دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أهمية العمل الذي تقوم به شركة توليد الكهرباء في بانياس التي تنتج 5 مليارات كيلو واط ساعي أي مايعادل 10 بالمئة من حجم الطلب على الطاقة في سورية.
وأوضح الوزير خلال الجولة التي قام بها اليوم إلى الشركة العامة لتوليد كهرباء بانياس أن الشركة تقوم بدور كبير في تأمين الطلب على الطاقة وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية لافتا إلى الدور الكبير لقطاع الكهرباء كقطاع خدمي واقتصادي وحيوي في بناء اقتصاد الوطن لأن الكهرباء جزء من أمن البلد يرتبط مباشرة بكل نواحي العمل.
وأشار خميس إلى أن قطاع الكهرباء في أي بلد من العالم يعاني في الأحوال العادية من تحديات كبيرة منها الاستثمارات والتكاليف الكبيرة للمشروعات وتأمين الفيول لافتا إلى أهمية وضع استراتيجية جديدة تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية والمقبلة لمواكبة سورية الحديثة بكل مكوناتها ما يتطلب بذل جهود لتحسين واقع العمل الإداري والفني كل حسب موقعه.
وبين وزير الكهرباء أن قطاع الكهرباء في سورية يتحمل أعباء إضافية خلال الظروف الحالية نتيجة تعرض خطوط نقل الفيول والغاز للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة حيث لايزال لدينا حتى اليوم 2300 ميغا واط ساعي خارج الخدمة مؤكداً أن الوزارة تعمل بكامل طاقاتها البشرية والفنية لإعادة الخطوط إلى عملها.
ونوه بالجهود التي قام بها مهندسو وفنيو شركة توليد كهرباء بانياس لإصلاح وإعادة تأهيل المجموعة الثانية التي تعرضت لحريق خلال الشهر الماضي ما أدى إلى خروجها عن الخدمة وتعطل بعض المعدات الكهربائية والالكترونية حيث يتم العمل لإصلاحها بالاعتماد على خبرات فنية وطنية من داخل الشركة مؤكداً أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الوزارات ذات العلاقة للتخفيف من التقنين وأن الوضع سيتحسن خلال الايام القادمة.
وكشف أنه لدى الوزارة دراسة جدوى اقتصادية حول عمل شركة توليد كهرباء بانياس لناحية استبدال أو صيانة العنفات القديمة بما يتناسب مع البيئة أو إيجاد آلية جديدة تتناسب مع المرحلة القادمة إضافة إلى مشروع توسيع الشركة مستقبلا.
بدوره أوضح المهندس محمد غانم مدير شركة توليد كهرباء بانياس أن ثلاث عنفات بخارية تعمل حاليا في الشركة الأولى بطاقة 120-130 ميغاواط أي مايعادل 85بالمئة من استطاعتها الكاملة والثالثة والرابعة بطاقة 150 ميغا واط مؤكداً أن كمية الطاقة المولدة خلال الربع الأول من العام الحالي وصلت إلى أكثر من 94 بالمئة.
وأشار غانم إلى أن المجموعتين اللتين تعملان على الغاز توقفتا لعدم توفر الغاز وعدم إمكانية إيصال الوقود لبقية المحطات التي تعمل على الفيول مؤكداً أن هاتين المجموعتين جاهزتان للإقلاع في حال توفر كمية الغاز اللازمة.
وكان الوزير قد قام بجولة تفقدية على المجموعات العاملة ضمن المحطة اطلع خلالها على واقع العمل والصعوبات التي تواجهها لإيجاد الحلول المناسبة لها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة