أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن سورية لا تحتاج إلى دروس في الديمقراطية وأنها قادرة على حل مشاكلها دون تدخل خارجي.

وأشار الرئيس نجاد خلال استقباله رئيس مجلس الشعب محمود الأبرش إلى أنه على الجميع أن «يدركوا أن أي تدخلات أجنبية لا تصب في مصلحة الشعب السوري ولا في مصلحة أي شعب من شعوب المنطقة»، حسبما نقلت وكالة الأنباء العربية السورية «سانا». وقال: إن «الشعب السوري مثقف ورشيد ولا يحتاج لأن يقدم الآخرون درساً في الديمقراطية له»، مشدداً على أن تحقيق الديمقراطية لا يتم إلا في ظل الحوار والتفاهم الداخلي، ومنبهاً إلى أن الأعداء والطامعين يريدون استغلال تطورات المنطقة لمصالحهم ومآربهم.

بدوره أكد الأبرش أن القيادة السورية عازمة على إجراء الإصلاحات لتحقيق التنمية بما يحقق تطلعات الشعب السوري إلى مستقبل أفضل.

وشارك رئيس مجلس الشعب وفد برلماني مرافق في المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي اختتم أعماله أول أمس في العاصمة الإيرانية طهران.

وخلال زيارته لطهران، بحث الأبرش مع رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني آفاق تعزيز العلاقات الثنائية، حيث انتقد الأخير تدخل الدول الغربية وبعض دول المنطقة بالشأن الداخلي السوري لأنه «يزيد من تعقيد الوضع في سورية».

  • فريق ماسة
  • 2011-10-03
  • 12601
  • من الأرشيف

أحمدي نجاد: سورية لا تحتاج إلى دروس في الديمقراطية

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن سورية لا تحتاج إلى دروس في الديمقراطية وأنها قادرة على حل مشاكلها دون تدخل خارجي. وأشار الرئيس نجاد خلال استقباله رئيس مجلس الشعب محمود الأبرش إلى أنه على الجميع أن «يدركوا أن أي تدخلات أجنبية لا تصب في مصلحة الشعب السوري ولا في مصلحة أي شعب من شعوب المنطقة»، حسبما نقلت وكالة الأنباء العربية السورية «سانا». وقال: إن «الشعب السوري مثقف ورشيد ولا يحتاج لأن يقدم الآخرون درساً في الديمقراطية له»، مشدداً على أن تحقيق الديمقراطية لا يتم إلا في ظل الحوار والتفاهم الداخلي، ومنبهاً إلى أن الأعداء والطامعين يريدون استغلال تطورات المنطقة لمصالحهم ومآربهم. بدوره أكد الأبرش أن القيادة السورية عازمة على إجراء الإصلاحات لتحقيق التنمية بما يحقق تطلعات الشعب السوري إلى مستقبل أفضل. وشارك رئيس مجلس الشعب وفد برلماني مرافق في المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي اختتم أعماله أول أمس في العاصمة الإيرانية طهران. وخلال زيارته لطهران، بحث الأبرش مع رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني آفاق تعزيز العلاقات الثنائية، حيث انتقد الأخير تدخل الدول الغربية وبعض دول المنطقة بالشأن الداخلي السوري لأنه «يزيد من تعقيد الوضع في سورية».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة