اعتبر رئيس المجلس الوطني للإعلام طالب قاضي أمين أن النهوض بالواقع الإعلامي في البلاد يتطلب «جهداً من المجلس والوسائل الإعلامية» سواء كانت عامة أم خاصة

 

مشدداً على أن وسائل الإعلام العامة هي «ملك ومنبر لكل الناس مهما كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم الثقافية أو الفكرية أو السياسية».

وأشار قاضي أمين في لقاء مع صحيفة «الوطن» إلى أن عمل المجلس «بسيط حالياً ولم يتخذ أي شيء إجرائي» وأوضح أن المجلس «يعاني من بيروقراطية الأجهزة الحكومية في موضوع تأمين متطلبات عمله»، لافتاً إلى عراقيل إدارية تواجهه من قبيل «عدم وجود ميزانية حتى الآن ووسائل نقل»، ومعتبراً أن تلك الاحتياجات «قد يكون لها مفاعيل إذا لم يتم تلبيتها ولكن أعتقد أنها ليست من النوع الذي لا يمكن تجاوزها بتوجيهات من قبل السلطة التنفيذية».

ورأى قاضي أمين أن الإعلام الرسمي هو من وضع نفسه ضمن إطار «غير مطلوب منه أن يكون فيه، وقد يكون أصحاب هذا القرار هم أنفسهم العاملين في هذه الوسائل الإعلامية»، وقال: إن «مشكلة الإعلام السوري الأساسية وخاصة العام منه هو تحول الصحفي إلى موظف يحاول أن يحافظ على الكرسي الموجود عليه».

واعتبر أن مشكلة تدخل الآخرين في عمل الإعلامي، يمكن تجاوزها عندما تكون هناك مهنية تخدم هذا الأداء، وقال: «هناك جهات تتدخل لتفرض رأيها على الوسائل الإعلامية ولا تعلم أن منعكس هذا الأمر سلبي حتى على الشخص نفسه الذي يتدخل».

وأكد قاضي أمين، أن المجلس سيكون «سنداً» لوسائل الإعلام الخاصة، وأنها سوف «تحصل على دعم يجعلها تستطيع أن تستمر في أدائها الإعلامي».

  • فريق ماسة
  • 2012-01-21
  • 13143
  • من الأرشيف

المجلس الوطني للإعلام يواجه بيروقراطية الأجهزة الحكومية...قاضي أمين: وسائل الإعلام منبر لكل الناس

اعتبر رئيس المجلس الوطني للإعلام طالب قاضي أمين أن النهوض بالواقع الإعلامي في البلاد يتطلب «جهداً من المجلس والوسائل الإعلامية» سواء كانت عامة أم خاصة   مشدداً على أن وسائل الإعلام العامة هي «ملك ومنبر لكل الناس مهما كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم الثقافية أو الفكرية أو السياسية». وأشار قاضي أمين في لقاء مع صحيفة «الوطن» إلى أن عمل المجلس «بسيط حالياً ولم يتخذ أي شيء إجرائي» وأوضح أن المجلس «يعاني من بيروقراطية الأجهزة الحكومية في موضوع تأمين متطلبات عمله»، لافتاً إلى عراقيل إدارية تواجهه من قبيل «عدم وجود ميزانية حتى الآن ووسائل نقل»، ومعتبراً أن تلك الاحتياجات «قد يكون لها مفاعيل إذا لم يتم تلبيتها ولكن أعتقد أنها ليست من النوع الذي لا يمكن تجاوزها بتوجيهات من قبل السلطة التنفيذية». ورأى قاضي أمين أن الإعلام الرسمي هو من وضع نفسه ضمن إطار «غير مطلوب منه أن يكون فيه، وقد يكون أصحاب هذا القرار هم أنفسهم العاملين في هذه الوسائل الإعلامية»، وقال: إن «مشكلة الإعلام السوري الأساسية وخاصة العام منه هو تحول الصحفي إلى موظف يحاول أن يحافظ على الكرسي الموجود عليه». واعتبر أن مشكلة تدخل الآخرين في عمل الإعلامي، يمكن تجاوزها عندما تكون هناك مهنية تخدم هذا الأداء، وقال: «هناك جهات تتدخل لتفرض رأيها على الوسائل الإعلامية ولا تعلم أن منعكس هذا الأمر سلبي حتى على الشخص نفسه الذي يتدخل». وأكد قاضي أمين، أن المجلس سيكون «سنداً» لوسائل الإعلام الخاصة، وأنها سوف «تحصل على دعم يجعلها تستطيع أن تستمر في أدائها الإعلامي».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة