قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أنه يتعين توجيه "رسالة قاسية" لكل الأطراف في سورية بما فيها المعارضة، معتبراً أن بالإمكان وصف بعض أعضائها بأنهم "إرهابيون.

مدفيديف قال في مقابلة مع شبكة يورونيوز "اعتقد أنه إذا قررنا توجيه رسالة قاسية إلى سورية، سيتعين علينا أن نقوم بالأمر نفسه حيال المعارضة. إن الذين يرددون شعارات مناهضة للحكومة هم أناس متنوعون. إن البعض منهم، هم بوضوح، متطرفون. حتى انه بالإمكان وصف آخرين بأنهم إرهابيون".

وأكد الرئيس الروسي وفقاً لوكالة "فرانس برس": "صحيح، نعترف بان مشاكل تحصل في سورية. إننا نعي الاستخدام غير المتكافئ للقوة، وندرك العدد الكبير من الضحايا، وهذا أمر نشجبه".

وأضاف مدفيديف "إننا على استعداد لدعم مختلف التوجهات، لكن ينبغي أن لا تكون قائمة على إدانة أحادية لأعمال الحكومة والرئيس بشار الأسد. إن مصلحة روسيا من اجل مثل هذا الحل تكمن أيضا في أن سورية بلد صديق نقيم معه علاقات اقتصادية وسياسية جمة".

من جهته قال ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي الخميس إن روسيا لن تغير استراتيجيتها بشأن سورية بسبب أي مخاوف من أن موقفها الخاص بمحاولة التقريب بين الحكومة والمعارضة سيؤثر على مصالحها التجارية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مارغيلوف قوله للصحفيين في مؤتمر بمدينة ياروسلافل الروسية "إن موسكو تعارض مشروع قرار لمجلس الأمن حول سورية".

وأضاف إن الرئيس بشار الأسد زعيم علماني وهو شاب متعلم جيداً وواسع الأفق ونعتقد أن لديه فرصة للتحديث في بلاده.. داعيا الطبقة الحاكمة في سورية أن تكون أكثر انفتاحا وأكثر قبولا للأفكار الجديدة وأكثر تفاعلا في التعامل مع قطاعات السوريين الأخرى.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-08
  • 10622
  • من الأرشيف

مدفيديف : الذين يرددون شعارات مناهضة للحكومة السورية البعض منهم متطرفون حتى إنه بالإمكان وصف آخرين بأنهم إرهابيون

قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أنه يتعين توجيه "رسالة قاسية" لكل الأطراف في سورية بما فيها المعارضة، معتبراً أن بالإمكان وصف بعض أعضائها بأنهم "إرهابيون. مدفيديف قال في مقابلة مع شبكة يورونيوز "اعتقد أنه إذا قررنا توجيه رسالة قاسية إلى سورية، سيتعين علينا أن نقوم بالأمر نفسه حيال المعارضة. إن الذين يرددون شعارات مناهضة للحكومة هم أناس متنوعون. إن البعض منهم، هم بوضوح، متطرفون. حتى انه بالإمكان وصف آخرين بأنهم إرهابيون". وأكد الرئيس الروسي وفقاً لوكالة "فرانس برس": "صحيح، نعترف بان مشاكل تحصل في سورية. إننا نعي الاستخدام غير المتكافئ للقوة، وندرك العدد الكبير من الضحايا، وهذا أمر نشجبه". وأضاف مدفيديف "إننا على استعداد لدعم مختلف التوجهات، لكن ينبغي أن لا تكون قائمة على إدانة أحادية لأعمال الحكومة والرئيس بشار الأسد. إن مصلحة روسيا من اجل مثل هذا الحل تكمن أيضا في أن سورية بلد صديق نقيم معه علاقات اقتصادية وسياسية جمة". من جهته قال ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي الخميس إن روسيا لن تغير استراتيجيتها بشأن سورية بسبب أي مخاوف من أن موقفها الخاص بمحاولة التقريب بين الحكومة والمعارضة سيؤثر على مصالحها التجارية. ونقلت وكالة "رويترز" عن مارغيلوف قوله للصحفيين في مؤتمر بمدينة ياروسلافل الروسية "إن موسكو تعارض مشروع قرار لمجلس الأمن حول سورية". وأضاف إن الرئيس بشار الأسد زعيم علماني وهو شاب متعلم جيداً وواسع الأفق ونعتقد أن لديه فرصة للتحديث في بلاده.. داعيا الطبقة الحاكمة في سورية أن تكون أكثر انفتاحا وأكثر قبولا للأفكار الجديدة وأكثر تفاعلا في التعامل مع قطاعات السوريين الأخرى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة