مايثير الدهشة حقا" هو تلك الجثة الهامدة التي وجدت في تل أبيب بحي (ورمات هاشارون ) والتي تعود للضابط العقيد ((شاليمان نالي أكريم ))المتخصص بالأمن السيبراني والحرب الالكترونية والمسؤول عن وحدة الفيل الأبيض الوحدة التي تعتبر فخر الوحدات الالكترونية الإسرائيلية هذا الضابط الذي كان يحمل لقب منقذ اسرائيل والذي أطلقه عليه كبار ضباط الموساد والقيادة العسكرية الصهيونية أما لماذا كان هذا الضابط بتاريخ 2/7/2012م جثة هامدة فهو اللغز الذي رفضت اسرائيل إعلانه والذي تسبب بهزيمة نفسية وتقنية تعادل مفاجئة حرب تشرين ان لم يكن أكثر من ذلك بكثير.

 كيف جندت الأجهزة السورية هذا الضابط و ما الذي حصلت عليه وهو العارف بكل خفايا وحدات الحرب الالكترونية وكودات وشفرات والكثير من المراسلات التي تحمل صفة سري للغاية وسري جدا وغير مصنف والتي جرت بين كبار القادة الأمنيين والعسكريين الصهاينة وبعض الأجهزة والعصابات العميلة على مستوى الإقليم ومنها ماتم بين الصهاينة أنفسهم وكبار القادة الأمنيين والعسكريين الأمريكيين أيضا"وهذا يعني ان مالدى سوريا أصبح مرعبا" جدا" جدا" ولايمكن ترميمه بأقل من خمسة سنوات بجهد شاق هذا عدا عن أن العقيد نفسه قد قام بالتخلص من حياته بعد تنصته على مكالمة جرت بين رئيس جهاز الموساد وبعض ضباطه لمداهمة منزله واعتقاله بعد تحديد شخصيته بالتعاون الاستخباري الصهيو أمريكي ليجدوا جثة هامدة بعد ربع ساعة فقط من المكالمة وليشاهدوا جهاز حاسوبه مفتوح وعليه الرسالة التالية (( الأسد باقي وسنرحل جميعا" .... لم يعد في اسرائيل شيئا" يستحق إخفاؤه سوى وجوهكم ... أنا واحد تفاجئت بأنني حلقة من سلسلة طويلة لا تنتهي ... وداعا" أيها الحمقى وداعا" اسرائيل)).

  • فريق ماسة
  • 2012-07-28
  • 6327
  • من الأرشيف

عملية اختراق أمني لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي من قبل المخابرات السورية

مايثير الدهشة حقا" هو تلك الجثة الهامدة التي وجدت في تل أبيب بحي (ورمات هاشارون ) والتي تعود للضابط العقيد ((شاليمان نالي أكريم ))المتخصص بالأمن السيبراني والحرب الالكترونية والمسؤول عن وحدة الفيل الأبيض الوحدة التي تعتبر فخر الوحدات الالكترونية الإسرائيلية هذا الضابط الذي كان يحمل لقب منقذ اسرائيل والذي أطلقه عليه كبار ضباط الموساد والقيادة العسكرية الصهيونية أما لماذا كان هذا الضابط بتاريخ 2/7/2012م جثة هامدة فهو اللغز الذي رفضت اسرائيل إعلانه والذي تسبب بهزيمة نفسية وتقنية تعادل مفاجئة حرب تشرين ان لم يكن أكثر من ذلك بكثير.  كيف جندت الأجهزة السورية هذا الضابط و ما الذي حصلت عليه وهو العارف بكل خفايا وحدات الحرب الالكترونية وكودات وشفرات والكثير من المراسلات التي تحمل صفة سري للغاية وسري جدا وغير مصنف والتي جرت بين كبار القادة الأمنيين والعسكريين الصهاينة وبعض الأجهزة والعصابات العميلة على مستوى الإقليم ومنها ماتم بين الصهاينة أنفسهم وكبار القادة الأمنيين والعسكريين الأمريكيين أيضا"وهذا يعني ان مالدى سوريا أصبح مرعبا" جدا" جدا" ولايمكن ترميمه بأقل من خمسة سنوات بجهد شاق هذا عدا عن أن العقيد نفسه قد قام بالتخلص من حياته بعد تنصته على مكالمة جرت بين رئيس جهاز الموساد وبعض ضباطه لمداهمة منزله واعتقاله بعد تحديد شخصيته بالتعاون الاستخباري الصهيو أمريكي ليجدوا جثة هامدة بعد ربع ساعة فقط من المكالمة وليشاهدوا جهاز حاسوبه مفتوح وعليه الرسالة التالية (( الأسد باقي وسنرحل جميعا" .... لم يعد في اسرائيل شيئا" يستحق إخفاؤه سوى وجوهكم ... أنا واحد تفاجئت بأنني حلقة من سلسلة طويلة لا تنتهي ... وداعا" أيها الحمقى وداعا" اسرائيل)).

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة