كشف وزير النفط سفيان العلاو عن توقف توريدات المازوت الأخضر إلى سورية مشيراً إلى أن هذا لا علاقة للحكومة السورية به وإنما بسبب العقوبات التي فرضت على قطاع النفط السوري فتوقف الموردون المعتادون عن تزويد الحكومة السورية بالكميات المعهودة.

 

ولفت الوزير في تصريح صحفي  إلى أن شحنة من المازوت الأخضر من فنزويلا في طريقها حالياً إلى سورية يبلغ حجمها 240 ألف برميل تقريباً وأنها لن تكون الأخيرة من هذا البلد. وأكد العلاو أنه تم تعويض محطات الوقود بالمازوت الأحمر المتوافر بعد النقص الذي أصاب المازوت الأخضر مبيناً أن الطلب السوري على المازوت الأخضر مستمر ولن يتوقف والبحث جار ومستمر عن موردين بدلاء لتوقيع عقود معهم.

وأوضح أنه في جميع الأحوال كان الإقبال على المازوت الأخضر ضعيفاً بسبب تقلص الكميات المعتمدة منه بحيث لا تتجاوز نسبتها 5 بالمئة من كامل كمية المازوت المطروحة للاستهلاك مبيناً أن إعادة المازوت الأحمر إلى محطات المحروقات يعتبر أمراً جيداً لأصحاب الآليات والمركبات المستهلكة لهذه المادة.

وأضاف: خلال العام الماضي زادت الكميات المبيعة من المازوت الأحمر بنسبة 13 بالمئة عما هو مبيع في عام 2010 وهو ما يوجب الحد من الطلب المتزايد على مادة المازوت.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-07
  • 12807
  • من الأرشيف

توريدات الأخضر توقفت بسبب العقوبات.. وفنزويلا ترسل شحنة...المازوت الأحمر يعود تدريجياً إلى الكازيات بدلاً من الأخضر

  كشف وزير النفط سفيان العلاو عن توقف توريدات المازوت الأخضر إلى سورية مشيراً إلى أن هذا لا علاقة للحكومة السورية به وإنما بسبب العقوبات التي فرضت على قطاع النفط السوري فتوقف الموردون المعتادون عن تزويد الحكومة السورية بالكميات المعهودة.   ولفت الوزير في تصريح صحفي  إلى أن شحنة من المازوت الأخضر من فنزويلا في طريقها حالياً إلى سورية يبلغ حجمها 240 ألف برميل تقريباً وأنها لن تكون الأخيرة من هذا البلد. وأكد العلاو أنه تم تعويض محطات الوقود بالمازوت الأحمر المتوافر بعد النقص الذي أصاب المازوت الأخضر مبيناً أن الطلب السوري على المازوت الأخضر مستمر ولن يتوقف والبحث جار ومستمر عن موردين بدلاء لتوقيع عقود معهم. وأوضح أنه في جميع الأحوال كان الإقبال على المازوت الأخضر ضعيفاً بسبب تقلص الكميات المعتمدة منه بحيث لا تتجاوز نسبتها 5 بالمئة من كامل كمية المازوت المطروحة للاستهلاك مبيناً أن إعادة المازوت الأحمر إلى محطات المحروقات يعتبر أمراً جيداً لأصحاب الآليات والمركبات المستهلكة لهذه المادة. وأضاف: خلال العام الماضي زادت الكميات المبيعة من المازوت الأحمر بنسبة 13 بالمئة عما هو مبيع في عام 2010 وهو ما يوجب الحد من الطلب المتزايد على مادة المازوت.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة