أكدت مصادر مطّلعة أن الجهة الخاطفة لفريق قناة الإخبارية السورية في منطقة التل، هي ما يسمى "لواء أحفاد الرسول" الإخواني الذي ينشط في منطقة "التل" بريف دمشق، فقد أعلن الناطق باسم هذه المجموعة، "براء يوسف البوشي"، مسؤولية مجموعته عن عملية الاختطاف في اتصال مع قناة "أورينت"، وكان "البوشي"، الخرّيج في كلية الإعلام بجامعة دمشق العام 2010، قُتل يوم أمس في منطقة "التل" مباشرة بعد اتصاله مع قناة "أورينت" في سياق عملية المطاردة التي يقوم بها الجيش السوري للمجموعات المسلحة في المنطقة، وتبيّن أن أحد أعين المخابرات السورية داخل قناة "أورينت" (يُقال إنه: "إ . ج"، وهو صحفي سابق في التلفزيون السوري قبل "انشقاقه"!) زوّد المخابرات السورية بمعلومات فورية عن المكان الذي كان يتحدث منه "براء البوشي" في منطقة "التل"، بحيث أن أجهزة الأمن السورية تمكنت من الوصول إلى المكان بعد فترة وجيزة من اتصاله مع القناة المذكورة وقبل أن يغادره، وقد كانت أجهزة الأمن بصدد اعتقاله لمعرفة المكان الذي يخفي فيه فريق "الإخبارية"، إلا أنه - ومن معه في المكان- قاوموا عملية الاعتقال فسقطوا خلال المواجهة!

إلا أن المفاجأة هي أن "البوشي" ليس سوى "عمر حموي" نفسه مراسل قناة "الجزيرة" في ريف دمشق، حين كان يظهر باسم مستعار، وقبل أن بدأ يظهر باسمه الحقيقي كمراسل رسمي لها بالصوت والصورة! واللافت أن "البوشي"، الذي كان يؤدي خدمة العلم، لم "ينشق" إلا في أيار الماضي حين أعلن ذلك عن طريق القناة نفسها.

مع ذلك، تبقى المفاجأة في مكان آخر، وهو أن "البوشي" سبق له أن تدرب في "مركز تدريب الصحفيين" التابع لقناة "الجزيرة"، أما مدربه ـ وهنا المفاجأة الرابعة ـ فليس سوى مراسل "الجزيرة" في بيروت "عباس ناصر"، كما أكد ضابط فيما يسمى بالـ"المجلس العسكري" في إحدى "غرف العمليات" التابعة له في دمشق وريفها، كما أن "البوشي" تلقى تدريباً في "مؤسسة أريج" الأردنية التي يديرها الصحفي الفلسطيني "داود كتاب" (وثيق الصلة بسلطة محمود عباس في رام الله) والصحفية "رانيا الصباغ" وثيقة الصلة بالمخابرات الأردنية، وتتلقى هذه المؤسسة  تمويلها من مؤسسات أوربية (دانماركية خصوصاً) وأميركية.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-08-12
  • 13141
  • من الأرشيف

قناة "الجزيرة" وراء اختطاف فريق "الإخبارية" السورية

أكدت مصادر مطّلعة أن الجهة الخاطفة لفريق قناة الإخبارية السورية في منطقة التل، هي ما يسمى "لواء أحفاد الرسول" الإخواني الذي ينشط في منطقة "التل" بريف دمشق، فقد أعلن الناطق باسم هذه المجموعة، "براء يوسف البوشي"، مسؤولية مجموعته عن عملية الاختطاف في اتصال مع قناة "أورينت"، وكان "البوشي"، الخرّيج في كلية الإعلام بجامعة دمشق العام 2010، قُتل يوم أمس في منطقة "التل" مباشرة بعد اتصاله مع قناة "أورينت" في سياق عملية المطاردة التي يقوم بها الجيش السوري للمجموعات المسلحة في المنطقة، وتبيّن أن أحد أعين المخابرات السورية داخل قناة "أورينت" (يُقال إنه: "إ . ج"، وهو صحفي سابق في التلفزيون السوري قبل "انشقاقه"!) زوّد المخابرات السورية بمعلومات فورية عن المكان الذي كان يتحدث منه "براء البوشي" في منطقة "التل"، بحيث أن أجهزة الأمن السورية تمكنت من الوصول إلى المكان بعد فترة وجيزة من اتصاله مع القناة المذكورة وقبل أن يغادره، وقد كانت أجهزة الأمن بصدد اعتقاله لمعرفة المكان الذي يخفي فيه فريق "الإخبارية"، إلا أنه - ومن معه في المكان- قاوموا عملية الاعتقال فسقطوا خلال المواجهة! إلا أن المفاجأة هي أن "البوشي" ليس سوى "عمر حموي" نفسه مراسل قناة "الجزيرة" في ريف دمشق، حين كان يظهر باسم مستعار، وقبل أن بدأ يظهر باسمه الحقيقي كمراسل رسمي لها بالصوت والصورة! واللافت أن "البوشي"، الذي كان يؤدي خدمة العلم، لم "ينشق" إلا في أيار الماضي حين أعلن ذلك عن طريق القناة نفسها. مع ذلك، تبقى المفاجأة في مكان آخر، وهو أن "البوشي" سبق له أن تدرب في "مركز تدريب الصحفيين" التابع لقناة "الجزيرة"، أما مدربه ـ وهنا المفاجأة الرابعة ـ فليس سوى مراسل "الجزيرة" في بيروت "عباس ناصر"، كما أكد ضابط فيما يسمى بالـ"المجلس العسكري" في إحدى "غرف العمليات" التابعة له في دمشق وريفها، كما أن "البوشي" تلقى تدريباً في "مؤسسة أريج" الأردنية التي يديرها الصحفي الفلسطيني "داود كتاب" (وثيق الصلة بسلطة محمود عباس في رام الله) والصحفية "رانيا الصباغ" وثيقة الصلة بالمخابرات الأردنية، وتتلقى هذه المؤسسة  تمويلها من مؤسسات أوربية (دانماركية خصوصاً) وأميركية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة