أكد الباحث والمفكر المصري أشرف بيومي تورط الإدارة الأميركية وإسرائيل في صنع الأحداث في سوريا، فالولايات المتحدة كما أكد الباحث ترعى بكل قواها عصابات مسلحة تفتك بالمواطنين وقوى الجيش في سورية.

وقال البيومي في حديث مع موقع الانتقاد اللبناني: لفهم حقيقة الدور الاميركي من الأحداث في سوريا تكفي العودة الى مجلة "تايم ماغزين" التي نشرت عام 2003 بعد سقوط العراق مقالاً تحت عنوان "سوريا المحطة التالية"، حينها لم يكن هناك أحداث في ادلب أو درعا أو جسر الشغور. فالادارة الاميركية ادعت مراراً وقبيل الأحداث في سوريا بسنوات عديدة ان سوريا هي جزء من محور الشر في المنطقة مع كوريا الشمالية وايران ولم تستحي من أن تعلن صراحة استهدافها لهذا البلد العربي المقاوم الذي يقف في وجه مخططاتها الاستعمارية.

وأشار البيومي إلى وجود دور اسخبارتي اسرائيلي متورط بالأحداث السورية موضحاً أن شاؤول موفاز "وزير الحرب الصهيوني" تحدث عام 2006 عن المحور بين سوريا وايران مؤكداً ضرورة ضرب هذا التحاف بشتى الأشكال.

وأضاف البيومي أنه سبق للأميركيين أن هددوا المسؤولين السورييين متهمينهم بالضلوع في مقتل الرئيس رفيق الحريري حتى أصبحت المحكمة الدولية والإعداد لها وتتابع رؤساء لجان التحقيق الدولية من ميليس الى براميرتز الى بليمار قضية القضايا. تبع ذلك انكشاف زيف الادعاءات وشهود الزور، ثم تحول فجأة الى حزب الله.

وأكد البيومي أن جزء كبير من الأحداث الجارية اليوم في سوريا مرتبط بفشل اسرائيل الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة في هزيمة حزب الله والقضاء عليه مرتين، الاولى في ايار عام 2000 والثانية في انتصاره التاريخي عام 2006 ما جعل الولايات المتحدة على اعتقاد ان القضاء على النظام في سوريا يصيب بشكل اساسي الدعم الذي يوفره هذا النظام للمقاومة ضد العدو في لبنان.

وفي سياق أخر رأى البيومي أن هناك مجموعات مسلحة في سوريا أهدافها تتنافى مع اهداف المعارضة الوطنية وهي ممولة من دول خارجية وتعمل وفقاً لتوجهات بعض اجهزة المخابرات

 

         

         

         

  • فريق ماسة
  • 2011-10-03
  • 7175
  • من الأرشيف

السي أي إيه والموساد ... متورطان بمؤامرة كبرى تستهدف سورية المقاومة

  أكد الباحث والمفكر المصري أشرف بيومي تورط الإدارة الأميركية وإسرائيل في صنع الأحداث في سوريا، فالولايات المتحدة كما أكد الباحث ترعى بكل قواها عصابات مسلحة تفتك بالمواطنين وقوى الجيش في سورية. وقال البيومي في حديث مع موقع الانتقاد اللبناني: لفهم حقيقة الدور الاميركي من الأحداث في سوريا تكفي العودة الى مجلة "تايم ماغزين" التي نشرت عام 2003 بعد سقوط العراق مقالاً تحت عنوان "سوريا المحطة التالية"، حينها لم يكن هناك أحداث في ادلب أو درعا أو جسر الشغور. فالادارة الاميركية ادعت مراراً وقبيل الأحداث في سوريا بسنوات عديدة ان سوريا هي جزء من محور الشر في المنطقة مع كوريا الشمالية وايران ولم تستحي من أن تعلن صراحة استهدافها لهذا البلد العربي المقاوم الذي يقف في وجه مخططاتها الاستعمارية. وأشار البيومي إلى وجود دور اسخبارتي اسرائيلي متورط بالأحداث السورية موضحاً أن شاؤول موفاز "وزير الحرب الصهيوني" تحدث عام 2006 عن المحور بين سوريا وايران مؤكداً ضرورة ضرب هذا التحاف بشتى الأشكال. وأضاف البيومي أنه سبق للأميركيين أن هددوا المسؤولين السورييين متهمينهم بالضلوع في مقتل الرئيس رفيق الحريري حتى أصبحت المحكمة الدولية والإعداد لها وتتابع رؤساء لجان التحقيق الدولية من ميليس الى براميرتز الى بليمار قضية القضايا. تبع ذلك انكشاف زيف الادعاءات وشهود الزور، ثم تحول فجأة الى حزب الله. وأكد البيومي أن جزء كبير من الأحداث الجارية اليوم في سوريا مرتبط بفشل اسرائيل الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة في هزيمة حزب الله والقضاء عليه مرتين، الاولى في ايار عام 2000 والثانية في انتصاره التاريخي عام 2006 ما جعل الولايات المتحدة على اعتقاد ان القضاء على النظام في سوريا يصيب بشكل اساسي الدعم الذي يوفره هذا النظام للمقاومة ضد العدو في لبنان. وفي سياق أخر رأى البيومي أن هناك مجموعات مسلحة في سوريا أهدافها تتنافى مع اهداف المعارضة الوطنية وهي ممولة من دول خارجية وتعمل وفقاً لتوجهات بعض اجهزة المخابرات                                

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة