كُشف النقاب عن مبادرة أطلقها رجل الأعمال السوري البارز المقيم بالنمسا نبيل الكزبري تهدف لتقديم أقصى ما يمكن للمواطنين السوريين المتضررين صحياً ونفسياً واقتصادياً واجتماعياً من آثار الوضع الراهن مهما كان انتماؤهم السياسي والمناطقي والطائفي'، وذلك وفق ما رشح عن هذه المبادرة في وقت يعيش فيه المئات من السوريين أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة للغاية.وستتوجه المبادرة بالدرجة الأولى للمناطق التي شهدت توترات أمنية وتراجعت فيها الرعاية الصحية وتعذر أحياناً تقديم العون للمصابين وللمرضى حتى في المشافي والمراكز الصحية نتيجة التخريب من مصادر متعددة أو نقص الأدوية والتجهيزات والكوادر الطبية، كما تعطلت الحالة الإنتاجية في مناطق التوتر مما أدى لتراجع كبير في الدخل، وتعطلت الكثير من المدارس والجامعات مما أدى لتراجع العملية التعليمية، بالإضافة إلى أن اكثير من الأسر فقدت أفراداً منها معظمهم من المعيلين نتيجة الأحداث وهؤلاء يحتاجون رعاية مادية ونفسية واجتماعية.وتشمل تلك المبادرة السوريين الذين تضرروا سواء أكانوا من الجيش أو قوى الأمن أو المواطنين المدنيين دون استثناء، ولا علاقة لها بأي شأن سياسي أو أمني كما أنها مبادرة إنسانية وتشمل الجوانب الصحية والتعليمية والاقتصادية وحتى النفسية.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-29
  • 14104
  • من الأرشيف

نبيل الكزبري رجل أعمال سوري يقوم بمبادرة إنسانية تستهدف المناطق المتوترة في سورية

   كُشف النقاب عن مبادرة أطلقها رجل الأعمال السوري البارز المقيم بالنمسا نبيل الكزبري تهدف لتقديم أقصى ما يمكن للمواطنين السوريين المتضررين صحياً ونفسياً واقتصادياً واجتماعياً من آثار الوضع الراهن مهما كان انتماؤهم السياسي والمناطقي والطائفي'، وذلك وفق ما رشح عن هذه المبادرة في وقت يعيش فيه المئات من السوريين أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة للغاية.وستتوجه المبادرة بالدرجة الأولى للمناطق التي شهدت توترات أمنية وتراجعت فيها الرعاية الصحية وتعذر أحياناً تقديم العون للمصابين وللمرضى حتى في المشافي والمراكز الصحية نتيجة التخريب من مصادر متعددة أو نقص الأدوية والتجهيزات والكوادر الطبية، كما تعطلت الحالة الإنتاجية في مناطق التوتر مما أدى لتراجع كبير في الدخل، وتعطلت الكثير من المدارس والجامعات مما أدى لتراجع العملية التعليمية، بالإضافة إلى أن اكثير من الأسر فقدت أفراداً منها معظمهم من المعيلين نتيجة الأحداث وهؤلاء يحتاجون رعاية مادية ونفسية واجتماعية.وتشمل تلك المبادرة السوريين الذين تضرروا سواء أكانوا من الجيش أو قوى الأمن أو المواطنين المدنيين دون استثناء، ولا علاقة لها بأي شأن سياسي أو أمني كما أنها مبادرة إنسانية وتشمل الجوانب الصحية والتعليمية والاقتصادية وحتى النفسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة