بادرت مجموعة من الجالية السورية بإستراليا بتحويل مبالغ من الدولارات في المصرف التجاري السوري الى الليرة السورية دعماً للإقتصاد الوطني.

وبحسب صحيفة البعث، قال حبيب سارة منسق مبادرة استراليون من أجل سوريا ان زيارة الوفد تأتي تأييدا لعملية الاصلاح ولرفض أي تدخل خارجي في شؤون سوريا الداخلية.‏

وأشار سارة في تصريح لوكالة سانا الى أن الوفد شاهد نتائج ما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة تحت ذرائع مختلفة أثناء زيارته لمشفى تشرين العسكري مؤكدا أن هذا التصرف غير مقبول في أي دولة ولايمكن السماح لمثل هذا الاجرام أن يستمر لحصد المزيد من الارواح في صفوف الجيش والمدنيين.‏

وأكد أن الجالية السورية في استراليا ترفض بشدة ماتدعو اليه بعض الاطراف في الخارج وتستنكر أعمال وتصرفات بعض الدول الداعمة لهذه المجموعات الارهابية المسلحة وتؤكد أن التحريض الاعلامي الذي تمارسه بعض المحطات الاعلامية المغرضة بغية اراقة المزيد من الدماء بين السوريين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين دليلا على افلاسها.‏

ونوه سارة بالاعلام السوري الذي واجه العقوبات والضغوطات من اجل دفن الحقائق واسكات الكلمة الصادقة لانه استطاع استقطاب الملايين من الاحرار في العالم الذين يريدون معرفة الحقيقة لنشرها ودحض الاكاذيب التي ينشرها الاعلام المغرض داعيا جميع السوريين في المغترب الى ترجمة حبهم لوطنهم لافعال وزيارته لمقاومة الحرب التي تشن ضد بلدهم في الخارج.‏

وأشار الى أن المغتربين في استراليا نفذوا الكثير من المبادرات منذ بداية الازمة تؤكد وقوفهم الى جانب وطنهم سوريا وترفض كل مايحاك ضدها من خلال القيام بمجموعة من النشاطات الاعلامية وتنظيم العديد من المسيرات المؤيدة للاصلاحات والاعتصامات الرافضة التدخل بشؤون سوريا.‏

وأكد فؤاد شريدي المسؤول الاعلامي في الحزب السوري القومي الاجتماعي وأحد أفراد الجالية ان مادفعنا للحضور الى دمشق هو للتأكيد أن سورية ليست وحدها وبأنها على حق ولديها قضية عادلة ولنعبر عن دعمنا وتأييدنا للشعب السوري ولمسيرة الاصلاحات التي بدأت بها القيادة.‏

وقال شريدي ان سورية تخوض معركة شرسة ضد الارهاب المدعوم من الخارج والمخربين الذين خرجوا من ضمير هذا الوطن لقتل أبنائه وتقطيع أوصاله مؤكدا أن سوريا ستخرج منتصرة وأكثر قوة.‏

من جانبه أكد الشيخ أحمد جنيدي أحد أعضاء الوفد من أصل لبناني أن هذه المبادرة هي للتعبير عن التضامن مع سوريا وشعبها وجيشها ولرفض الحرب التي تشن ضدها بقيادة أمريكا.‏

وقال ان سورية دولة الصمود والمقاومة وهي قوية بشعبها وقيادتها وترفض الاملاءات وهذا مايجعلها مستهدفة دائما .‏

من جهته قال ماهر دباغ القنصل الفخري لسوريا في مدينة سدني ان هذه الزيارة مهمة جدا بغية تعرية الاكاذيب التي تنشر عما يجري في سوريا ولنؤكد أن سوريا ستبقى قوية شامخة بشعبها وجيشها وقائدها لان تاريخها ومواقفها يفتخر به أي مواطن عربي.‏

واشار حسن حجل أحد أفراد الجالية الى أن الزيارة تأتي من أجل ايصال رسالة للعالم أجمع مفادها أن سوريا بخير مهما اتسعت المؤامرة.‏

وأكدت أديبة عبدو عطية عضو الوفد أن المبادرة التي يقوم بها الوفد هي للتعبير عن مدى دعمه لمسيرة الاصلاحات في سوريا ولمشاهدة كل مايجري على الارض ونقله الى الخارج ولدحض الاعلام الغربي ومايبثه من أكاذيب.‏

من جهته اكد جهاد بيطار مدير المصرف التجاري فرع 6 أهمية هذه المبادرة التي يقوم بها وفد الجالية السورية لانها تعبر عن مدى حبه وانتمائه لوطنه.‏

وأشار بيطار الى أن هذه المبادرة ليست الاولى انما كان هناك العديد من المبادرات قامت بها الجاليات السورية في بلاد المغترب لدعم الليرة والاقتصاد الوطني.‏

 

  • فريق ماسة
  • 2011-10-04
  • 8726
  • من الأرشيف

الجالية السورية في إستراليا ... تدعم الليرة السورية

بادرت مجموعة من الجالية السورية بإستراليا بتحويل مبالغ من الدولارات في المصرف التجاري السوري الى الليرة السورية دعماً للإقتصاد الوطني. وبحسب صحيفة البعث، قال حبيب سارة منسق مبادرة استراليون من أجل سوريا ان زيارة الوفد تأتي تأييدا لعملية الاصلاح ولرفض أي تدخل خارجي في شؤون سوريا الداخلية.‏ وأشار سارة في تصريح لوكالة سانا الى أن الوفد شاهد نتائج ما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة تحت ذرائع مختلفة أثناء زيارته لمشفى تشرين العسكري مؤكدا أن هذا التصرف غير مقبول في أي دولة ولايمكن السماح لمثل هذا الاجرام أن يستمر لحصد المزيد من الارواح في صفوف الجيش والمدنيين.‏ وأكد أن الجالية السورية في استراليا ترفض بشدة ماتدعو اليه بعض الاطراف في الخارج وتستنكر أعمال وتصرفات بعض الدول الداعمة لهذه المجموعات الارهابية المسلحة وتؤكد أن التحريض الاعلامي الذي تمارسه بعض المحطات الاعلامية المغرضة بغية اراقة المزيد من الدماء بين السوريين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين دليلا على افلاسها.‏ ونوه سارة بالاعلام السوري الذي واجه العقوبات والضغوطات من اجل دفن الحقائق واسكات الكلمة الصادقة لانه استطاع استقطاب الملايين من الاحرار في العالم الذين يريدون معرفة الحقيقة لنشرها ودحض الاكاذيب التي ينشرها الاعلام المغرض داعيا جميع السوريين في المغترب الى ترجمة حبهم لوطنهم لافعال وزيارته لمقاومة الحرب التي تشن ضد بلدهم في الخارج.‏ وأشار الى أن المغتربين في استراليا نفذوا الكثير من المبادرات منذ بداية الازمة تؤكد وقوفهم الى جانب وطنهم سوريا وترفض كل مايحاك ضدها من خلال القيام بمجموعة من النشاطات الاعلامية وتنظيم العديد من المسيرات المؤيدة للاصلاحات والاعتصامات الرافضة التدخل بشؤون سوريا.‏ وأكد فؤاد شريدي المسؤول الاعلامي في الحزب السوري القومي الاجتماعي وأحد أفراد الجالية ان مادفعنا للحضور الى دمشق هو للتأكيد أن سورية ليست وحدها وبأنها على حق ولديها قضية عادلة ولنعبر عن دعمنا وتأييدنا للشعب السوري ولمسيرة الاصلاحات التي بدأت بها القيادة.‏ وقال شريدي ان سورية تخوض معركة شرسة ضد الارهاب المدعوم من الخارج والمخربين الذين خرجوا من ضمير هذا الوطن لقتل أبنائه وتقطيع أوصاله مؤكدا أن سوريا ستخرج منتصرة وأكثر قوة.‏ من جانبه أكد الشيخ أحمد جنيدي أحد أعضاء الوفد من أصل لبناني أن هذه المبادرة هي للتعبير عن التضامن مع سوريا وشعبها وجيشها ولرفض الحرب التي تشن ضدها بقيادة أمريكا.‏ وقال ان سورية دولة الصمود والمقاومة وهي قوية بشعبها وقيادتها وترفض الاملاءات وهذا مايجعلها مستهدفة دائما .‏ من جهته قال ماهر دباغ القنصل الفخري لسوريا في مدينة سدني ان هذه الزيارة مهمة جدا بغية تعرية الاكاذيب التي تنشر عما يجري في سوريا ولنؤكد أن سوريا ستبقى قوية شامخة بشعبها وجيشها وقائدها لان تاريخها ومواقفها يفتخر به أي مواطن عربي.‏ واشار حسن حجل أحد أفراد الجالية الى أن الزيارة تأتي من أجل ايصال رسالة للعالم أجمع مفادها أن سوريا بخير مهما اتسعت المؤامرة.‏ وأكدت أديبة عبدو عطية عضو الوفد أن المبادرة التي يقوم بها الوفد هي للتعبير عن مدى دعمه لمسيرة الاصلاحات في سوريا ولمشاهدة كل مايجري على الارض ونقله الى الخارج ولدحض الاعلام الغربي ومايبثه من أكاذيب.‏ من جهته اكد جهاد بيطار مدير المصرف التجاري فرع 6 أهمية هذه المبادرة التي يقوم بها وفد الجالية السورية لانها تعبر عن مدى حبه وانتمائه لوطنه.‏ وأشار بيطار الى أن هذه المبادرة ليست الاولى انما كان هناك العديد من المبادرات قامت بها الجاليات السورية في بلاد المغترب لدعم الليرة والاقتصاد الوطني.‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة