قال رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون إن تحالفنا مع حزب الله منفصل عن الوضع في سورية، وجدد تأكيد عدم شرعية المحكمة الدولية لأنها تخالف الدستور اللبناني وهي مسيسة، متسائلاً: من يقبل قراراً اتهامياً متدرجاً؟.

وبشأن ما يجري في سورية رأى العماد عون أن الوضع متماسك، وتمنى على الشعب السوري أن يأخذ العبرة مما يجري في المنطقة، وقال: المطلوب من سورية قطع العلاقة مع إيران والتخلي عن المقاومة والتفاوض مع إسرائيل.

واعتبر عون أن موقف البطريرك الراعي بشأن الوضع في سورية جديد ويتأقلم مع الأجواء السياسية الواقعية الحالية، ومع استراتيجية جديدة للواقع القائم في الشرق الأوسط، وأطمئن أن النظام في سورية لن يسقط وسيكمل الإصلاحات.

وذكّر بالشعار الذي رفعته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس عن "الفوضى الخلاقة"، وقال: أنا أرفض هذا المنطق، وأؤيد التحول التدريجي لا تعميم الفوضى، والنظام السوري كان داعماً للمقاومة، وهو يحافظ على التراكم  الثقافي المعادي لـ"إسرائيل" وهذا أساسي في المجتمع السوري، ومَن يُرد الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، لماذا لا يحقق مطالب الشعب الفلسطيني؟ وهل يمكن لبعض العرب أن يقولوا لنا أين هي حقوق المرأة والرجل في بلدانهم وأين  هي حقوق الإنسان؟.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-08
  • 13198
  • من الأرشيف

عون : أتمنى على الشعب السوري ان يأخذ العبرة مما يجري في المنطقة

قال رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون إن تحالفنا مع حزب الله منفصل عن الوضع في سورية، وجدد تأكيد عدم شرعية المحكمة الدولية لأنها تخالف الدستور اللبناني وهي مسيسة، متسائلاً: من يقبل قراراً اتهامياً متدرجاً؟. وبشأن ما يجري في سورية رأى العماد عون أن الوضع متماسك، وتمنى على الشعب السوري أن يأخذ العبرة مما يجري في المنطقة، وقال: المطلوب من سورية قطع العلاقة مع إيران والتخلي عن المقاومة والتفاوض مع إسرائيل. واعتبر عون أن موقف البطريرك الراعي بشأن الوضع في سورية جديد ويتأقلم مع الأجواء السياسية الواقعية الحالية، ومع استراتيجية جديدة للواقع القائم في الشرق الأوسط، وأطمئن أن النظام في سورية لن يسقط وسيكمل الإصلاحات. وذكّر بالشعار الذي رفعته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس عن "الفوضى الخلاقة"، وقال: أنا أرفض هذا المنطق، وأؤيد التحول التدريجي لا تعميم الفوضى، والنظام السوري كان داعماً للمقاومة، وهو يحافظ على التراكم  الثقافي المعادي لـ"إسرائيل" وهذا أساسي في المجتمع السوري، ومَن يُرد الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، لماذا لا يحقق مطالب الشعب الفلسطيني؟ وهل يمكن لبعض العرب أن يقولوا لنا أين هي حقوق المرأة والرجل في بلدانهم وأين  هي حقوق الإنسان؟.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة