خلال الأشهر الأخيرة سعت الحكومة الأردنية رسميا إلى حد ما تحييد نفسها عن الأزمة السورية ومجاراة الموقف السعودي القطري الداعي لتسليح المعارضة السورية ،إلا أن الرياض التي بدت غير راضية عن هذا الموقف الأردني وجدت في الأزمة المالية الخانقة للأردن منفذا لفرض شروطها كاملة دون نقصان أو مماطلة.

أن الأردن طلب من السعودية مساعدات لهذا العام بقيمة 3 مليارات دولار لتجاوز أزمته الاقتصادية المتفاقمة، من جهة أخرى قال مسؤولون أردنيون أن مجلس الوزراء وافق على برنامج تقشف اقتصادي ومالي بهدف الحد من العجز في الميزانية والذي تجاوز 4 مليارات دولار. حصل الأردن على منحة سعودية جديدة بقيمة مليار دولار وذلك على شكل مساعدات إضافية وعاجلة ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات السعودية للأردن خلال العام الحالي إلى مليار وأربعماية مليون دولار.

قالت وزارة التخطيط والتعاون لدولي الأردنية إن الولايات المتحدة أقرت المساعدات التي ستقدمها للمملكة خلال عام 2012 وقدرها 660 مليون دولار منها 300 مليون كمساعدات عسكرية

أزمة اقتصادية حادة في الأردن تجد الحكومة في أحد أوجه حلها المساعدات التي تتلقاها من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ولكن كيف ؟

حدود الأردنية السورية والتي شهدت فيها مدينة الرمثا الأردنية حراكاً ملحوظاً لجهة إدخال السلاح إلى سوريا، إذ اعترفت الحكومة الأردنية بحصول عمليات تهريب للسلاح من الأردن إلى سوريا.. في حالة ما من ارتباك الوضع في سوريا، وليس آتٍ من فراغ حصل تهريب سلاح والحادثة التي حصلت في الرمثا هي شاهد على ذلك، لكنها ليست الوحيدة، ولذلك معنيين نحن نكون واعيين على هذا الموضوع بدون تشدد، لو تكون هناك أشياء حقيقية لم نسمح للتهريب والصحيح أن موضوع التهريب ليس موضوع سياسي موضوع اقتصادي.

إذن الموضوع اقتصادي . والاقتصاد المتدهور في الأردن قد يتم إصلاحه من خلال المساعدات المالية التي تأتي مشروطة .

فقد فوجىء ولي العهد السعودي الأمير سلمان بالموقف المالي الحرج الذي يعاني منه الأردن وذلك خلال لقائه الأخير برئيس الحكومة الأردنية فايز الطراونة .

خبر نقلته صحيفة الغد الأردنية موحية أن أمر المساعدات للأردن كان مرتبطا مباشرة بولي العهد السابق الأمير نايف

وزير بارز في الحكومة الأردنية ألمح إلى أن المساعدات السعودية دخلت مرحلة 'التسييس' وقال بوضوح بأن الأشقاء في الرياض يضغطون على عمان ماليا لإن سياستها تجاه الملف السوري لا تعجب المجموعة المتحكمة الآن في قرار القصر السعودي.

رئيس الوزراء الأردني الأسبق عون الخصاونة كان أفاد بأنه قاوم عدة مرات ضغوطا من أطراف عربية للمجازفة ضد الدولة السورية .

حصل ذلك قبل أن يروج موقع إستخباري إسرائيلي خبرا مفاده بان قوات مدرعة سعودية دخلت الأراضي الأردنية فعلا في إطار مهمة مفترضة للدفاع عن الشعب السوري

حتى اللحظة إستطاعت عمان المناورة لكن الباحث الإستراتيجي عامر سبايلة يفترض مثلا بأن هوامش المناورة تتقلص وبأن عمان لا تستطيع بنفس الرشاقة الإحتفاظ بالسعوديين والقطريين والنظام السوري معا فأيام الحسم تقترب.

وعمان كلها مقتنعة تماما بأن أموال المساعدات السعودية التي لا يعرف الأمير سلمان أنها تأخرت مبرمجة على مستجدات المشهد السوري.

هذه هي الصورة المقلوبة التي يحاول الأردن تظهيرها للإيحاء بأنه يتمايز في موقفه من الأزمة السورية مع الموقفين السعودي والقطري علما أن الوقائع تشير إلى أن الحدود الأردنية هي طريق الإمداد الرئيس للمعارضة السورية ومعبر للسلاح الذي يتدفق عبر حدود الدول المجاورة لسورية . دون إغفال مخيمات اللاجئين والمعارضين السوريين ومناورات الأسد المتأهب الضخمة التي جرت قرب الحدود الاردنية السورية

-- في واحدة من أضخم المناورات العسكرية في تاريخ الجيوش العربية، "الأسد المتأهب"، مناورات انطلقت من الجنوب الشرقي للمملكة الأردنية لتنتهي بعد أمتار من الحدود السورية الأردنية المشتركة، وبذلك تشمل طول الحدود الأردنية والسورية والعراقية شرقاً وشمالاً، والعقبة جنوباً. الأمر الذي يشير حسب مراقبين إلى توجيه رسالة واضحة للنظام السوري.

الطائرة هبطت في قاعدة الملك حسين الجوية في مدينة المفرق الأردنية، ليس هبوطاً اضطرارياً كما ذكر النظام السوري وإنما هبوط متعمد يحمل في طياته كثيراً من الدلالات.

هبطت في إحدى قواعد سلاح الجو الملك الأردني، وهي من نوع ميغ 21 وفور هبوطها ودخولها تم طلب حق اللجوء السياسي من قبل الطيار إلى الأردن...

بعد ساعات قليلة أعلنت السلطات الأردنية استجابتها لطلب اللجوء السياسي الذي تقدم به الطيار السوري ليتأكد انشقاق العقيد الطيار حسن مرعي آل حمادة.

مجموعة من الإسرائيليين تقطع الحدود وتقدم العون للاجئين السوريين الذين هربوا من كل شيء... نحن جئنا من إسرائيل ـ الله يحييكم.. وهؤلاء يهود، أتوا ليساعدوكم من بلاد أخرى، الله يحييهم.. نصل إلى المدينة الحدودية... اللاجئون السوريون هنا يسكنون في شقق يستأجرونها من المحليين، مقابل بعض مئات الشواقل للشهر. شقق الأثاث الوحيد فيها ليس أكثر ولا أقل من بساط. يجب أن أفكر بالأمر.. ماذا قالت؟.. هل هذا يستدعي التفكير؟.. ماذا قالت؟.. أنها يجب أن تفكر بالأمر.

و حول تسلل إسرائيليين إلى مخيمات المعارضة السورية في الأردن، ودور الاخير في الأزمة السورية بالتنسيق مع السعودية وقطر والولايات المتحدة ،قال د. وسام حمادي :طبعاً الأردن مجبر أخاك لا بطل، هو يدري الأردن أن العلاقة مع سورية هي ليست فقط علاقة استراتيجية على المستوى الأمني والعسكري وإنما حتى على المستوى الاقتصادي، فسوريا منذ نشأت الجمهورية العربية السورية وهي داعم أساسي للأردن خاصة في ما يتعلق بالماء وما شاكل، إنما الوضع الآن ليس بيد مع الأسف الأنظمة العربية، هناك إملاءات تأتي من الخارج وتأتي هذه الإملاءات بتسلسل هرمي الأمريكي للسعودي، السعودي للأردني ويتم هذا التشكيل المعادي لسوريا. ليس من المستغرب قيام الأردن في ذلك، الأردن دولة محاذية لسوريا والغرب يحتاج هذه الحدود لتمرير كل ما يمكن تمريره، رضيت الأردن أم لم ترضى هذا واقع يجب أن نعترف به، سوريا تعاني ما تعاني منذ عقود أساساً من حصار العالم العربي لسوريا وللنظام السوري وليس جديداً عليها هذا الشيء، الحدود كبيرة وواسعة وانتشاره واسع، طبعاً الإسرائيلي لاعب أساسي في الأردن قبل وادي عرفة وبعد اتفاقية وادي عرفة، وهذا يشكل حالة من الثنائية بمكان ما لتمرير الأجندة الأميركية الإسرائيلية التي يراد بها ضرب الدولة السورية وضرب هذا الكيان وهذا الشعب السوري الذي أعطى ما أعطى للخيار المقاوم.

وعن الاضطرار أم خيار الموقف الأردني مؤيد للمعارضة السورية، قال د. حمادي : أنا أعتقد الموقف أقرب للاضطرار، هو يعلم الأردن أن سوريا كنظام لن تسقط، وسوريا كدولة أيضاً لن تسقط، وسوريا كمستقبل هي البعد الاستراتيجي الاقتصادي والداعم الحقيقي للشعب الأردني وهذا أثبته التاريخ، هناك أمثلة كثيرة وخاصة في ما يتعلق بالمياه، الأردن يموت عطشاً لأنه لا يستطيع أن يأخذ قطرة ماء من حقوقه لأن إسرائيل تأخذها بالكامل ولولا دعم سوريا للأردن بالماء تحديداً لكانت عانت ما عان الشعب الأردني، إنما أعتقد وإن كان في قلة مؤمنة بعملية إيجاد هؤلاء الثوار، إنما على المستوى السياسي العام أعتقد الأردن أوعى وأكثر رؤية، إنما هناك ضغوطات هائلة على كل العالم العربي، إلا أن العالم العربي أساساً ضعيف على المستوى البنيوي للأنظمة.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-28
  • 10016
  • من الأرشيف

مالذي يجري بالضبط ...هل سمحت عمان بتهريب السلاح الى سورية ؟

خلال الأشهر الأخيرة سعت الحكومة الأردنية رسميا إلى حد ما تحييد نفسها عن الأزمة السورية ومجاراة الموقف السعودي القطري الداعي لتسليح المعارضة السورية ،إلا أن الرياض التي بدت غير راضية عن هذا الموقف الأردني وجدت في الأزمة المالية الخانقة للأردن منفذا لفرض شروطها كاملة دون نقصان أو مماطلة. أن الأردن طلب من السعودية مساعدات لهذا العام بقيمة 3 مليارات دولار لتجاوز أزمته الاقتصادية المتفاقمة، من جهة أخرى قال مسؤولون أردنيون أن مجلس الوزراء وافق على برنامج تقشف اقتصادي ومالي بهدف الحد من العجز في الميزانية والذي تجاوز 4 مليارات دولار. حصل الأردن على منحة سعودية جديدة بقيمة مليار دولار وذلك على شكل مساعدات إضافية وعاجلة ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات السعودية للأردن خلال العام الحالي إلى مليار وأربعماية مليون دولار. قالت وزارة التخطيط والتعاون لدولي الأردنية إن الولايات المتحدة أقرت المساعدات التي ستقدمها للمملكة خلال عام 2012 وقدرها 660 مليون دولار منها 300 مليون كمساعدات عسكرية أزمة اقتصادية حادة في الأردن تجد الحكومة في أحد أوجه حلها المساعدات التي تتلقاها من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ولكن كيف ؟ حدود الأردنية السورية والتي شهدت فيها مدينة الرمثا الأردنية حراكاً ملحوظاً لجهة إدخال السلاح إلى سوريا، إذ اعترفت الحكومة الأردنية بحصول عمليات تهريب للسلاح من الأردن إلى سوريا.. في حالة ما من ارتباك الوضع في سوريا، وليس آتٍ من فراغ حصل تهريب سلاح والحادثة التي حصلت في الرمثا هي شاهد على ذلك، لكنها ليست الوحيدة، ولذلك معنيين نحن نكون واعيين على هذا الموضوع بدون تشدد، لو تكون هناك أشياء حقيقية لم نسمح للتهريب والصحيح أن موضوع التهريب ليس موضوع سياسي موضوع اقتصادي. إذن الموضوع اقتصادي . والاقتصاد المتدهور في الأردن قد يتم إصلاحه من خلال المساعدات المالية التي تأتي مشروطة . فقد فوجىء ولي العهد السعودي الأمير سلمان بالموقف المالي الحرج الذي يعاني منه الأردن وذلك خلال لقائه الأخير برئيس الحكومة الأردنية فايز الطراونة . خبر نقلته صحيفة الغد الأردنية موحية أن أمر المساعدات للأردن كان مرتبطا مباشرة بولي العهد السابق الأمير نايف وزير بارز في الحكومة الأردنية ألمح إلى أن المساعدات السعودية دخلت مرحلة 'التسييس' وقال بوضوح بأن الأشقاء في الرياض يضغطون على عمان ماليا لإن سياستها تجاه الملف السوري لا تعجب المجموعة المتحكمة الآن في قرار القصر السعودي. رئيس الوزراء الأردني الأسبق عون الخصاونة كان أفاد بأنه قاوم عدة مرات ضغوطا من أطراف عربية للمجازفة ضد الدولة السورية . حصل ذلك قبل أن يروج موقع إستخباري إسرائيلي خبرا مفاده بان قوات مدرعة سعودية دخلت الأراضي الأردنية فعلا في إطار مهمة مفترضة للدفاع عن الشعب السوري حتى اللحظة إستطاعت عمان المناورة لكن الباحث الإستراتيجي عامر سبايلة يفترض مثلا بأن هوامش المناورة تتقلص وبأن عمان لا تستطيع بنفس الرشاقة الإحتفاظ بالسعوديين والقطريين والنظام السوري معا فأيام الحسم تقترب. وعمان كلها مقتنعة تماما بأن أموال المساعدات السعودية التي لا يعرف الأمير سلمان أنها تأخرت مبرمجة على مستجدات المشهد السوري. هذه هي الصورة المقلوبة التي يحاول الأردن تظهيرها للإيحاء بأنه يتمايز في موقفه من الأزمة السورية مع الموقفين السعودي والقطري علما أن الوقائع تشير إلى أن الحدود الأردنية هي طريق الإمداد الرئيس للمعارضة السورية ومعبر للسلاح الذي يتدفق عبر حدود الدول المجاورة لسورية . دون إغفال مخيمات اللاجئين والمعارضين السوريين ومناورات الأسد المتأهب الضخمة التي جرت قرب الحدود الاردنية السورية -- في واحدة من أضخم المناورات العسكرية في تاريخ الجيوش العربية، "الأسد المتأهب"، مناورات انطلقت من الجنوب الشرقي للمملكة الأردنية لتنتهي بعد أمتار من الحدود السورية الأردنية المشتركة، وبذلك تشمل طول الحدود الأردنية والسورية والعراقية شرقاً وشمالاً، والعقبة جنوباً. الأمر الذي يشير حسب مراقبين إلى توجيه رسالة واضحة للنظام السوري. الطائرة هبطت في قاعدة الملك حسين الجوية في مدينة المفرق الأردنية، ليس هبوطاً اضطرارياً كما ذكر النظام السوري وإنما هبوط متعمد يحمل في طياته كثيراً من الدلالات. هبطت في إحدى قواعد سلاح الجو الملك الأردني، وهي من نوع ميغ 21 وفور هبوطها ودخولها تم طلب حق اللجوء السياسي من قبل الطيار إلى الأردن... بعد ساعات قليلة أعلنت السلطات الأردنية استجابتها لطلب اللجوء السياسي الذي تقدم به الطيار السوري ليتأكد انشقاق العقيد الطيار حسن مرعي آل حمادة. مجموعة من الإسرائيليين تقطع الحدود وتقدم العون للاجئين السوريين الذين هربوا من كل شيء... نحن جئنا من إسرائيل ـ الله يحييكم.. وهؤلاء يهود، أتوا ليساعدوكم من بلاد أخرى، الله يحييهم.. نصل إلى المدينة الحدودية... اللاجئون السوريون هنا يسكنون في شقق يستأجرونها من المحليين، مقابل بعض مئات الشواقل للشهر. شقق الأثاث الوحيد فيها ليس أكثر ولا أقل من بساط. يجب أن أفكر بالأمر.. ماذا قالت؟.. هل هذا يستدعي التفكير؟.. ماذا قالت؟.. أنها يجب أن تفكر بالأمر. و حول تسلل إسرائيليين إلى مخيمات المعارضة السورية في الأردن، ودور الاخير في الأزمة السورية بالتنسيق مع السعودية وقطر والولايات المتحدة ،قال د. وسام حمادي :طبعاً الأردن مجبر أخاك لا بطل، هو يدري الأردن أن العلاقة مع سورية هي ليست فقط علاقة استراتيجية على المستوى الأمني والعسكري وإنما حتى على المستوى الاقتصادي، فسوريا منذ نشأت الجمهورية العربية السورية وهي داعم أساسي للأردن خاصة في ما يتعلق بالماء وما شاكل، إنما الوضع الآن ليس بيد مع الأسف الأنظمة العربية، هناك إملاءات تأتي من الخارج وتأتي هذه الإملاءات بتسلسل هرمي الأمريكي للسعودي، السعودي للأردني ويتم هذا التشكيل المعادي لسوريا. ليس من المستغرب قيام الأردن في ذلك، الأردن دولة محاذية لسوريا والغرب يحتاج هذه الحدود لتمرير كل ما يمكن تمريره، رضيت الأردن أم لم ترضى هذا واقع يجب أن نعترف به، سوريا تعاني ما تعاني منذ عقود أساساً من حصار العالم العربي لسوريا وللنظام السوري وليس جديداً عليها هذا الشيء، الحدود كبيرة وواسعة وانتشاره واسع، طبعاً الإسرائيلي لاعب أساسي في الأردن قبل وادي عرفة وبعد اتفاقية وادي عرفة، وهذا يشكل حالة من الثنائية بمكان ما لتمرير الأجندة الأميركية الإسرائيلية التي يراد بها ضرب الدولة السورية وضرب هذا الكيان وهذا الشعب السوري الذي أعطى ما أعطى للخيار المقاوم. وعن الاضطرار أم خيار الموقف الأردني مؤيد للمعارضة السورية، قال د. حمادي : أنا أعتقد الموقف أقرب للاضطرار، هو يعلم الأردن أن سوريا كنظام لن تسقط، وسوريا كدولة أيضاً لن تسقط، وسوريا كمستقبل هي البعد الاستراتيجي الاقتصادي والداعم الحقيقي للشعب الأردني وهذا أثبته التاريخ، هناك أمثلة كثيرة وخاصة في ما يتعلق بالمياه، الأردن يموت عطشاً لأنه لا يستطيع أن يأخذ قطرة ماء من حقوقه لأن إسرائيل تأخذها بالكامل ولولا دعم سوريا للأردن بالماء تحديداً لكانت عانت ما عان الشعب الأردني، إنما أعتقد وإن كان في قلة مؤمنة بعملية إيجاد هؤلاء الثوار، إنما على المستوى السياسي العام أعتقد الأردن أوعى وأكثر رؤية، إنما هناك ضغوطات هائلة على كل العالم العربي، إلا أن العالم العربي أساساً ضعيف على المستوى البنيوي للأنظمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة