دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن المحادثات التي أجراها مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي أكدت تطابق وجهات النظر للبلدين الشقيقين حيال الوضع الإقليمي وما تواجهه سورية من مؤامرة كونية أصبحت أدواتها في المنطقة تخدم إسرائيل .
وأضاف الوزير المعلم في مؤتمر صحفي عقده في طهران اليوم مع صالحي أن الشعب السوري مصمم على الانتصار في هذه المؤامرة الكونية التي يتعرض لها والجيش السوري مستمر في مواجهة الإرهابيين وتصميمنا على مواجهة هذا المخطط التآمري برهنا عليه على الأرض .
وقال الوزير المعلم .. نحن نواجه كونا بأكمله وسورية أقوى وتصميمنا على مواجهة المخطط أقوى وسنفشل مخططاتهم والشعب السوري يتعرض لتحريض إعلامي مبرمج وهو صامد رغم الحصار اللاإنساني الذي تفرضه الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي ودول ما يسمى بالجامعة العربية والذي يصيب الشعب السوري في لقمة عيشه .
وأضاف وزير الخارجية والمغتربين أن سورية تمتلك قدرات دفاعية كافية للدفاع عن كل ذرة تراب من تراب سورية ونحن حريصون على لبنان الشقيق ونأمل منه أن يساعد في منع تسلل المسلحين والأسلحة عبر الحدود، مضيفا أنه ومنذ أكثر من شهر ونحن نواجه حملة مركزة من الولايات المتحدة وبلدان غربية وأيضا بعضها عربية.
ولفت الوزير المعلم أنه بشأن الأسلحة الكيميائية وبغض النظر إذا كنا نملك أو لا نملك مثل هذه الاسلحة غير التقليدية فإن الحقيقة أن إسرائيل كدولة عدوانية تملك قدرات نووية معترفا بها من قبل الولايات المتحدة.. ونحن بلد مواجهة وجزء من أراضينا تحت الاحتلال وبغض النظر عن ذلك قلنا مرارا إننا جاهزون لاقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل النووية الكيميائية والجرثومية وقدمنا مشروع قرار إلى مجلس الأمن منذ عام 2003 وما زال موجودا وتمنع واشنطن التصويت عليه.
وأضاف الوزير المعلم أن سورية وقعت منذ عام 1925 على معاهدة منع الانتشار البيولوجية ونحن ملتزمون بما وقعنا عليه .. أما بالنسبة لمعاهدة منع انتشار الأسلحة الكيميائية فنحن جاهزون للتوقيع عليها في حال وقعت اسرائيل وهذا مطلب عادل ومشروع وسورية دولة مسؤولة تحترم الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي ونريد أن يعم الخير في المنطقة .
بدوره قال وزير الخارجية الإيراني إن هناك مؤامرة عالمية تستهدف سورية والقيادة السورية عملت على تلبية مطالب الشعب السوري وانجزت مجموعة من الإصلاحات في التعددية والديمقراطية.
وأكد صالحي أن الكيان الصهيوني يقف وراء ما يجري في سورية وبعض الدول تتكالب ضد سورية التي تقف في قمة هرم المقاومة وذلك لاضعاف موقفها وافتعال الفتن والعقبات أمام تطور سورية، مضيفا أننا نسعى لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى دول المنطقة ألا يتحركوا في الاتجاه الخاطئ لما لذلك من عواقب خطيرة تتعدى المنطقة إلى العالم بأسره ونأمل أن يعيدوا حساباتهم .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة