أدانت وزارة الخارجية الروسية بحزم الاعمال الارهابية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة في سورية والتي راح ضحيتها  الطالب سارية حسون نجل المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون والدكتور محمد العمر الاستاذ في جامعة حلب.

وقالت الوزارة في بيان لها أمس: ان روسيا تدين بحزم هذه الاعمال الارهابية وتتقدم بتعازيها الى المفتي حسون وذوي الضحايا الآخرين مؤكدة أن مثل هذه الاساليب الارهابية بوصفها جزءا من الاستراتيجية الهادفة الى تقويض النظام القائم في سورية بواسطة السلاح تستثير مجابهة خطيرة قد تصل الى حد الحرب الاهلية الامر الذي من شأنه أن يؤدي الى عواقب مدمرة لسورية وللمنطقة بكاملها.‏

ولفتت الوزارة الى ان هذه الجريمة ليست الاولى من نوعها وانما وقع خلال الاسابيع الاخيرة عدد كبير من الاغتيالات للمواطنين المدنيين وأفراد أسرهم الذين يدعون الى اعتماد طريق الحوار السلمي للخروج من الازمة الراهنة حيث طالت هذه الاغتيالات علماء وأساتذة وغيرهم من موظفي الدولة والمثقفين السوريين. ودعت الخارجية الروسية جميع القوى البناءة في المعارضة السورية الى الابتعاد عن أساليب الارهاب والعنف وانتهاج طريق الحوار مع القيادة السورية باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق أماني الشعب السوري بمستقبل أفضل وضمان السلام والاستقرار والازدهار في سورية.‏

  • فريق ماسة
  • 2011-10-03
  • 8671
  • من الأرشيف

الخارجية الروسية تدين أعمال المجموعات الإرهابية في سورية وتطالب المعارضـة بالابتعاد عن الإرهـاب والعنف

أدانت وزارة الخارجية الروسية بحزم الاعمال الارهابية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة في سورية والتي راح ضحيتها  الطالب سارية حسون نجل المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون والدكتور محمد العمر الاستاذ في جامعة حلب. وقالت الوزارة في بيان لها أمس: ان روسيا تدين بحزم هذه الاعمال الارهابية وتتقدم بتعازيها الى المفتي حسون وذوي الضحايا الآخرين مؤكدة أن مثل هذه الاساليب الارهابية بوصفها جزءا من الاستراتيجية الهادفة الى تقويض النظام القائم في سورية بواسطة السلاح تستثير مجابهة خطيرة قد تصل الى حد الحرب الاهلية الامر الذي من شأنه أن يؤدي الى عواقب مدمرة لسورية وللمنطقة بكاملها.‏ ولفتت الوزارة الى ان هذه الجريمة ليست الاولى من نوعها وانما وقع خلال الاسابيع الاخيرة عدد كبير من الاغتيالات للمواطنين المدنيين وأفراد أسرهم الذين يدعون الى اعتماد طريق الحوار السلمي للخروج من الازمة الراهنة حيث طالت هذه الاغتيالات علماء وأساتذة وغيرهم من موظفي الدولة والمثقفين السوريين. ودعت الخارجية الروسية جميع القوى البناءة في المعارضة السورية الى الابتعاد عن أساليب الارهاب والعنف وانتهاج طريق الحوار مع القيادة السورية باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق أماني الشعب السوري بمستقبل أفضل وضمان السلام والاستقرار والازدهار في سورية.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة