دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اكد الكسي بوشكوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي.. ان الدستور السوري الجديد الذي ايدته نسبة 89 بالمئة من الناخبين في سير الاستفتاء العام في شباط المنصرم
يتيح اجراء اصلاحات ديمقراطية تنتظرها غالبية السوريين ويدل موضوعيا على وجود مخرج من الازمة السورية في حال عدم وجود تدخل خارجي بالقوة يعده من يسمون انفسهم اصدقاء سورية ٠
وقال بوشكوف في مقابلة مع صحيفة ازفيستيا الروسية في عددها الصادر أمس ان عملية الاستفتاء لم تكن مهزلة مهما تكلم عن ذلك وزير خارجية المانيا بل المهزلة هي اجتماع اصدقاء سورية في تونس٠
واشار بوشكوف إلى ان المادة المتعلقة بدين رئيس الدولة في الدستور السوري الجديد ناجمة عن ان غالبية سكان سورية هم من المسلمين لافتا إلى ان هذه المادة رغم انها لم تعجب الكثيرين الا أنه شاركوا في الاستفتاء على الدستور ٠
وردا على سؤال حول نتائج الاستفتاء وموقف الغرب من القيادة في سورية قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي انه ليست هناك مؤشرات على ذلك فوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تحدثت في اجتماع اصدقاء سورية في تونس عن ان النظام في سورية اصبح خارج الحسابات ولكن ينشأ هنا سؤال... من وضع هذه الحسابات وهل هم اصدقاء سورية بيد انهم هم انفسهم بنية غير شرعية وخصوم سورية كلها لانهم يسيرون بالامور باتجاه الحرب الاهلية ولذلك فان تصريح كلينتون هو بيان فارغ ليس له ما يجمعه مع القانون الدولي يضاف إلى ذلك ان السعودية وقطر تحاولان ايصال ممثلين تابعين لهما إلى السلطة في سورية ٠
واعتبر بوشكوف انه من البديهي ان الاستفتاء بحد ذاته لن يرغم الغرب والممالك العربية بالكف عن مخططاتهم ولكن الدستور السوري الجديد هو فرصة لتنفيذ التغييرات في سورية واهم ما في الامر الا يعرقل احد هذه العملية٠
بدوره أكد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي رفض بلاده محاولات تحويل مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الى أداة تستخدم في ممارسة الضغوط السياسية.
وقال غاتيلوف في كلمة القاها أمس خلال أعمال الدورة التاسعة عشرة لمجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة.. ان روسيا لايمكنها التغاضي عن محاولات تحويل مجلس حقوق الانسان الدولي لاداة تستغل في ممارسة الضغوطات السياسية وتقسيم الدول الى سيئة وجيدة وتقسيمها الى طلاب وممتحنين كما أن روسيا ترفض محاولات تذويب الطابع الدولي لمجلس حقوق الانسان الدولي.
واشار الى أهمية حل المشكلات القائمة من قبل الشعوب بأنفسها وبمعزل عن الارغام والتدخل الخارجي على أن تبقى هذه الحلول ضمن الصيغ السلمية والاطر التشريعية وأن تطبق من خلال الحوار الوطني وتحقيق الوفاق المشترك على سبل تطبيق التحولات الملحة.
وتابع.. ان روسيا ترفض بشكل قاطع كافة أشكال العنف الممارس بحق المدنيين في حين لا يقل حزمها في ذلك عن رفضها لاي تدخل خارجي الى جانب أي من طرفي النزاع الداخلي على حساب الطرف الآخر فيه.
وأكد غاتيلوف أن روسيا ترفض الحالات التي يتم فيها من خلال التذرع بالدفاع عن حقوق الانسان التسبب في الخرق الشامل لهذه الحقوق من قبل الجانب الاخر في النزاع وما ينجم عنه من قتل مئات المدنيين.
واستعرض نائب وزير الخارجية الروسي الاولويات التي تتمسك بها بلاده فيما يتعلق بحقوق الانسان لافتا الى أن رفع مستوى معيشة الانسان في مسار التنمية الاجتماعية الاقتصادية يأتي في مقدمة هذه الاولويات اضافة الى الاولويات ذات الاهمية الخاصة بالنسبة الى المجتمع الدولي والتي تتضمن سبل التصدي للتطرف الديني والاثني واعتراضه ورفض كافة أشكال العنصرية والتمييز العرقي الى جانب تخطي كراهية الاخر والحد من مظاهر العدائية.
يذكر أن الدورة القادمة لمجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة ستعقد في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.
مباحثات روسية فنلندية حول الوضع في سورية
من جهة ثانية بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع بو تو كابليو الممثل الخاص لوزير خارجية فنلندا سبل التسوية السياسية للوضع في سورية وكذلك تحريك مفاوضات السلام في الشرق الاوسط٠
من جهة اخرى اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان الممثل الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية لشؤون سورية كوفي انان قد يزور روسيا في الايام القريبة القادمة٠
إعلامي روسي: الدستور الجديد خطوة مهمة في طريق نهج الرئيس الأسد الإصلاحي
إلى ذلك أكد نائب رئيس تحرير صحيفة الغد الروسية فلاديسلاف شوريغين أن صياغة دستور جديد في سورية تشكل خطوة مهمة جدا في سياق برنامج الاصلاح الذي طرحه ويقوده السيد الرئيس بشار الأسد٠
ونوه شوريغين في حديث لقناة روسيا اليوم نشرته على موقعها الالكتروني بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الأسد منذ العام 2000 لاحداث التطوير والتغيير في سورية موضحا ان الدستور السوري الجديد يتفق مع مبادئ الدولة الديمقراطية٠
ولفت شوريغين إلى ان روسيا لن تؤيد مشروع قرار جديد في مجلس الامن حول الازمة في سورية في حال لم يؤخذ موقفها بعين الاعتبار منبها إلى أن مشروع القرار المطروح عبارة عن وثيقة دبلوماسية تفتح الطريق نحو التدخل العسكري ضد سورية ٠
وأشار الاعلامي الروسي إلى ان ما يتردد حول التعاون العسكري بين روسيا وسورية ياتي تنفيذا للاتفاقيات الموقعة بين البلدين منذ عامين وجاءت نتيجة مشاورات ثنائية بينهما٠
وحول اتهامات وتصريحات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية ضد القيادة في سورية أكد الاعلامي الروسي ان هذه الاتهامات الامريكية الخطيرة على سورية لا تستند إلى ادلة ثابتة وواضحة على غرار الاتهامات التي روجتها واشنطن من قبل ضد العراق حول امتلاكه أسلحة كيماوية لم يتم العثور عليها في النهاية
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة