أكد وزير الكهرباء عماد خميس أن السبب الرئيس لما وصلنا إليه اليوم من سوء ونقص في تقديم الخدمات للمواطنين ومنها الكهرباء يعود إلى الأعمال التخريبية التي تطول البنية التحتية لمختلف أنواع القطاعات الخدمية معتبراً أنه يجب ألا يغيب عن أذهان الجميع من مواطنين ومعنيين هذا الواقع.

ولفت الوزير  إلى تحسن الظروف في توليد الكهرباء خلال اليومين الماضيين وذلك عبر إجراءات معينة قامت بها الكهرباء بالتعاون مع وزارة النفط نتج عنها تشغيل محطات توليد في ظروف صعبة جداً.

وأشار خميس إلى أن قطاع الكهرباء كغيره من القطاعات الخدمية يعاني من تحديات كبيرة بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية، موضحاً أن ما أوصلنا إلى هذا الواقع الكهربائي اليوم يتمثل بصعوبة إيصال الوقود إلى مجموعات التوليد الموزعة على كل الأراضي السورية نتيجة الظروف الأمنية.

وأضاف: أعتذر من جميع المواطنين من عدم تحقيق العدالة الكاملة في التقنين ليس لأسباب تدخل في إرادتنا أو لرغبة شخصية من قبلنا، وإنما لواقع ظروف الشبكة وواقع التوليد وواقع نقل الكهرباء للأماكن إضافة إلى الظروف الاستثنائية التي تفرض نفسها.

وقال الوزير عندما نتكلم عن 30 بالمئة من الطاقة الكهربائية موجودة خارج الخدمة فإنه وحسب ذروة الاستهلاك اليومي من المفترض أن تصل نسبة التقنين اليومية إلى نسبة 60 بالمئة من ساعات اليوم الواحد.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-26
  • 12731
  • من الأرشيف

وزير الكهرباء: نعتذر لعدم تحقيق العدالة في التقنين

أكد وزير الكهرباء عماد خميس أن السبب الرئيس لما وصلنا إليه اليوم من سوء ونقص في تقديم الخدمات للمواطنين ومنها الكهرباء يعود إلى الأعمال التخريبية التي تطول البنية التحتية لمختلف أنواع القطاعات الخدمية معتبراً أنه يجب ألا يغيب عن أذهان الجميع من مواطنين ومعنيين هذا الواقع. ولفت الوزير  إلى تحسن الظروف في توليد الكهرباء خلال اليومين الماضيين وذلك عبر إجراءات معينة قامت بها الكهرباء بالتعاون مع وزارة النفط نتج عنها تشغيل محطات توليد في ظروف صعبة جداً. وأشار خميس إلى أن قطاع الكهرباء كغيره من القطاعات الخدمية يعاني من تحديات كبيرة بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية، موضحاً أن ما أوصلنا إلى هذا الواقع الكهربائي اليوم يتمثل بصعوبة إيصال الوقود إلى مجموعات التوليد الموزعة على كل الأراضي السورية نتيجة الظروف الأمنية. وأضاف: أعتذر من جميع المواطنين من عدم تحقيق العدالة الكاملة في التقنين ليس لأسباب تدخل في إرادتنا أو لرغبة شخصية من قبلنا، وإنما لواقع ظروف الشبكة وواقع التوليد وواقع نقل الكهرباء للأماكن إضافة إلى الظروف الاستثنائية التي تفرض نفسها. وقال الوزير عندما نتكلم عن 30 بالمئة من الطاقة الكهربائية موجودة خارج الخدمة فإنه وحسب ذروة الاستهلاك اليومي من المفترض أن تصل نسبة التقنين اليومية إلى نسبة 60 بالمئة من ساعات اليوم الواحد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة