أكد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن سورية موضوعة اليوم على منظار مؤامرة دولية تهدف إلى تفتيتها وتدمير دورها الإقليمي وعمقها الإسلامي وإحلال سايكس بيكو جديد في المنطقة.

وقال بري في كلمة له اليوم نقلتها قناة المنار إن "على الجميع أن يعي أن سورية أكبر من معركة في حلب أو ريفها ودمشق أو ريفها أو أي عنوان لمدنها ومناطقها فهي أكثر اتساعا من معبر حدودي أو من سلاح ومال عابر للحدود.. إن سورية لا تستحق ما يصيبها من موت ودمار كما لا تستحق أن تكون ساحة للرماية بأسلحة الموت على جسدها".

وأضاف بري.. إن هناك أطرافا لبنانية عديدة اعتمدت سياسة النأي بالنفس الرسمية ولكنها تعمدت تجاوز هذه السياسة عبر الحدود بوسائل متعددة وصبت الزيت على نار المسألة السورية ذهابا وإيابا.. داعيا جميع الأطراف إلى سلوك طريق الحوار لوقف نزيف الدم في سورية.

كما دعا بري قمة حركة دول عدم الانحياز المنعقدة حاليا في طهران إلى دعم إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية عبر الحوار الوطني ودعم جهود المبعوث الأممي الجديد إلى سورية الأخضر الابراهيمي.

وأشار بري إلى أن استقرار الشرق الأوسط وفق نتيجة كل التجارب سيبقى مرهونا بتحقيق الأماني الوطنية للشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية. ‏

  • فريق ماسة
  • 2012-08-30
  • 5114
  • من الأرشيف

بري :أطراف لبنانية عديدة اعتمدت سياسة النأي بالنفس الرسمية و تعمدت تجاوز هذه السياسة عبر الحدود

أكد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن سورية موضوعة اليوم على منظار مؤامرة دولية تهدف إلى تفتيتها وتدمير دورها الإقليمي وعمقها الإسلامي وإحلال سايكس بيكو جديد في المنطقة. وقال بري في كلمة له اليوم نقلتها قناة المنار إن "على الجميع أن يعي أن سورية أكبر من معركة في حلب أو ريفها ودمشق أو ريفها أو أي عنوان لمدنها ومناطقها فهي أكثر اتساعا من معبر حدودي أو من سلاح ومال عابر للحدود.. إن سورية لا تستحق ما يصيبها من موت ودمار كما لا تستحق أن تكون ساحة للرماية بأسلحة الموت على جسدها". وأضاف بري.. إن هناك أطرافا لبنانية عديدة اعتمدت سياسة النأي بالنفس الرسمية ولكنها تعمدت تجاوز هذه السياسة عبر الحدود بوسائل متعددة وصبت الزيت على نار المسألة السورية ذهابا وإيابا.. داعيا جميع الأطراف إلى سلوك طريق الحوار لوقف نزيف الدم في سورية. كما دعا بري قمة حركة دول عدم الانحياز المنعقدة حاليا في طهران إلى دعم إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية عبر الحوار الوطني ودعم جهود المبعوث الأممي الجديد إلى سورية الأخضر الابراهيمي. وأشار بري إلى أن استقرار الشرق الأوسط وفق نتيجة كل التجارب سيبقى مرهونا بتحقيق الأماني الوطنية للشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية. ‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة