عارضت روسيا والصين اليوم قراراً لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضد سورية وذكرت رويترز أن روسيا والصين وكوبا عارضت القرار بينما امتنعت ثلاث دول عن التصويت هي الاكوادور والهند والفلبين.

كما جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني يانغ جيه تشي وقوفهما ضد أي تشجيع من الخارج لأي من أطراف النزاع في سورية لبلوغ أهدافه بوسائل العنف.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن لافروف و يانغ بحثا في اتصال هاتفي الوضع في سورية وحولها بصورة تفصيلية وأكدا وحدة مواقف البلدين ضد أي تشجيع مباشر أو غير مباشر من الخارج لأي من أطراف النزاع لبلوغ أهدافه بوسائل القوة.

وأضاف البيان أن موسكو وبكين تدعوان جميع الأطراف الخارجية المهتمة بالتسوية السلمية للأزمة في سورية إلى خلق ظروف مواتية لبدء حوار داخلي شامل بين السلطات السورية والمعارضة مشددين على أن مثل هذا العمل المشترك هو الطريق الوحيد لضمان فعالية الجهود الهادفة إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت وإزالة معاناة السكان المدنيين وحل المسائل الإنسانية الحادة.

وأعرب الوزيران عن استعدادهما لمواصلة الاتصالات الوثيقة بشأن الموضوع السوري وتنسيق مواقف البلدين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

كما أعربا عن ارتياحهما إزاء نتائج الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد الذي أيدته أغلبية الشعب السوري وشددا على ضرورة التنفيذ الدقيق لبرنامج الاصلاح بما في ذلك إجراء انتخابات نيابية.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-29
  • 8254
  • من الأرشيف

روسيا والصين تصوتان ضد قرار مجلس حقوق الانسان ضد سورية والاكوادور والهند والفلبين تمتنعان عن التصويت

عارضت روسيا والصين اليوم قراراً لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضد سورية وذكرت رويترز أن روسيا والصين وكوبا عارضت القرار بينما امتنعت ثلاث دول عن التصويت هي الاكوادور والهند والفلبين. كما جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني يانغ جيه تشي وقوفهما ضد أي تشجيع من الخارج لأي من أطراف النزاع في سورية لبلوغ أهدافه بوسائل العنف. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن لافروف و يانغ بحثا في اتصال هاتفي الوضع في سورية وحولها بصورة تفصيلية وأكدا وحدة مواقف البلدين ضد أي تشجيع مباشر أو غير مباشر من الخارج لأي من أطراف النزاع لبلوغ أهدافه بوسائل القوة. وأضاف البيان أن موسكو وبكين تدعوان جميع الأطراف الخارجية المهتمة بالتسوية السلمية للأزمة في سورية إلى خلق ظروف مواتية لبدء حوار داخلي شامل بين السلطات السورية والمعارضة مشددين على أن مثل هذا العمل المشترك هو الطريق الوحيد لضمان فعالية الجهود الهادفة إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت وإزالة معاناة السكان المدنيين وحل المسائل الإنسانية الحادة. وأعرب الوزيران عن استعدادهما لمواصلة الاتصالات الوثيقة بشأن الموضوع السوري وتنسيق مواقف البلدين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى. كما أعربا عن ارتياحهما إزاء نتائج الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد الذي أيدته أغلبية الشعب السوري وشددا على ضرورة التنفيذ الدقيق لبرنامج الاصلاح بما في ذلك إجراء انتخابات نيابية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة