الماسة السورية

وقال الشباب في رسالتهم: إنه انطلاقاً من إيمان الشباب السوري بالانتماء الوطني وإدراكهم لحجم المؤامرة التي تحاك ضد سورية للنيل من وحدتها الوطنية ومواقفها المبدئية الثابتة من الصراع العربي الاسرائيلي واستناداً الى القراءة الخاطئة للعديد من الدول من مجريات الأحداث في سورية وتجاهلها الكامل للأعمال التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة من قتل و تمثيل في جثث الشهداء وتخريب للممتلكات العامة والخاصة نعتبر أن التهديد بفرض عقوبات اقتصادية على سورية اعتداء مباشر على مصالح الشعب السوري وتدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية وتعاون واضح وصريح مع كل الأطراف التي تعمل ضد وحدة سورية أرضاً وشعباً واقتصاداً. وقال المهندس يعرب حمامة مدير الحملة المليونية للدفاع عن سورية: أردنا من البيان إيصال رسالة الى الحكومة التركية نطلب فيها إعادة النظر بطريقة تقييم الأحداث في سورية وموقفها منها ورفضنا أي شكل من أشكال التهديدات بفرض عقوبات اقتصادية على سورية فالجانب التركي لا يعترف بوجود مجموعات إرهابية مسلحة ترتكب الجرائم بحق المدنيين والأبرياء. وذكرت غيثاء خليل أن مشاركتها تهدف الى إيصال رسالة للحكومة التركية بأن سياساتها تجاه سورية خاطئة ومهما زاد الضغط فلن تنجح في ثني هذا البلد عن مواقفه المبدئية وأن سورية ستبقى بخير.

وقال وسيم جديد أتينا لنؤكد حبنا للشعب التركي الذي نحتفظ ونمتلك معه العديد من روابط الصداقة المتينة التي لن تتأثر بمواقف حكومتهم السياسية ولنعبر عن استنكارنا لهذه المواقف من الأحداث في سورية وصمتهم عن جرائم الاغتصاب التي ارتكبت بحق الفتيات السوريات في المخيمات التركية.

وعبرت انتصار سليمان عن رفضها الإملاءات التركية داعية الى إعادة النظر بالاتفاقيات والعقود التجارية المبرمة مع الحكومة التركية بما يتناسب مع مصلحة الجانب السوري.

فريق ماسة
2011-10-03
4774
من الأرشيف

300شاب يسلمون السفير التركي رسالة احتجاج: التهديد بالعقوبات اعتداء على مصالح الشعب

سلم أكثر من 300 شاب سوري من محافظات دمشق واللاذقية وحمص وحماة والسويداء وحلب السفير التركي بدمشق أمس رسالة عبّروا فيها عن تمسكهم بروابط الصداقة مع الشعب التركي وإدانتهم لموقف الحكومة التركية تجاه الأحداث في سورية. وقال الشباب في رسالتهم: إنه انطلاقاً من إيمان الشباب السوري بالانتماء الوطني وإدراكهم لحجم المؤامرة التي تحاك ضد سورية للنيل من وحدتها الوطنية ومواقفها المبدئية الثابتة من الصراع العربي الاسرائيلي واستناداً الى القراءة الخاطئة للعديد من الدول من مجريات الأحداث في سورية وتجاهلها الكامل للأعمال التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة من قتل و تمثيل في جثث الشهداء وتخريب للممتلكات العامة والخاصة نعتبر أن التهديد بفرض عقوبات اقتصادية على سورية اعتداء مباشر على مصالح الشعب السوري وتدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية وتعاون واضح وصريح مع كل الأطراف التي تعمل ضد وحدة سورية أرضاً وشعباً واقتصاداً. وقال المهندس يعرب حمامة مدير الحملة المليونية للدفاع عن سورية: أردنا من البيان إيصال رسالة الى الحكومة التركية نطلب فيها إعادة النظر بطريقة تقييم الأحداث في سورية وموقفها منها ورفضنا أي شكل من أشكال التهديدات بفرض عقوبات اقتصادية على سورية فالجانب التركي لا يعترف بوجود مجموعات إرهابية مسلحة ترتكب الجرائم بحق المدنيين والأبرياء. وذكرت غيثاء خليل أن مشاركتها تهدف الى إيصال رسالة للحكومة التركية بأن سياساتها تجاه سورية خاطئة ومهما زاد الضغط فلن تنجح في ثني هذا البلد عن مواقفه المبدئية وأن سورية ستبقى بخير. وقال وسيم جديد أتينا لنؤكد حبنا للشعب التركي الذي نحتفظ ونمتلك معه العديد من روابط الصداقة المتينة التي لن تتأثر بمواقف حكومتهم السياسية ولنعبر عن استنكارنا لهذه المواقف من الأحداث في سورية وصمتهم عن جرائم الاغتصاب التي ارتكبت بحق الفتيات السوريات في المخيمات التركية. وعبرت انتصار سليمان عن رفضها الإملاءات التركية داعية الى إعادة النظر بالاتفاقيات والعقود التجارية المبرمة مع الحكومة التركية بما يتناسب مع مصلحة الجانب السوري.

المصدر : الماسة السورية