أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أن الأضرار المادية التي لحقت بمكونات المنظومة الكهربائية السورية نتيجة الأعمال الإرهابية المسلحة تجاوزت الـ 24 مليار ليرة، موزعة بين أضرار مباشرة وغير مباشرة،

 

موزعة بين خروج بعض مجموعات التوليد من الخدمة وبالتالي حدوث قطع بالتيار الكهربائي قدر بنحو 470 مليون ك. و. س، أي ما يعادل 5% من مجموع الطلب على الطاقة في القطر، إضافة إلى أكثر من 350 مليون ليرة قيمة كابلات وأمراس الهوائية المسوقة، و26 مليون ليرة أبراج وأعمدة متنوعة (إنارة وتوزيع)، و123 مليون ليرة قيمة إعطاب محولات ومعدات فنية وتجهيزات وما يقارب 38 مليون ليرة سرقة آليات، ومليون و300 ألف ليرة مواد متنوعة من حواسيب وأثاث مكتبي، و7 ملايين و129 ألف ليرة قيمة الأموال المسروقة من الجباة ، إضافة إلى شهداء القطاع الكهربائي (10 شهداء) الذين سقطوا أثناء قيامهم بعملهم وواجبهم الوطني.‏

 

وكشف وزير الكهرباء بالأرقام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مبنى الوزارة أمس بحضور عدد كبير من مراسلي محطات التلفزة العربية والعالمية عن الأضرار التي لحقت بالقطاع الكهربائي في سورية نتيجة الأعمال الإرهابية، قائلاً أن العصابات المسلحة التي لا تمت للسلمية بصلة لا من قريب أو بعيد، كانت السبب الرئيس والمباشر وراء إغلاق 20 مركز جباية نتيجة سياسة القتل والترهيب التي تمارسها تلك المجموعات، إضافة إلى تخريب أكثر من 20 مكتب جباية، موضحاً النقص الحاصل اليوم في استطاعة مجموعات توليد الطاقة الكهربائية تتراوح بين 1000 – 1300 ميغا (مقابل 1000 – 1700 ميغا بشكل عام) أي ما يعادل 18 و22 % من منظومة الشبكة الكهربائية السورية التي تشهد اليوم تقنيناً قسرياً بالتيار الكهربائي يتراوح بين 4 ساعات و 6 ساعات يومياً، وذلك نتيجة نقص مادة الفيول، التي طالتها يد الإرهاب هي الأخرى، وذلك بعد نفاد مخزون المحطات من مادتي الفيول والغاز.‏

 

وأوضح خميس أنه ونتيجة الأعمال الإرهابية التخريبية التي استهدفت أيضاً أنابيب نقل الغاز والسكك الحديدة التي يعتمد عليها في نقل مادة الفيول إلى محطات التوليد، فقد خرج قسم من تلك المحطات نهائياً، في حين تم تشغيل قسم آخر منها بحمولة جزئية، مشيراً إلى أنه وبتاريخ 6 / 8 / 2011 تم تفجير سكة القطار في منطقة حربنفسه الأمر الذي أدى إلى توقف توريد الفيول إلى محطتي الزارة ومحردة واستنزاف مخزون محطتي توليد الزارة ومحردة من مادة الفيول، وفي 14 / 12 /2011 قامت المجموعات الأرهابية بتفجير خط نقل الغاز إلى محطة محردة وبالتالي خروج مجموعنين باستطاعة 125 ميغا واط لكل منها، فضلاً عن تخريب سكة القطار الخاص بنقل مادة الفيول إلى محطات التوليد في تشرين وحلب على محور بانياس حلب ومحور حمص دمشق، وخروج مجموعتين في محطة توليد حلب باستطاعة 426 ميغا واط ومجموعة في محطة تشرين البخارية باستطاعة 200 ميغا واط، هذا فضلاً عن النقص في تأمين السيولة المالية اللازمة لمشاريع الكهرباء التي هي قيد التنفيذ والمتعاقد عليها، إضافة إلى نقص السيولة.‏

 

وأشار خميس إلى أن العقد الموقع مع الجانب التركي لتزويد سورية بالكهرباء (بين 300 – 320 ميغا أي ما يعادل 2.7 %) هو عقد تجاري تحكمه قواعد التجارة العالمية.‏

  • فريق ماسة
  • 2012-01-18
  • 13139
  • من الأرشيف

24 مليار ليرة أضرار الأعمال الإرهابية على قطــــاع الكهربـــــــــاء

أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أن الأضرار المادية التي لحقت بمكونات المنظومة الكهربائية السورية نتيجة الأعمال الإرهابية المسلحة تجاوزت الـ 24 مليار ليرة، موزعة بين أضرار مباشرة وغير مباشرة،   موزعة بين خروج بعض مجموعات التوليد من الخدمة وبالتالي حدوث قطع بالتيار الكهربائي قدر بنحو 470 مليون ك. و. س، أي ما يعادل 5% من مجموع الطلب على الطاقة في القطر، إضافة إلى أكثر من 350 مليون ليرة قيمة كابلات وأمراس الهوائية المسوقة، و26 مليون ليرة أبراج وأعمدة متنوعة (إنارة وتوزيع)، و123 مليون ليرة قيمة إعطاب محولات ومعدات فنية وتجهيزات وما يقارب 38 مليون ليرة سرقة آليات، ومليون و300 ألف ليرة مواد متنوعة من حواسيب وأثاث مكتبي، و7 ملايين و129 ألف ليرة قيمة الأموال المسروقة من الجباة ، إضافة إلى شهداء القطاع الكهربائي (10 شهداء) الذين سقطوا أثناء قيامهم بعملهم وواجبهم الوطني.‏   وكشف وزير الكهرباء بالأرقام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مبنى الوزارة أمس بحضور عدد كبير من مراسلي محطات التلفزة العربية والعالمية عن الأضرار التي لحقت بالقطاع الكهربائي في سورية نتيجة الأعمال الإرهابية، قائلاً أن العصابات المسلحة التي لا تمت للسلمية بصلة لا من قريب أو بعيد، كانت السبب الرئيس والمباشر وراء إغلاق 20 مركز جباية نتيجة سياسة القتل والترهيب التي تمارسها تلك المجموعات، إضافة إلى تخريب أكثر من 20 مكتب جباية، موضحاً النقص الحاصل اليوم في استطاعة مجموعات توليد الطاقة الكهربائية تتراوح بين 1000 – 1300 ميغا (مقابل 1000 – 1700 ميغا بشكل عام) أي ما يعادل 18 و22 % من منظومة الشبكة الكهربائية السورية التي تشهد اليوم تقنيناً قسرياً بالتيار الكهربائي يتراوح بين 4 ساعات و 6 ساعات يومياً، وذلك نتيجة نقص مادة الفيول، التي طالتها يد الإرهاب هي الأخرى، وذلك بعد نفاد مخزون المحطات من مادتي الفيول والغاز.‏   وأوضح خميس أنه ونتيجة الأعمال الإرهابية التخريبية التي استهدفت أيضاً أنابيب نقل الغاز والسكك الحديدة التي يعتمد عليها في نقل مادة الفيول إلى محطات التوليد، فقد خرج قسم من تلك المحطات نهائياً، في حين تم تشغيل قسم آخر منها بحمولة جزئية، مشيراً إلى أنه وبتاريخ 6 / 8 / 2011 تم تفجير سكة القطار في منطقة حربنفسه الأمر الذي أدى إلى توقف توريد الفيول إلى محطتي الزارة ومحردة واستنزاف مخزون محطتي توليد الزارة ومحردة من مادة الفيول، وفي 14 / 12 /2011 قامت المجموعات الأرهابية بتفجير خط نقل الغاز إلى محطة محردة وبالتالي خروج مجموعنين باستطاعة 125 ميغا واط لكل منها، فضلاً عن تخريب سكة القطار الخاص بنقل مادة الفيول إلى محطات التوليد في تشرين وحلب على محور بانياس حلب ومحور حمص دمشق، وخروج مجموعتين في محطة توليد حلب باستطاعة 426 ميغا واط ومجموعة في محطة تشرين البخارية باستطاعة 200 ميغا واط، هذا فضلاً عن النقص في تأمين السيولة المالية اللازمة لمشاريع الكهرباء التي هي قيد التنفيذ والمتعاقد عليها، إضافة إلى نقص السيولة.‏   وأشار خميس إلى أن العقد الموقع مع الجانب التركي لتزويد سورية بالكهرباء (بين 300 – 320 ميغا أي ما يعادل 2.7 %) هو عقد تجاري تحكمه قواعد التجارة العالمية.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة