أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صلاح البردويل، "مغادرة الصف القيادي الأول للحركة بشكل جماعي دمشق"، لافتا إلى أن "قيادة حركته لم تعد تمارس أي نشاط بشكل طبيعي من داخل مقارها في سورية، وإنما تمارسه من خلال جولات خارجية".

وأضاف أنه من السابق لأوانه الحديث عن تجميد علاقاتنا مع السلطات في سورية، مشيرا إلى أن انتقاد حركته لاستمرار "العنف" في سورية لا يعني تجميد رسمي لعلاقاتها مع السلطات هناك، وقال البردويل في تصريح لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن "حماس حريصة منذ بدء الأحداث على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية وتقديم النصح للنظام السوري لاعتماد مبدأ الحوار في معالجة الأزمة".

وأضاف "نصحنا النظام السوري كثيرا بأن التعامل بالحل الأمني غير مفيد، وأن سورية لا يمكن أن تكون بمنأى عن بقية دول الربيع العربي، إلا أن خلافات داخل النظام على ما يبدو جعلته لا يستمع للنصيحة".

وقال البردويل إن "حماس تريد الخير لسورية"، معتبرا أن "موقفها ساده التسلسل المنطقي في التعامل مع الأزمة السورية، حيث لم تهاجم النظام السوري ولم تنكر أنه كان داعما أساسيا لها في توفير المقر الرئيس لقيادتها في الخارج".

  • فريق ماسة
  • 2012-02-26
  • 7927
  • من الأرشيف

عضو المكتب السياسي لحركة حماس : الصف القيادي الأول للحركة غادر دمشق

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صلاح البردويل، "مغادرة الصف القيادي الأول للحركة بشكل جماعي دمشق"، لافتا إلى أن "قيادة حركته لم تعد تمارس أي نشاط بشكل طبيعي من داخل مقارها في سورية، وإنما تمارسه من خلال جولات خارجية". وأضاف أنه من السابق لأوانه الحديث عن تجميد علاقاتنا مع السلطات في سورية، مشيرا إلى أن انتقاد حركته لاستمرار "العنف" في سورية لا يعني تجميد رسمي لعلاقاتها مع السلطات هناك، وقال البردويل في تصريح لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن "حماس حريصة منذ بدء الأحداث على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية وتقديم النصح للنظام السوري لاعتماد مبدأ الحوار في معالجة الأزمة". وأضاف "نصحنا النظام السوري كثيرا بأن التعامل بالحل الأمني غير مفيد، وأن سورية لا يمكن أن تكون بمنأى عن بقية دول الربيع العربي، إلا أن خلافات داخل النظام على ما يبدو جعلته لا يستمع للنصيحة". وقال البردويل إن "حماس تريد الخير لسورية"، معتبرا أن "موقفها ساده التسلسل المنطقي في التعامل مع الأزمة السورية، حيث لم تهاجم النظام السوري ولم تنكر أنه كان داعما أساسيا لها في توفير المقر الرئيس لقيادتها في الخارج".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة