أكد حسين الميزة العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لشركة «دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين» (أمان)، الدور المحوري الذي يلعبه قطاع «التأمين» في الاقتصاد العالمي، إذ يسهم بفاعلية في تعزيز تطور الاقتصاد في الإمارات

وقال في تعليقه على فوز شركة «أمان للتأمين»، وللعام الثالث على التوالي بجائزة «أفضل شركة تأمين تكافلي في منطقة الشرق الأوسط»، إن التأمين التكافلي حقق نمواً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، وأصبح له ثقله ودوره الريادي في الدورة الاقتصادية في المنطقة، وإن فوز «أمان» يشكل أكبر دليل على المكانة التي أصبح يتبوأها «التأمين التكافلي

وأضاف «إن هذا التكريم يعد حافزاً لشركة (أمان) والعاملين فيها للمزيد من التطور بما يتناسب مع متطلبات المرحلة بكل ما فيها من صعوبات وتأثيرات ناجمة عن تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، كما أنه تأكيد على أهمية قطاع (التأمين) بشكل عام وقطاع (التأمين التكافلي) بشكل خاص

وأشار إلى أن هذه الجائزة حصلت عليها «أمان» بفضل الدعم الكامل الذي تلقاه من المؤسسين والمساهمين ومن المتعاملين مع «أمان» الذين يعدون الأساس والعنصر الأهم في الدورة التأمينية

وتسلم الجائزة إقبال منكاني، رئيس العمليات في «أمان»، خلال حفل «جوائز التأمين للشرق الأوسط» (إنشوريكس 2010)، والتي تقيمها مجلة (بوليسي) المتخصصة في التأمين

وتعد هذه الجائزة الوحيدة في المنطقة التي تقدم تقديراً للتميز في كل قطاعات صناعة التأمين، حيث يتم اختيار الفائزين وفقاً لتصويت العاملين في مجال التأمين، ومنحت العام الجاري لـ«أمان» نتيجة جهودها وإنجازاتها وإبداعاتها في مجال التأمين التكافلي، خصوصاً السرعة في النمو، وتوفير أساليب تسويق مبتكرة، والجودة العالية للخدمة المقدمة للجمهور، وسرعة الاستجابة لحاجاته

يشار إلى أن «أمان» تأسست في العام 2002، كشركة مساهمة عامة وطنية، معلنة عن بدء عصر جديد من التأمين الإسلامي في الإمارات، وواصلت تطورها مع تبنيها لكل أنواع «التأمين التكافلي العام»، فضلاً عن الدعم الذي تتمتع به من قبل شركات «إعادة التأمين العالمية» مثل «ميونخ لإعادة التأمين»، وشركة «إعادة التأمين السويسرية»، و«أليانز»، و«هانوفر»، و«جي إي فرانكونا لإعادة التأمين

وطورت «أمان» سريعاً مجموعة متنوعة من منتجات التأمين والاستثمار التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي الاحتياجات المختلفة لقاعدة عملائها من الأفراد والمؤسسات، مع تأمين عائدات لمساهميها وحاملي الوثائق التأمينية على حد سواء، ودعم استقرار ورخاء المجتمعات المحلية والإقليمية

وتتطلع «أمان» لأن تصبح شركة رائدة في مجال تقديم منتجات التأمين الإسلامية العامة، ومنتجات وخدمات استثمار التكافل العائلي في المنطقة

  • فريق ماسة
  • 2010-04-09
  • 13609
  • من الأرشيف

أمان تؤكد دور التأمين التكافلي في الاقتصاد العالمي

أكد حسين الميزة العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لشركة «دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين» (أمان)، الدور المحوري الذي يلعبه قطاع «التأمين» في الاقتصاد العالمي، إذ يسهم بفاعلية في تعزيز تطور الاقتصاد في الإمارات وقال في تعليقه على فوز شركة «أمان للتأمين»، وللعام الثالث على التوالي بجائزة «أفضل شركة تأمين تكافلي في منطقة الشرق الأوسط»، إن التأمين التكافلي حقق نمواً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، وأصبح له ثقله ودوره الريادي في الدورة الاقتصادية في المنطقة، وإن فوز «أمان» يشكل أكبر دليل على المكانة التي أصبح يتبوأها «التأمين التكافلي وأضاف «إن هذا التكريم يعد حافزاً لشركة (أمان) والعاملين فيها للمزيد من التطور بما يتناسب مع متطلبات المرحلة بكل ما فيها من صعوبات وتأثيرات ناجمة عن تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، كما أنه تأكيد على أهمية قطاع (التأمين) بشكل عام وقطاع (التأمين التكافلي) بشكل خاص وأشار إلى أن هذه الجائزة حصلت عليها «أمان» بفضل الدعم الكامل الذي تلقاه من المؤسسين والمساهمين ومن المتعاملين مع «أمان» الذين يعدون الأساس والعنصر الأهم في الدورة التأمينية وتسلم الجائزة إقبال منكاني، رئيس العمليات في «أمان»، خلال حفل «جوائز التأمين للشرق الأوسط» (إنشوريكس 2010)، والتي تقيمها مجلة (بوليسي) المتخصصة في التأمين وتعد هذه الجائزة الوحيدة في المنطقة التي تقدم تقديراً للتميز في كل قطاعات صناعة التأمين، حيث يتم اختيار الفائزين وفقاً لتصويت العاملين في مجال التأمين، ومنحت العام الجاري لـ«أمان» نتيجة جهودها وإنجازاتها وإبداعاتها في مجال التأمين التكافلي، خصوصاً السرعة في النمو، وتوفير أساليب تسويق مبتكرة، والجودة العالية للخدمة المقدمة للجمهور، وسرعة الاستجابة لحاجاته يشار إلى أن «أمان» تأسست في العام 2002، كشركة مساهمة عامة وطنية، معلنة عن بدء عصر جديد من التأمين الإسلامي في الإمارات، وواصلت تطورها مع تبنيها لكل أنواع «التأمين التكافلي العام»، فضلاً عن الدعم الذي تتمتع به من قبل شركات «إعادة التأمين العالمية» مثل «ميونخ لإعادة التأمين»، وشركة «إعادة التأمين السويسرية»، و«أليانز»، و«هانوفر»، و«جي إي فرانكونا لإعادة التأمين وطورت «أمان» سريعاً مجموعة متنوعة من منتجات التأمين والاستثمار التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي الاحتياجات المختلفة لقاعدة عملائها من الأفراد والمؤسسات، مع تأمين عائدات لمساهميها وحاملي الوثائق التأمينية على حد سواء، ودعم استقرار ورخاء المجتمعات المحلية والإقليمية وتتطلع «أمان» لأن تصبح شركة رائدة في مجال تقديم منتجات التأمين الإسلامية العامة، ومنتجات وخدمات استثمار التكافل العائلي في المنطقة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة