دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "موسكو تعتبر الاستفتاء خطوة هامة في طريق تحقيق النهج الذي تتبعه الحكومة السورية الذي يقوم على التحولات الرامية إلى جعل سورية دولة ديمقراطية حديثة وتوسيع حقوق وحريات المواطنين".
وأضاف البيان "نحن نرى أن نتائج الاستفتاء تدل على أن نهج التحولات يحظى بتأييد الشعب. ومن البديهي أن نفوذ مجموعات المعارضة التي دعت قبيل الاستفتاء إلى مقاطعته، محدود ولا يمنحها الحق الاستثنائي في أن تتكلم باسم الشعب السوري".
وتابع البيان "ندعو كافة الأطراف السورية إلى نبذ العنف فوراً والدخول في الحوار بدون شروط مسبقة بأسرع ما يمكن، بهدف المشاركة البناءة في عملية الإصلاح وبناء سورية جديدة بما يخدم مصالح جميع مواطنيها".
واعربت الأمم المتحدة الاثنين عن تشكيكها في صدقية الاستفتاء حول الدستور الجديد الذي جرى الأحد في سورية.
وصرح مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو ديل بوي "من غير المرجح أن يكون الاستفتاء ذا صدقية في اطار العنف العام والانتهاكات الكبيرة لحقوق الانسان" في سورية. وأوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "أخذ علما" بالاستفتاء.
واضاف المتحدث "من المؤكد ان دستورا جديدا ونهاية هيمنة حزب البعث على السلطة يمكن أن يكون جزءا من الحل السياسي" للأزمة في سورية لكن "الاستفتاء يجب أن يتم في أجواء خالية من العنف والترهيب".
وتابع إن الامم المتحدة تعتبر أن "الاولوية في سورية يجي أن تكون وضع حد لكل أعمال العنف، وفي تلك الشروط فقط يمكن الانتقال إلى عملية سياسية تلبي تطلعات المواطنين (السوريين)".
وتابع المتحدث أن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر ضوءا أخضر من دمشق لإرسال مسؤولة العمليات الانسانية لديها فاليري اموس إلى سورية لتقييم الوضع الانساني فيها. ونقل الطلب الرسمي للزيارة إلى السلطات السورية الاسبوع الماضي.
بينما اعتبرت الولايات المتحدة ان الاستفتاء على الدستور الجديد الذي جرى الأحد في سورية يعبر عن "وقاحة مطلقة".
وتساءلت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند عن كيفية انطلاق عملية لارساء الديموقراطية فيما الدبابات وقوات النظام السوري "تواصل اطلاق النار على المدنيين".
ودان عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين وخصوصا وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا الاثنين 27-2-2014 الاستفتاء الذي نظم في سورية حول دستور جديد، مؤكدين انه لا يتمتع بمصداقية بسبب "استمرار العنف".
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلاف جوبيه عند وصوله الى بروكسل لحضور اجتماع مع نظرائه الاوروبيين "عندما نرى رئيس البرلمان (السوري) يبتسم وهو يصوت في هذا الاستفتاء"، فهذا يدل على "أنها مهزلة".
أما وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، فقال ان تصويت الامس لم يخدع احدا". واضاف ان "فتح مراكز الاقتراع مع الاستمرار في "اطلاق النار على المدنيين" ليس أمرا يتمتع بمصداقية في نظر العالم".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة