أكد المدير العام لشركة كهرباء إدلب محمد حبوب أن محطة توليد الكهرباء في زيزون عادت إلى العمل بكامل طاقتها البالغة 500 ميغا واط بعد توقفها لعدة أيام عن العمل نتيجة تفجير تخريبي تعرض له خط الغاز الذي يغذيها مع محطة توليد الزارة.

وبين حبوب أن استهلاك الكهرباء زاد بشكل كبير العام الماضي عن مثيله في العام الذي سبقه، ففي وقت بلغ فيه استهلاك محافظة إدلب من الكهرباء 200 مليون ك.و.س عام 2010 فإن هذا الرقم قد قفز إلى 360 مليون ك.و.س على الرغم من تطبيق برنامج تقنين الكهرباء في العام المذكور.

ويعود هذا الأمر، برأي حبوب، إلى اتجاه العديد من المواطنين إلى الطاقة الكهربائية كمصدر للتدفئة بدلاً من مادة المازوت نتيجة نقص هذه المادة في العام المذكور، إضافة إلى زيادة التعديات واستهداف خطوط وشبكات الكهرباء وسرقات التيار الكهربائي، في حين تم أيضاً استهداف بعض آليات الشركة ووسائط النقل وورشات فنية إضافة إلى امتناع العديد من المشتركين على تسديد فواتير الكهرباء واستهداف عدد من الجباة والمؤشرين أيضاً حتى وصل الأمر إلى امتناع بعض المناطق بشكل شبه كامل عن تسديد هذه الفواتير كمنطقة خان شيخون رغم أن ما يدفعه المواطنون من قيمة هذه الفواتير لا يمثل أكثر من 15 بالمئة من القيمة الفعلية والكلفة الحقيقية للطاقة الكهربائية، وحتى أن ما يتم تحصيله من قيمة الفواتير يستخدم لإعادة تأهيل الشبكات الكهربائية، فقد تم منذ عيد الأضحى الأخير وحتى اليوم تجديد واستبدال 100 مركز تحويل كهربائي تراوحت طاقاتها بين 200 - 1600 كيلو واط.

أما فيما يتعلق بمعالجة الوضع الراهن للكهرباء ضمن برنامج التقنين الحالي فقد بين المدير العام للشركة أن أسباب نقص الطاقة الكهربائية يعود لأسباب لا تتعلق بدور الجهات المعنية بالكهرباء فحسب فهناك صعوبة وصول الوقود إلى محطات توليد الكهرباء واستهداف خطوط الغاز التي تغذيها، إضافة إلى استهداف صهاريج الفيول وتخريب سكة القطار التي توصل الوقود إلى هذه المحطات، واستهداف خطوط شبكات الكهرباء وسرقات كوابل التيار الكهربائي.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-11
  • 12988
  • من الأرشيف

بعد إصلاح خط الغاز.. محطة توليد زيزون تعود للعمل بكامل طاقتها

أكد المدير العام لشركة كهرباء إدلب محمد حبوب أن محطة توليد الكهرباء في زيزون عادت إلى العمل بكامل طاقتها البالغة 500 ميغا واط بعد توقفها لعدة أيام عن العمل نتيجة تفجير تخريبي تعرض له خط الغاز الذي يغذيها مع محطة توليد الزارة. وبين حبوب أن استهلاك الكهرباء زاد بشكل كبير العام الماضي عن مثيله في العام الذي سبقه، ففي وقت بلغ فيه استهلاك محافظة إدلب من الكهرباء 200 مليون ك.و.س عام 2010 فإن هذا الرقم قد قفز إلى 360 مليون ك.و.س على الرغم من تطبيق برنامج تقنين الكهرباء في العام المذكور. ويعود هذا الأمر، برأي حبوب، إلى اتجاه العديد من المواطنين إلى الطاقة الكهربائية كمصدر للتدفئة بدلاً من مادة المازوت نتيجة نقص هذه المادة في العام المذكور، إضافة إلى زيادة التعديات واستهداف خطوط وشبكات الكهرباء وسرقات التيار الكهربائي، في حين تم أيضاً استهداف بعض آليات الشركة ووسائط النقل وورشات فنية إضافة إلى امتناع العديد من المشتركين على تسديد فواتير الكهرباء واستهداف عدد من الجباة والمؤشرين أيضاً حتى وصل الأمر إلى امتناع بعض المناطق بشكل شبه كامل عن تسديد هذه الفواتير كمنطقة خان شيخون رغم أن ما يدفعه المواطنون من قيمة هذه الفواتير لا يمثل أكثر من 15 بالمئة من القيمة الفعلية والكلفة الحقيقية للطاقة الكهربائية، وحتى أن ما يتم تحصيله من قيمة الفواتير يستخدم لإعادة تأهيل الشبكات الكهربائية، فقد تم منذ عيد الأضحى الأخير وحتى اليوم تجديد واستبدال 100 مركز تحويل كهربائي تراوحت طاقاتها بين 200 - 1600 كيلو واط. أما فيما يتعلق بمعالجة الوضع الراهن للكهرباء ضمن برنامج التقنين الحالي فقد بين المدير العام للشركة أن أسباب نقص الطاقة الكهربائية يعود لأسباب لا تتعلق بدور الجهات المعنية بالكهرباء فحسب فهناك صعوبة وصول الوقود إلى محطات توليد الكهرباء واستهداف خطوط الغاز التي تغذيها، إضافة إلى استهداف صهاريج الفيول وتخريب سكة القطار التي توصل الوقود إلى هذه المحطات، واستهداف خطوط شبكات الكهرباء وسرقات كوابل التيار الكهربائي.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة