صعّد المستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي من الهجمات على الفلسطينيين، حيث كتب مستوطنون، أمس، بالعبرية على حائط مسجد في الضفة الغربية واحرقوا سيارتي فلسطينيين واقتلعوا أشجار زيتون شمال الضفة الغربية، فيما قامت قوات  الاحتلال بردم آبار مياه في الأغوار وهدمت مساكن وخيام في خربة أم الخير في محافظة الخليل.

وقالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين كتبوا بالعبرية على حائط مسجد «يتما» جنوب نابلس كلمتي «دفع الثمن» و«ميغرون» في إشارة إلى المستوطنة التي هدمت فيها قوات الاحتلال 3 وحدات الاثنين الماضي.

وأحرقت سيارتان في قرية قبلان. وقال شهود عيان إنهم رأوا مستوطنين يفرون بعد إحراقهم لإحدى السيارات. وفي قرية حوارة قام مستوطنون باقتلاع عشرات أشجار الزيتون الواقعة بين القرية ومستوطنة «يتسهار».. وكان مستوطنون احـــرقوا الاثنين مسجدا قرية قصرة جنوب نابلس، وحطموا النوافذ وكتـــبوا عبارات مهينة للنبي محمـــد على الجدران.

من جهتها، صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها اليومي ضد الفلسطينيين. وقال رئيس جمعية الأغوار الوسطى الزراعية سعيد اشتية، إن سلطات الاحتلال هدمت ثلاثة آبار ارتوازية تغذي نحو 1500 دونم من الأراضي الزراعية في  الأغوار الوسطى قرب نابلس. وأشار إلى أن الاحتلال ردم الآبار. وأضاف «بهدم هذه الآبار سينتهي الموسم الزراعي وستـــصبح عشرات العائلات من دون مصدر رزق». كما صادرت قـــوات الاحتلال خزانات الوقود التي كانت  تستخدم في تزويد مضخات المياه بالطاقة.

وهدمت قوات الاحتلال مساكن وخيما تعود لأهالي خربة أم الخير شرق يطا في محافظة الخليل، كما أزالت عددا من أعمدة الكهرباء وصادرتها واعتقلت فلسطينيا من السموع جنوب الخليل.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-08
  • 11995
  • من الأرشيف

اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال تتصاعد: مهاجمـة مسـجد وتدميـر خيـم وآبـار ميـاه

صعّد المستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي من الهجمات على الفلسطينيين، حيث كتب مستوطنون، أمس، بالعبرية على حائط مسجد في الضفة الغربية واحرقوا سيارتي فلسطينيين واقتلعوا أشجار زيتون شمال الضفة الغربية، فيما قامت قوات  الاحتلال بردم آبار مياه في الأغوار وهدمت مساكن وخيام في خربة أم الخير في محافظة الخليل. وقالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين كتبوا بالعبرية على حائط مسجد «يتما» جنوب نابلس كلمتي «دفع الثمن» و«ميغرون» في إشارة إلى المستوطنة التي هدمت فيها قوات الاحتلال 3 وحدات الاثنين الماضي. وأحرقت سيارتان في قرية قبلان. وقال شهود عيان إنهم رأوا مستوطنين يفرون بعد إحراقهم لإحدى السيارات. وفي قرية حوارة قام مستوطنون باقتلاع عشرات أشجار الزيتون الواقعة بين القرية ومستوطنة «يتسهار».. وكان مستوطنون احـــرقوا الاثنين مسجدا قرية قصرة جنوب نابلس، وحطموا النوافذ وكتـــبوا عبارات مهينة للنبي محمـــد على الجدران. من جهتها، صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها اليومي ضد الفلسطينيين. وقال رئيس جمعية الأغوار الوسطى الزراعية سعيد اشتية، إن سلطات الاحتلال هدمت ثلاثة آبار ارتوازية تغذي نحو 1500 دونم من الأراضي الزراعية في  الأغوار الوسطى قرب نابلس. وأشار إلى أن الاحتلال ردم الآبار. وأضاف «بهدم هذه الآبار سينتهي الموسم الزراعي وستـــصبح عشرات العائلات من دون مصدر رزق». كما صادرت قـــوات الاحتلال خزانات الوقود التي كانت  تستخدم في تزويد مضخات المياه بالطاقة. وهدمت قوات الاحتلال مساكن وخيما تعود لأهالي خربة أم الخير شرق يطا في محافظة الخليل، كما أزالت عددا من أعمدة الكهرباء وصادرتها واعتقلت فلسطينيا من السموع جنوب الخليل.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة