أكد رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ رفض بلاده التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية لافتا إلى أن حل الأزمة يأتي من خلال عملية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري.

وقال سينغ خلال لقائه الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء على هامش اجتماعات قمة حركة عدم الانحياز في طهران أمس إن الهدف الأساسي الآن هو وقف العنف ودفع عملية الإصلاح بقوة وتوسيع المشاركة السياسية لكافة أطياف الشعب السوري.

كما أكد رئيس الوزراء الهندي عمق الروابط والصلات الثقافية والتاريخية التي تربط بين الهند وسورية.

بدوره قدم الدكتور الحلقي خلال اللقاء عرضا عن الأوضاع الراهنة في سورية شارحا أبعاد المؤامرة الكونية التي تتعرض لها في هذه المرحلة حيث تشن حرب على سورية من قبل مجموعات إرهابية مسلحة مدعومة من بعض دول الجوار وتقودها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن سورية استجابت للمبادرة الداعية إلى حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية وآخرها مبادرة كوفي عنان التي أحبطتها الدول المتامرة على سورية.

وأوضح الدكتور الحلقي أن سورية اطلقت عملية إصلاح واسعة لبت من خلالها المطالب الشعبية المتعلقة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى علاقات التعاون بين سورية والهند ومواقف الهند تجاه سورية وقال" نحن نثمن الدور الهندي الداعم لسورية في المحافل الدولية ولا سيما في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".

حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء وسفير سورية في طهران ومن الجانب الهندي وزير العلاقات الخارجية.

وزير الخارجية الأذري يؤكد رفض بلاده التدخل العسكري في سورية ويدعو إلى الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها

بدوره أكد وزير الخارجية الأذري إلمار محمدياروف رفض بلاده التدخل العسكري في سورية وضرورة الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء العنف من قبل كل الأطراف.

وشدد محمدياروف الذي تشغل بلاده مقعدا غير دائم في مجلس الأمن الدولي خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم على هامش الجلسة الافتتاحية لقمة حركة عدم الانحياز السادسة عشرة المنعقدة في طهران على الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار الوطني.

وأوضح الوزير المعلم لوزير الخارجية الأذري الانتهاكات التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة ومسؤوليتها عن استمرار العنف في سورية.

وفي ختام اللقاء تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين وفدي البلدين لدى الأمم المتحدة بنيويورك.

حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد.

  • فريق ماسة
  • 2012-08-30
  • 13253
  • من الأرشيف

رئيس وزراء الهند ووزير خارجية أذربيجان: نرفض التدخل الخارجي في شؤون سورية وندعو للحفاظ على سيادتها

أكد رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ رفض بلاده التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية لافتا إلى أن حل الأزمة يأتي من خلال عملية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري. وقال سينغ خلال لقائه الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء على هامش اجتماعات قمة حركة عدم الانحياز في طهران أمس إن الهدف الأساسي الآن هو وقف العنف ودفع عملية الإصلاح بقوة وتوسيع المشاركة السياسية لكافة أطياف الشعب السوري. كما أكد رئيس الوزراء الهندي عمق الروابط والصلات الثقافية والتاريخية التي تربط بين الهند وسورية. بدوره قدم الدكتور الحلقي خلال اللقاء عرضا عن الأوضاع الراهنة في سورية شارحا أبعاد المؤامرة الكونية التي تتعرض لها في هذه المرحلة حيث تشن حرب على سورية من قبل مجموعات إرهابية مسلحة مدعومة من بعض دول الجوار وتقودها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن سورية استجابت للمبادرة الداعية إلى حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية وآخرها مبادرة كوفي عنان التي أحبطتها الدول المتامرة على سورية. وأوضح الدكتور الحلقي أن سورية اطلقت عملية إصلاح واسعة لبت من خلالها المطالب الشعبية المتعلقة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى علاقات التعاون بين سورية والهند ومواقف الهند تجاه سورية وقال" نحن نثمن الدور الهندي الداعم لسورية في المحافل الدولية ولا سيما في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة". حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء وسفير سورية في طهران ومن الجانب الهندي وزير العلاقات الخارجية. وزير الخارجية الأذري يؤكد رفض بلاده التدخل العسكري في سورية ويدعو إلى الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها بدوره أكد وزير الخارجية الأذري إلمار محمدياروف رفض بلاده التدخل العسكري في سورية وضرورة الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء العنف من قبل كل الأطراف. وشدد محمدياروف الذي تشغل بلاده مقعدا غير دائم في مجلس الأمن الدولي خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم على هامش الجلسة الافتتاحية لقمة حركة عدم الانحياز السادسة عشرة المنعقدة في طهران على الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار الوطني. وأوضح الوزير المعلم لوزير الخارجية الأذري الانتهاكات التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة ومسؤوليتها عن استمرار العنف في سورية. وفي ختام اللقاء تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين وفدي البلدين لدى الأمم المتحدة بنيويورك. حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة