اشارت "السفير" إلى انه "تم على هامش اجتماع "أصدقاء سورية" في تونس الجمعة الماضي عقد اجتماع لممثلين عن الاستخبارات العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية والتركية والسعودية والقطرية تم خلاله بحث موضوع "تنظيم انقلاب عسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد". يشار إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حثت لمرات، خلال الأيام الماضية، القوات السورية على "الانقلاب" على الأسد.

ونقلت صحيفة "الكنار الآنشينه" الفرنسية معلوماتها عن مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية والاستخبارات العسكرية إن "الفكرة تقوم على تغير محتمل في موقف ضباط سوريين كانوا لا يزالون على ولائهم للأسد، وأن الأمراء السعوديين يبدون استعدادا كاملا لوضع المال اللازم لذلك على الطاولة لمساعدة هؤلاء الضباط على استكمال تمردهم مستقبلا".

واوضح ضابط في هيئة الأركان الفرنسية "إنه الحل الأمثل. من غير الممكن أن نكرر السابقة الليبية وأن نقصف جيشاً سورياً اصلب وأقوى من جيش العقيد الليبي معمر القذافي، تتحرك مدرعاته بحرية في المدن المتمردة، كما أن الأمم المتحدة لن تمنحنا الضوء الأخضر هذه المرة". يبقى في مواجهة الفيتو الروسي في مجلس الأمن تسليح المعارضة. يقول مصدر في الاستخبارات العسكرية الفرنسية إن "شحنات من الأسلحة المتطورة قد بُرمجت، بالإضافة إلى خبراء غربيين في حرب المدن. وتصل الأسلحة والخبراء من بلدان عربية، لا سيما قطر".

وقال أحد ضباط الاستخبارات الفرنسية إن "الفكرة تقوم على تغير محتمل في موقف ضباط سوريين كانوا لا يزالون على ولائهم للأسد وقد بدأوا يرون أن لا مخرج من الأزمة إلا بالقطيعة مع الأسد وأسرته".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-29
  • 10786
  • من الأرشيف

اجتماع على هامش "اصدقاء سورية" بحث تنظيم انقلاب عسكري ضد الاسد

  اشارت "السفير" إلى انه "تم على هامش اجتماع "أصدقاء سورية" في تونس الجمعة الماضي عقد اجتماع لممثلين عن الاستخبارات العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية والتركية والسعودية والقطرية تم خلاله بحث موضوع "تنظيم انقلاب عسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد". يشار إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حثت لمرات، خلال الأيام الماضية، القوات السورية على "الانقلاب" على الأسد. ونقلت صحيفة "الكنار الآنشينه" الفرنسية معلوماتها عن مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية والاستخبارات العسكرية إن "الفكرة تقوم على تغير محتمل في موقف ضباط سوريين كانوا لا يزالون على ولائهم للأسد، وأن الأمراء السعوديين يبدون استعدادا كاملا لوضع المال اللازم لذلك على الطاولة لمساعدة هؤلاء الضباط على استكمال تمردهم مستقبلا". واوضح ضابط في هيئة الأركان الفرنسية "إنه الحل الأمثل. من غير الممكن أن نكرر السابقة الليبية وأن نقصف جيشاً سورياً اصلب وأقوى من جيش العقيد الليبي معمر القذافي، تتحرك مدرعاته بحرية في المدن المتمردة، كما أن الأمم المتحدة لن تمنحنا الضوء الأخضر هذه المرة". يبقى في مواجهة الفيتو الروسي في مجلس الأمن تسليح المعارضة. يقول مصدر في الاستخبارات العسكرية الفرنسية إن "شحنات من الأسلحة المتطورة قد بُرمجت، بالإضافة إلى خبراء غربيين في حرب المدن. وتصل الأسلحة والخبراء من بلدان عربية، لا سيما قطر". وقال أحد ضباط الاستخبارات الفرنسية إن "الفكرة تقوم على تغير محتمل في موقف ضباط سوريين كانوا لا يزالون على ولائهم للأسد وقد بدأوا يرون أن لا مخرج من الأزمة إلا بالقطيعة مع الأسد وأسرته".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة