أقر الإرهابيان علي عمر شما وعبد الكريم عادل المبيض باشتراكهما في بعض الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حماة ومنها الهجوم على مقر نادي الضباط بالمدينة وقتل من بداخله ونهبه وقطع رأس أحد المواطنين المخطوفين بعد إطلاق النار عليه أكثر من مرة ورميه في نهر العاصي.

وقال الإرهابي شما في اعترافات بثها التلفزيون السوري الليلة الماضية: أنا من مدينة السلمية في محافظة حماة وفي أحد الأيام جاء شخص من أصدقاء والدي ذو السوابق الجرمية يدعى أبو محمد بكور وهو مجرم ويقيم في مساكن بحماة إلى منزلنا منذ شهرين وطلب مني أن أذهب معه من أجل أن يعلمني كيف أرسل مقاطع الفيديو للقنوات الفضائية مثل الجزيرة وبي بي سي والعربية ووصال وصفا فذهبت معه وعند وصولنا إلى حماة اتصل بالشخص الذي سنلتقيه من أجل تعليمي على إرسال مقاطع الفيديو ولكننا لم نستطع لقاءه فذهبنا لصلاة المغرب في أحد الجوامع وبعد الانتهاء من الصلاة جلس بكور مع شيخ الجامع لفترة من الوقت.

وأضاف الإرهابي شما.. تجولنا بعد خروجنا من الجامع في مدينة حماة وذهبنا إلى منطقة الجسر حيث أوقف بكور السيارة وكان هناك أكثر من عشرة أشخاص ملثمين وبينهم شخص مدني مكبل على الأرض فنزل بكور من السيارة وسلم على الملثمين وبعدها طلب مني أن أحضر السيف من صندوق السيارة فقمت بجلبه ثم طلب مني إحضار المسدس من تابلو السيارة فجلبته ثم أخرج من جيبه كاتم صوت وركبه على المسدس فطلب مني أن أطلق الرصاص على الشخص المدني المكبل لأنه يتعامل مع الدولة وضد الثورة فقلت له إنني لا أريد فعل ذلك فجاء أحد الملثمين من ورائي وقال لي يجب أن يكون قلبك قويا لتكون رجلا ثم جاء ملثم آخر ووضع المسدس بيدي وأطلق رصاصة بخاصرته فوقع على الأرض ثم جاء ملثمان وأوقفاه فصرخ وطلب منهم أن يتركوه.

وقال الإرهابي شما.. أطلقت رصاصة فلم تصبه فقال لي بكور اذهب إلى السيارة فقلت له ماذا ستفعل ثم جاء ملثمان وأخذاني إلى السيارة ونظرت خلفي فرأيته يسحب السيف ويقطع رأس المواطن المخطوف ونحن عائدان إلى البلد قال لي أتعرف ماذا فعلنا به قلت له لا أعرف فقال لي إنني قطعت جسده ورميته في نهر العاصي وقال لي إن والدك رجل قوي وأنت لست مثله وهو شارك معنا في عمليتين مثل هذه العملية.

وأضاف شما إن والدي جمع أموالا كثيرة كانت تأتيه من السعودية حيث كان يسافر ويأخذ رحلات حج وعمرة إلى السعودية وجلب أموالا وهاتف ثريا من أجل أن يتواصل مع أشخاص هناك.

من جهته قال الإرهابي عبد الكريم عادل المبيض.. أنا من مواليد حماة عام 1984 وأعمل في مجال الديكور والأسقف المستعارة وأنا كنت موجودا خلال اقتحام مجموعة إرهابية مسلحة لنادي الضباط في المدينة وحينها سمعت صوت إطلاق نار وذهبت لأرى ماذا يحصل فشاهدت عناصر مسلحة تحاصر النادي من جهات أربع وكان يقف خلف العناصر المسلحة حوالي 200 شخص.

وأضاف الإرهابي المبيض إن المجموعة المسلحة كانت تحمل أنواعا كثيرة من الأسلحة مثل البنادق الآلية الكلاشينكوف وبنادق البومبكشن ومسدسات حربية إضافة إلى قنابل المولوتوف وبدأت بإطلاق النار على النادي بشكل كثيف لتخويف العناصر الموجودة داخله ومن ثم طلب منا المسلحون إحضار قنابل المولوتوف وتقريبها لهم بهدف إحراق النادي وفعلنا ذلك وتم حرق النادي من أربع جهات ما عدا المدخل الرئيسي الذي بقي مفتوحا لكي يدخل المسلحون إلى الطابق الثاني ويقتحموه للوصول إلى العناصر الموجودة فيه.

وقال الإرهابي المبيض إن بعض عناصر النادي استسلموا وأخذهم المسلحون كأسرى والذي بقي يقاوم منهم قتلوه وأنا أعرف شخصين من المسلحين الذين كانوا هناك أحدهم يدعى بلال بارودي وكان يحمل بندقية آلية من نوع كلاشينكوف والثاني أنس خباز ويحمل مسدسا حربيا.

وأضاف الإرهابي المبيض إن عناصر النادي حاولوا الدفاع عنه وعن محتوياته لكن عدد المسلحين كان كبيرا وبعد انتهاء العملية دخلنا إلى المقر وقمنا بسلبه ونهبه.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-09
  • 12636
  • من الأرشيف

ارهابيان يعترفان بمشاركتهما في الاعتداء على مقر نادي ضباط حماة وقتل من بداخله وقطع رأس أحد المخطوفين بعد إطلاق النار عليه ورميه في نهر العاصي

أقر الإرهابيان علي عمر شما وعبد الكريم عادل المبيض باشتراكهما في بعض الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حماة ومنها الهجوم على مقر نادي الضباط بالمدينة وقتل من بداخله ونهبه وقطع رأس أحد المواطنين المخطوفين بعد إطلاق النار عليه أكثر من مرة ورميه في نهر العاصي. وقال الإرهابي شما في اعترافات بثها التلفزيون السوري الليلة الماضية: أنا من مدينة السلمية في محافظة حماة وفي أحد الأيام جاء شخص من أصدقاء والدي ذو السوابق الجرمية يدعى أبو محمد بكور وهو مجرم ويقيم في مساكن بحماة إلى منزلنا منذ شهرين وطلب مني أن أذهب معه من أجل أن يعلمني كيف أرسل مقاطع الفيديو للقنوات الفضائية مثل الجزيرة وبي بي سي والعربية ووصال وصفا فذهبت معه وعند وصولنا إلى حماة اتصل بالشخص الذي سنلتقيه من أجل تعليمي على إرسال مقاطع الفيديو ولكننا لم نستطع لقاءه فذهبنا لصلاة المغرب في أحد الجوامع وبعد الانتهاء من الصلاة جلس بكور مع شيخ الجامع لفترة من الوقت. وأضاف الإرهابي شما.. تجولنا بعد خروجنا من الجامع في مدينة حماة وذهبنا إلى منطقة الجسر حيث أوقف بكور السيارة وكان هناك أكثر من عشرة أشخاص ملثمين وبينهم شخص مدني مكبل على الأرض فنزل بكور من السيارة وسلم على الملثمين وبعدها طلب مني أن أحضر السيف من صندوق السيارة فقمت بجلبه ثم طلب مني إحضار المسدس من تابلو السيارة فجلبته ثم أخرج من جيبه كاتم صوت وركبه على المسدس فطلب مني أن أطلق الرصاص على الشخص المدني المكبل لأنه يتعامل مع الدولة وضد الثورة فقلت له إنني لا أريد فعل ذلك فجاء أحد الملثمين من ورائي وقال لي يجب أن يكون قلبك قويا لتكون رجلا ثم جاء ملثم آخر ووضع المسدس بيدي وأطلق رصاصة بخاصرته فوقع على الأرض ثم جاء ملثمان وأوقفاه فصرخ وطلب منهم أن يتركوه. وقال الإرهابي شما.. أطلقت رصاصة فلم تصبه فقال لي بكور اذهب إلى السيارة فقلت له ماذا ستفعل ثم جاء ملثمان وأخذاني إلى السيارة ونظرت خلفي فرأيته يسحب السيف ويقطع رأس المواطن المخطوف ونحن عائدان إلى البلد قال لي أتعرف ماذا فعلنا به قلت له لا أعرف فقال لي إنني قطعت جسده ورميته في نهر العاصي وقال لي إن والدك رجل قوي وأنت لست مثله وهو شارك معنا في عمليتين مثل هذه العملية. وأضاف شما إن والدي جمع أموالا كثيرة كانت تأتيه من السعودية حيث كان يسافر ويأخذ رحلات حج وعمرة إلى السعودية وجلب أموالا وهاتف ثريا من أجل أن يتواصل مع أشخاص هناك. من جهته قال الإرهابي عبد الكريم عادل المبيض.. أنا من مواليد حماة عام 1984 وأعمل في مجال الديكور والأسقف المستعارة وأنا كنت موجودا خلال اقتحام مجموعة إرهابية مسلحة لنادي الضباط في المدينة وحينها سمعت صوت إطلاق نار وذهبت لأرى ماذا يحصل فشاهدت عناصر مسلحة تحاصر النادي من جهات أربع وكان يقف خلف العناصر المسلحة حوالي 200 شخص. وأضاف الإرهابي المبيض إن المجموعة المسلحة كانت تحمل أنواعا كثيرة من الأسلحة مثل البنادق الآلية الكلاشينكوف وبنادق البومبكشن ومسدسات حربية إضافة إلى قنابل المولوتوف وبدأت بإطلاق النار على النادي بشكل كثيف لتخويف العناصر الموجودة داخله ومن ثم طلب منا المسلحون إحضار قنابل المولوتوف وتقريبها لهم بهدف إحراق النادي وفعلنا ذلك وتم حرق النادي من أربع جهات ما عدا المدخل الرئيسي الذي بقي مفتوحا لكي يدخل المسلحون إلى الطابق الثاني ويقتحموه للوصول إلى العناصر الموجودة فيه. وقال الإرهابي المبيض إن بعض عناصر النادي استسلموا وأخذهم المسلحون كأسرى والذي بقي يقاوم منهم قتلوه وأنا أعرف شخصين من المسلحين الذين كانوا هناك أحدهم يدعى بلال بارودي وكان يحمل بندقية آلية من نوع كلاشينكوف والثاني أنس خباز ويحمل مسدسا حربيا. وأضاف الإرهابي المبيض إن عناصر النادي حاولوا الدفاع عنه وعن محتوياته لكن عدد المسلحين كان كبيرا وبعد انتهاء العملية دخلنا إلى المقر وقمنا بسلبه ونهبه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة