في خطوة لجس النبض العربي والغربي شكل أعضاء  فيما سمي  "المجلس الوطني السوري" منظمة منشقة، باسم "مجموعة العمل الوطني السوري" فيما يعتبر أول انشقاق في صفوف المجلس المعارض. وأعلن 20 شخصا على الاقل من الاعضاء العلمانيين والاسلاميين في المجلس المؤلف من 270 عضوا والذي انشيء في اسطنبول العام الماضي تشكيل "مجموعة العمل الوطني السوري"، بعيد انتهاء اعمال مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تونس كما ذكرت:بي بي سي".

وكان المالح ظهر على قناة الجزيرة عشية مرتمر ما سمي أصدقاء سورية ولم يلمح إلى هذا الانشقاق لا من بعيد ولا من قريب و قد تعود المراقبون على هذه الحركات من المعارضة ..ففي حال لم يستجب الغرب لهذه الخطوة يظهرون على الإعلام وينفوون ما نسب إليهم عن انشقاقهم.

وانضم اليه كمال اللبواني، وهو زعيم للمعارضة سجن ست سنوات، وافرج عنه في ديسمبر/ كانون الاول، ومحامية حقوق الانسان كاترين التللي، والمعارض فواز تللو، ذو الصلة بما يسمى "الجيش السوري الحر" ووليد البني الذي كان من بين اكثر الشخصيات جرأة في المجلس، حيث كان مسؤولا عن السياسة الخارجية.

وقال بيان للمجموعة "لقد مضت أشهر طويلة وصعبة على سورية منذ تشكيل المجلس الوطني السوري، دون نتائج مرضية ودون تمكنه من تفعيل مكاتبه التنفيذية أو تبني مطالب الثوار في الداخل".

وذهب البيان الى القول إنه "قد بات واضحا لنا أن طريقة العمل السابقة غير مجدية، لذلك قررنا أن نشكل مجموعة عمل وطني تهدف لتعزيز الجهد الوطني المتكامل الهادف لإسقاط النظام بكل الوسائل النضالية المتاحة، بما فيها دعم الجيش الحر الذي يقع عليه العبء الاكبر في هذه المرحلة".

وصدر هذا البيان في تونس، حيث كان أعضاء المجلس الوطني السوري يحضرون مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي شاركت فيه 50 دولة الاسبوع الماضي.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-26
  • 7531
  • من الأرشيف

هيثم المالح يجس نبض الغرب والعرب في حال انشق عن مجلس اسطنبول ويعلن عن تأسيس ما سماها مجموعة العمل الوطني لعدم فعالية مجلس اسطنبول

في خطوة لجس النبض العربي والغربي شكل أعضاء  فيما سمي  "المجلس الوطني السوري" منظمة منشقة، باسم "مجموعة العمل الوطني السوري" فيما يعتبر أول انشقاق في صفوف المجلس المعارض. وأعلن 20 شخصا على الاقل من الاعضاء العلمانيين والاسلاميين في المجلس المؤلف من 270 عضوا والذي انشيء في اسطنبول العام الماضي تشكيل "مجموعة العمل الوطني السوري"، بعيد انتهاء اعمال مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تونس كما ذكرت:بي بي سي". وكان المالح ظهر على قناة الجزيرة عشية مرتمر ما سمي أصدقاء سورية ولم يلمح إلى هذا الانشقاق لا من بعيد ولا من قريب و قد تعود المراقبون على هذه الحركات من المعارضة ..ففي حال لم يستجب الغرب لهذه الخطوة يظهرون على الإعلام وينفوون ما نسب إليهم عن انشقاقهم. وانضم اليه كمال اللبواني، وهو زعيم للمعارضة سجن ست سنوات، وافرج عنه في ديسمبر/ كانون الاول، ومحامية حقوق الانسان كاترين التللي، والمعارض فواز تللو، ذو الصلة بما يسمى "الجيش السوري الحر" ووليد البني الذي كان من بين اكثر الشخصيات جرأة في المجلس، حيث كان مسؤولا عن السياسة الخارجية. وقال بيان للمجموعة "لقد مضت أشهر طويلة وصعبة على سورية منذ تشكيل المجلس الوطني السوري، دون نتائج مرضية ودون تمكنه من تفعيل مكاتبه التنفيذية أو تبني مطالب الثوار في الداخل". وذهب البيان الى القول إنه "قد بات واضحا لنا أن طريقة العمل السابقة غير مجدية، لذلك قررنا أن نشكل مجموعة عمل وطني تهدف لتعزيز الجهد الوطني المتكامل الهادف لإسقاط النظام بكل الوسائل النضالية المتاحة، بما فيها دعم الجيش الحر الذي يقع عليه العبء الاكبر في هذه المرحلة". وصدر هذا البيان في تونس، حيث كان أعضاء المجلس الوطني السوري يحضرون مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي شاركت فيه 50 دولة الاسبوع الماضي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة