قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي إن بلاده ترحب بإلاستفتاء على الدستور في سورية.

وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه وزير خارجية جمهورية اتحاد ميانمار مونغ وين ونا في موسكو يوم 27 فبراير/شباط "اعتقد أن من يرى في هذا (الاستفتاء) تحركا نحو الديمقراطية فهو صائب.. وأن وقف احتكار حزب واحد للنظام السياسي يجب أن يرحب به".

واشار الوزير الروسي إلى "أننا نلح على أن تحصل جميع القوى السياسية ـ الحكومة والمعارضة، على إشارات من الخارج مفادها أننا نريد ان نجلسهم خلف طاولة الحوار"، معربا عن ثقته بأن "الاستفتاء في سورية لم يجر رداً على "تصريحات" بل كخطوة هامة على طريق الاصلاحات الملحة".

لقاء "اصدقاء سورية" لم يخلق ظروفا قادرة على تحفيز السوريين للانتقال الى الحوار السياسي

وأكد لافروف أن لقاء "مجموعة أصدقاء سورية" الذي جرى في تونس مؤخرا لم يتمكن من تسوية الوضع في سورية، قائلا "لحد الآن لم نفهم طابع البيان الذي وزع.. اللقاء لم يساعد على خلق ظروف قادرة على تحفيز جميع السوريين للانتقال الى الحوار السياسي. وهذا أمر يبعث على الأسف".

وأضاف الوزير أن روسيا مستمرة " في التأثير على جميع من يطلق النار هناك بغية وقف هذا بأسرع وقت ممكن وبغية حقن دماء المدنيين". وأعاد لافروف إلى الأذهان أن روسيا "أيدت قرار الأمين العام للأمم المتحدة ارسال إلى سورية نائبه فاليري أموس، التي تعمل في الشؤون الإنسانية"، وتابع القول "نحن نتعاون بشكل وثيق مع ممثلي منظمة الصليب الأحمر الدولي للمساهمة في وصولهم إلى المناطق التي تتطلب مساعدتهم".

وأكد لافروف "أننا رحبنا بتعيين كوفي عنان مبعوثا خاصا مفوضا لخلق الظروف لتحضير وبدء ذاك الحوار السوري الشامل بين الحكومة وكافة المجموعات المعارضة.. أنه تفويض هام للغاية". وأردف قائلا "نعتبر أن العمل على هذه التوجهات يجب أن يجري بانسجام تام.. روسيا سترحب بأي مبادرة ستسمح بتوحيد المجتمع الدولي على أساس مساندة القرارات التي سيتوصل إليها السوريون بأنفسهم".

  • فريق ماسة
  • 2012-02-26
  • 8803
  • من الأرشيف

سيرغي لافروف.... روسيا ترحب بإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في سورية

  قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي إن بلاده ترحب بإلاستفتاء على الدستور في سورية. وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه وزير خارجية جمهورية اتحاد ميانمار مونغ وين ونا في موسكو يوم 27 فبراير/شباط "اعتقد أن من يرى في هذا (الاستفتاء) تحركا نحو الديمقراطية فهو صائب.. وأن وقف احتكار حزب واحد للنظام السياسي يجب أن يرحب به". واشار الوزير الروسي إلى "أننا نلح على أن تحصل جميع القوى السياسية ـ الحكومة والمعارضة، على إشارات من الخارج مفادها أننا نريد ان نجلسهم خلف طاولة الحوار"، معربا عن ثقته بأن "الاستفتاء في سورية لم يجر رداً على "تصريحات" بل كخطوة هامة على طريق الاصلاحات الملحة". لقاء "اصدقاء سورية" لم يخلق ظروفا قادرة على تحفيز السوريين للانتقال الى الحوار السياسي وأكد لافروف أن لقاء "مجموعة أصدقاء سورية" الذي جرى في تونس مؤخرا لم يتمكن من تسوية الوضع في سورية، قائلا "لحد الآن لم نفهم طابع البيان الذي وزع.. اللقاء لم يساعد على خلق ظروف قادرة على تحفيز جميع السوريين للانتقال الى الحوار السياسي. وهذا أمر يبعث على الأسف". وأضاف الوزير أن روسيا مستمرة " في التأثير على جميع من يطلق النار هناك بغية وقف هذا بأسرع وقت ممكن وبغية حقن دماء المدنيين". وأعاد لافروف إلى الأذهان أن روسيا "أيدت قرار الأمين العام للأمم المتحدة ارسال إلى سورية نائبه فاليري أموس، التي تعمل في الشؤون الإنسانية"، وتابع القول "نحن نتعاون بشكل وثيق مع ممثلي منظمة الصليب الأحمر الدولي للمساهمة في وصولهم إلى المناطق التي تتطلب مساعدتهم". وأكد لافروف "أننا رحبنا بتعيين كوفي عنان مبعوثا خاصا مفوضا لخلق الظروف لتحضير وبدء ذاك الحوار السوري الشامل بين الحكومة وكافة المجموعات المعارضة.. أنه تفويض هام للغاية". وأردف قائلا "نعتبر أن العمل على هذه التوجهات يجب أن يجري بانسجام تام.. روسيا سترحب بأي مبادرة ستسمح بتوحيد المجتمع الدولي على أساس مساندة القرارات التي سيتوصل إليها السوريون بأنفسهم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة