّبة في داخلها، فنقلت الباخرة الى مرفأ سلعاتا في قضاء البترون وتمّ تفريغها لصالح الجيش اللبناني. وقد تأيّدت هذه الوقائع بالادلة التالية: 1- بالادعاء العام وبالتحقيقات الاولية والاستنطاقية. 2- بمدلول اقوال المدعى عليهم خلال التحقيقين الأوّلي والاستنطاقي. 3- بالباخرة والاسلحة والذخائر المخبئة والمضبوطة. 4- بمجمل التحقيق ثانيا: في القانون حيث يتبيّن انّ المدعى عليهم قاموا بالاشتراك والاتفاق فيما بينهم على شراء وتوضيب وشحن كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر الحربية من مختلف الانواع والعيارات من ليبيا الى طرابلس في لبنان بواسطة الباخرة لطف الله 2 لقاء مبلغ وقدره 65000 دولار اميركي وذلك بهدف القيام باعمال ارهابية وبقصد ارتكاب الجنايات، الافعال المؤلفة لعناصر المواد 335 عقوبات، 5 و6 من قانون 11/1/1958 و72 اسلحة. وحيث يقتضي تسطير مذكرة تحرٍّ دائم لمعرفة كامل هوياّت: ابو حسن الحموي، ابو جندل، ابو انور، منقذ الامين الملقب بأبو ناصر، والشلفون المعروف بأبو كرمد"... مَن خلف لطف الله 2 ؟!! وإلى أين؟!! أمّا بعد سرد الوقائع والتحقيقات الموثقة، لا بدّ من التوقف امام عدة نقاط: 1- لم يعرف بعد اين كانت وجهة السفينة الحقيقية والهدف المَرجو من إرسالها؟ 2- هل كان الهدف تسليمها الى دولة أم تسليمها الى ميليشيا للقيام بأعمال ذات طابع ارهابي ضمن نطاق حدود دولة معنية؟ 3- وجود متفجرات من نوع SEMTHEX يدلّ على النيّة بالقيام باعمال ارهابية، اذ ان كمية صغيرة منها مع TNT تُحدِث انفجارا هائلا! 4- انزال السلاح في طرابلس ما يرجّح انّ وجهته كانت طرابلس وليس سورية، ولو كان العكس، فلماذا لم تتوجّه السفينة الى مرفأ تركي حيث المكان الاقرب الى ثوّار سورية؟ وختاماً يبقى السؤال المقلق: من هم اولئك الكبار الذين من المؤكد أنهم خلف الباخرة لطف الله 2 ؟ والى اين كانت وجهتها الحقيقية؟ هل كانت متجهة مثلا الى جبل محسن؟ وماذا لو وصلت هذه الاسلحة والذخائر الى ايدي المقاتلين، هل كان الله سيلطف بالحجر والبشر؟

المصدر : الماسة السورية/ التيار الوطني الحر


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة